يحفظ التاريخ الفني أنه مهما تهشمت العلاقات وانقطعت حبال الود، وشارفت على النهايات إلا أن الثنائيات تعود وتبعثر أوراق الواقع، وتعزز مفهوم التوأمة الفنية، وقد يتفوق على أبناء المشيمة الواحدة، ولا يستطيع أن يفرقهما مشرط طبيب ماهر.
من بين الثنائيات الشهيرة التي عادت بعد انقطاع، النجمان الكوميديان العالميان ستان لوريل، وأوليفر هاردي، وقدما 100 فيلم، إلى جانب المسرحيات، وبعد مُضي 25 عامًا على العمل سويًا قرر لوريل الانفصال والانطلاق وحيدًا، ولكنه سرعان ما عاد بعد أن أصيب هاردي بأزمة قلبية ليقفا من جديد أمام الكاميرا بعد انقطاع سنوات.
ولا أنسى عودة النجم الكبير جيم كيري مع توأمه جيف دانييلز في الجزء الثاني من فيلم “الغبي والأغبى” بعد مضي 20 عامًا، وسلك الطرق ذاته الثنائي ويل سميث ومارتن لورنس فقدما “فتيان أشقياء”، عامي 1995م و2003، ومن ثم افترقا قبل أن يعودا عام 2020 ليكررا النجاح.
الأمر ذاته يحضر مع النجم الكبير الراحل عبد الحسين عبد الرضا عندما فرقته وجهة النظر عن رفيق دربه سعد الفرج وهما من عمل منذ بداية الستينيات في افتتاح المسرح الكويتي على يد العملاق زكي طليمات، فابتعدا في الثمانينيات الميلادية أكثر من 20 عامًا قبل أن يعودا في مسلسل “سوق المقاصيص” ونجحا سويًا.
كثير من الأسماء الفنية فرقها الزمن لأسباب عدة لكنها عادت من جديد، وكان آخرها الثنائي الأشهر محليًا وخليجيًا النجمان ناصر القصبي وعبد الله السدحان، اللذان ارتبطا لما يربو عن 25 عامًا منذ منتصف الثمانينيات الميلادية وقدما أعمالًا خالدة ما بين مسلسلات وسهرات فنية ومسرح قبل أن يقرر الانفصال 12 عامًا، ونجحت الهيئة العامة للترفيه ممثلة في رئيسها المستشار تركي آل الشيخ في عودتهما من جديد ليطلا على محبيهما من خلال النافذة الأشهر “طاش”.
كتبت قبل أكثر من عامين عن جفاء القصبي والسدحان وأن الخلافات بينهما في وجهات النظر يجب ألا تؤثر في علاقتهما الفنية، فليس من المنطق أن يبتعدا لأكثر من عقد من الزمن ولا يجمعهما سوى ابتسامة مجاملة في المناسبات الرسمية يرافقها سلام بارد.
الجميع يترقب تلك العودة وفرح بها، لذا على الثنائي السعودي الكبير أن يستثمرا هذا الاشتياق، ويقدما أجزاءً جديدة من طاش توازي الإرث الكبير الذي تركاه سنوات طويلة، وتعود المياه لتجري في ينابيع إبداعهما ويتركا ما يعكر صفوها.
من بين الثنائيات الشهيرة التي عادت بعد انقطاع، النجمان الكوميديان العالميان ستان لوريل، وأوليفر هاردي، وقدما 100 فيلم، إلى جانب المسرحيات، وبعد مُضي 25 عامًا على العمل سويًا قرر لوريل الانفصال والانطلاق وحيدًا، ولكنه سرعان ما عاد بعد أن أصيب هاردي بأزمة قلبية ليقفا من جديد أمام الكاميرا بعد انقطاع سنوات.
ولا أنسى عودة النجم الكبير جيم كيري مع توأمه جيف دانييلز في الجزء الثاني من فيلم “الغبي والأغبى” بعد مضي 20 عامًا، وسلك الطرق ذاته الثنائي ويل سميث ومارتن لورنس فقدما “فتيان أشقياء”، عامي 1995م و2003، ومن ثم افترقا قبل أن يعودا عام 2020 ليكررا النجاح.
الأمر ذاته يحضر مع النجم الكبير الراحل عبد الحسين عبد الرضا عندما فرقته وجهة النظر عن رفيق دربه سعد الفرج وهما من عمل منذ بداية الستينيات في افتتاح المسرح الكويتي على يد العملاق زكي طليمات، فابتعدا في الثمانينيات الميلادية أكثر من 20 عامًا قبل أن يعودا في مسلسل “سوق المقاصيص” ونجحا سويًا.
كثير من الأسماء الفنية فرقها الزمن لأسباب عدة لكنها عادت من جديد، وكان آخرها الثنائي الأشهر محليًا وخليجيًا النجمان ناصر القصبي وعبد الله السدحان، اللذان ارتبطا لما يربو عن 25 عامًا منذ منتصف الثمانينيات الميلادية وقدما أعمالًا خالدة ما بين مسلسلات وسهرات فنية ومسرح قبل أن يقرر الانفصال 12 عامًا، ونجحت الهيئة العامة للترفيه ممثلة في رئيسها المستشار تركي آل الشيخ في عودتهما من جديد ليطلا على محبيهما من خلال النافذة الأشهر “طاش”.
كتبت قبل أكثر من عامين عن جفاء القصبي والسدحان وأن الخلافات بينهما في وجهات النظر يجب ألا تؤثر في علاقتهما الفنية، فليس من المنطق أن يبتعدا لأكثر من عقد من الزمن ولا يجمعهما سوى ابتسامة مجاملة في المناسبات الرسمية يرافقها سلام بارد.
الجميع يترقب تلك العودة وفرح بها، لذا على الثنائي السعودي الكبير أن يستثمرا هذا الاشتياق، ويقدما أجزاءً جديدة من طاش توازي الإرث الكبير الذي تركاه سنوات طويلة، وتعود المياه لتجري في ينابيع إبداعهما ويتركا ما يعكر صفوها.
