مباريات كثيرة في الدوري السعودي خلال السنين الماضية كانت روعة بكل المقاييس فعليًّا لا تفرق مجازيًا عن نهائيات دوري أبطال أوروبا من حيث المستوى والإخراج الفني والشكل الجمالي.. فهل اقتربنا من تلك النهائيات الأوروبية من زاوية التسويق الرياضي؟!
كثير من مبيعات التذاكر لعدد كبير من المباريات تكون بالحد الأعلى، بتنوع جميل تأجير كبائن كبار الشخصيات أخرى! أنواع وفئات متنوعة للدرجات الجماهيرية إعلانات الملاعب الشاشات والشركات الراعية لاعبين على مستوى وشهرة عالية في منطقتنا مدربين أرقام ومبالغ ودخل كبير لبعض الأندية والتي ستكون لجميع الأندية بإذن الله مستقبلًا بقيادة حكيمة لتطوير الرياضة وجعلها صناعة.
مباراة نهائي كرة القدم الأمريكية (السوبر بول) التي لا يعرف باقي العالم عنها شيئًا، والتي يشاهدها أكثر من 40 % فقط من الأمريكان، الموسم قبل الماضي كانت حصيلتها السوقية فقط من البث الفضائي 11 مليارًا و375 مليون ريال!! هل قرأتم هذا الرقم؟!
شركة ملابس في هذه المباراة تعاقدت مع ديفيد بيكهام ليعلن عن علامتها بالمباراة. ظهر بيكهام لمدة ثوانٍ بالمنصة التي وصل سعر التذكرة فيها لتجلس بجانب بيكهام 37 ألف ريال!
مباراة مثل هذه مناسبة تسويق رياضي لا تتكرر إلا قليلًا، منصة إبداع تسويقي تجارية تتنافس فيها الشركات للفت أنظار الجماهير وتسويق منتجاتها!
عدد كبير من المباريات الكبرى للدوري السعودي قيمة الإعلان لمدة 100 ثانية في لوحات الملعب 140 ألف ريال. في المباراة التي أكتب عنها في الدوري الأمريكي (السوبر بول) كانت مدة الإعلان 30 ثانية، أي ثلث المدة، مقابل 15 مليون ريال!
أرقام عجيبة لا تصدق! ولكنها حقيقية! وهذا هو ما أقصده.. أن يكون سقف طموحنا التسويقي للاستفادة من أحداثنا الرياضية يساوي قيمة هذا الحدث!
لذلك دخل أمريكا من الاستثمار الرياضي أو ما يسمى صناعة الرياضة سنويًّا أكثر من 212 مليار دولار، يعني ضعف ما يساهم به قطاع الصناعة! ويحقق أكثر من 275 ألف فرصة عمل بالسنة! ليحتل الآن المرتبة الخامسة في الاقتصاد الأمريكي!
زبدة الكلام الفرص الذهبية مرت أمام أعين الجميع خلال الفترات الماضية، لتحقيق فائدة عظيمة للمواطن السعودي والرياضة السعودية، أكثر من كونها حدثًا أو مباراة يجب أن نعمل عليها لتحقيق كفاءة عالية في تطبيق عناصر ومكتسبات الاستثمار والتسويق الرياضي، لتكون علامة فارقة في عالم الأعمال وتكوين صناعة رياضية حقيقية تدعم الناتج المحلي للمملكة العربية السعودية!
كثير من مبيعات التذاكر لعدد كبير من المباريات تكون بالحد الأعلى، بتنوع جميل تأجير كبائن كبار الشخصيات أخرى! أنواع وفئات متنوعة للدرجات الجماهيرية إعلانات الملاعب الشاشات والشركات الراعية لاعبين على مستوى وشهرة عالية في منطقتنا مدربين أرقام ومبالغ ودخل كبير لبعض الأندية والتي ستكون لجميع الأندية بإذن الله مستقبلًا بقيادة حكيمة لتطوير الرياضة وجعلها صناعة.
مباراة نهائي كرة القدم الأمريكية (السوبر بول) التي لا يعرف باقي العالم عنها شيئًا، والتي يشاهدها أكثر من 40 % فقط من الأمريكان، الموسم قبل الماضي كانت حصيلتها السوقية فقط من البث الفضائي 11 مليارًا و375 مليون ريال!! هل قرأتم هذا الرقم؟!
شركة ملابس في هذه المباراة تعاقدت مع ديفيد بيكهام ليعلن عن علامتها بالمباراة. ظهر بيكهام لمدة ثوانٍ بالمنصة التي وصل سعر التذكرة فيها لتجلس بجانب بيكهام 37 ألف ريال!
مباراة مثل هذه مناسبة تسويق رياضي لا تتكرر إلا قليلًا، منصة إبداع تسويقي تجارية تتنافس فيها الشركات للفت أنظار الجماهير وتسويق منتجاتها!
عدد كبير من المباريات الكبرى للدوري السعودي قيمة الإعلان لمدة 100 ثانية في لوحات الملعب 140 ألف ريال. في المباراة التي أكتب عنها في الدوري الأمريكي (السوبر بول) كانت مدة الإعلان 30 ثانية، أي ثلث المدة، مقابل 15 مليون ريال!
أرقام عجيبة لا تصدق! ولكنها حقيقية! وهذا هو ما أقصده.. أن يكون سقف طموحنا التسويقي للاستفادة من أحداثنا الرياضية يساوي قيمة هذا الحدث!
لذلك دخل أمريكا من الاستثمار الرياضي أو ما يسمى صناعة الرياضة سنويًّا أكثر من 212 مليار دولار، يعني ضعف ما يساهم به قطاع الصناعة! ويحقق أكثر من 275 ألف فرصة عمل بالسنة! ليحتل الآن المرتبة الخامسة في الاقتصاد الأمريكي!
زبدة الكلام الفرص الذهبية مرت أمام أعين الجميع خلال الفترات الماضية، لتحقيق فائدة عظيمة للمواطن السعودي والرياضة السعودية، أكثر من كونها حدثًا أو مباراة يجب أن نعمل عليها لتحقيق كفاءة عالية في تطبيق عناصر ومكتسبات الاستثمار والتسويق الرياضي، لتكون علامة فارقة في عالم الأعمال وتكوين صناعة رياضية حقيقية تدعم الناتج المحلي للمملكة العربية السعودية!