لم أكن أعلم أنني لا أستطيع الرمش بعيني أو التنفس بدون مفاصلي، ولم أكن أعلم أنني أمتلك 360 مفصلًا في جسدي بدونها لن أستطيع العيش إلا في أعماق المحيطات أو الغابات الاستوائية، كذلك النمل الذي يعيش فيها بلا مفصل واحد.
لست مولعًا بعلم الأحياء، وبالتأكيد لست شغوفًا بعلم التشريح، لكنني أعتقد أن مشكلتنا الحقيقية في الكرة السعودية تكمن في أننا نفتقد إلى المفاصل الرئيسة التي يحتاجها أي منتخب وطني لينافس في المحافل العالمية.
اختلفوا كثيرًا فبدؤوا بثلاثة رابعهم الآسيوي ثم زادوها وزادوها حتى أصبحوا سبعة ثامنهم الاحتياطي، وهنا أصبحنا أمام نارين، فإما أن نبحث عن الدوري الأقوى والقيمة السوقية الأعلى ومؤشرات أخرى تصب لمصلحة ألوان متعددة، وإما أن نبحث عن منتخب قوي ومواهب واعدة ومؤشرات أخرى تصب لمصلحة لون واحد.
شخصيًا لا أرى أن القيمة السوقية ومؤشر شهرة الدوري بأهمية مؤشرات تطوير اللاعب المحلي والمنتخب الوطني، لكنني في الوقت نفسه لا أجد صعوبة في الجمع بين مصلحة الدوري والمنتخب إذا وفقنا باختيار الآلية المناسبة والعدد الأمثل للمحترفين الأجانب، وهي معادلة ليست بالمستحيلة.
أتألم كثيرًا عندما أرى أن هوية بعض الأندية قد طمست ولم تعد ملامحها واضحة في ظل العدد الكبير من اللاعبين الأجانب، حتى أصبح ضمك على سبيل المثال كفريق من شرق أوروبا، ولا أعتقد أن الحلول المطروحة ستحل المشكلة من جذورها، فالدوري الرديف وغيره من المسكنات المؤقتة ما هو إلا استمرار لمكابرتنا على خطأ كلفنا مواهب مندثرة وقضايا متعثرة في المحاكم الدولية وغيرها من الخسائر التي قد تكلفنا أكثر من ذلك.
وبالحديث عن آلام المفاصل فقد عشنا ألمًا في أحد المفاصل الرئيسة بالكرة السعودية متمثلًا في غياب الحكم السعودي عن مشهد المونديال، وهو الحكم الذي أثبت مرارًا وتكرارًا أنه بشر يصيب ويخطئ كغيره من نخبة حكام العالم، لكننا ما زلنا مهووسين بنظرية المؤامرة التي لم نثبتها على الإطلاق.
وقبل أن أختتم حديثي عن المفاصل أرى أن فريق كرة القدم يتكون من ستة مفاصل بدءًا بحارس المرمى إلى قلب الدفاع ثم محور الارتكاز وصانع اللعب ولن أنسى ذلك الجناح، بالإضافة إلى المفصل الأهم وهو المهاجم الصريح، ولو خفضنا عدد الأجانب فسنكون قد ضربنا ألف عصفور بحجر واحد، متسلحين بمبدأ الجودة تغلب الكم.
العصفور الأهم الذي سنضربه من وجهة نظري هو زيادة مشاركة اللاعب السعودي في المباريات أضعاف المعدل الحالي لدقائق لعب لاعبي المنتخب مع أنديتهم التي لم تتجاوز أكثر من 3 مباريات كحد أقصى وعندها حتمًا سيصبح لدينا مفاصل سعودية.
لست مولعًا بعلم الأحياء، وبالتأكيد لست شغوفًا بعلم التشريح، لكنني أعتقد أن مشكلتنا الحقيقية في الكرة السعودية تكمن في أننا نفتقد إلى المفاصل الرئيسة التي يحتاجها أي منتخب وطني لينافس في المحافل العالمية.
اختلفوا كثيرًا فبدؤوا بثلاثة رابعهم الآسيوي ثم زادوها وزادوها حتى أصبحوا سبعة ثامنهم الاحتياطي، وهنا أصبحنا أمام نارين، فإما أن نبحث عن الدوري الأقوى والقيمة السوقية الأعلى ومؤشرات أخرى تصب لمصلحة ألوان متعددة، وإما أن نبحث عن منتخب قوي ومواهب واعدة ومؤشرات أخرى تصب لمصلحة لون واحد.
شخصيًا لا أرى أن القيمة السوقية ومؤشر شهرة الدوري بأهمية مؤشرات تطوير اللاعب المحلي والمنتخب الوطني، لكنني في الوقت نفسه لا أجد صعوبة في الجمع بين مصلحة الدوري والمنتخب إذا وفقنا باختيار الآلية المناسبة والعدد الأمثل للمحترفين الأجانب، وهي معادلة ليست بالمستحيلة.
أتألم كثيرًا عندما أرى أن هوية بعض الأندية قد طمست ولم تعد ملامحها واضحة في ظل العدد الكبير من اللاعبين الأجانب، حتى أصبح ضمك على سبيل المثال كفريق من شرق أوروبا، ولا أعتقد أن الحلول المطروحة ستحل المشكلة من جذورها، فالدوري الرديف وغيره من المسكنات المؤقتة ما هو إلا استمرار لمكابرتنا على خطأ كلفنا مواهب مندثرة وقضايا متعثرة في المحاكم الدولية وغيرها من الخسائر التي قد تكلفنا أكثر من ذلك.
وبالحديث عن آلام المفاصل فقد عشنا ألمًا في أحد المفاصل الرئيسة بالكرة السعودية متمثلًا في غياب الحكم السعودي عن مشهد المونديال، وهو الحكم الذي أثبت مرارًا وتكرارًا أنه بشر يصيب ويخطئ كغيره من نخبة حكام العالم، لكننا ما زلنا مهووسين بنظرية المؤامرة التي لم نثبتها على الإطلاق.
وقبل أن أختتم حديثي عن المفاصل أرى أن فريق كرة القدم يتكون من ستة مفاصل بدءًا بحارس المرمى إلى قلب الدفاع ثم محور الارتكاز وصانع اللعب ولن أنسى ذلك الجناح، بالإضافة إلى المفصل الأهم وهو المهاجم الصريح، ولو خفضنا عدد الأجانب فسنكون قد ضربنا ألف عصفور بحجر واحد، متسلحين بمبدأ الجودة تغلب الكم.
العصفور الأهم الذي سنضربه من وجهة نظري هو زيادة مشاركة اللاعب السعودي في المباريات أضعاف المعدل الحالي لدقائق لعب لاعبي المنتخب مع أنديتهم التي لم تتجاوز أكثر من 3 مباريات كحد أقصى وعندها حتمًا سيصبح لدينا مفاصل سعودية.