دورة الألعاب السعودية كشفت الواقع الفعلي للعمل الإداري داخل الأندية.. وقدراتها في القيام بواجباتها وتقديم مؤسسة حقيقية ترعى الشباب والشابات الرياضيين، وتؤكد مقولة نادٍ رياضي اجتماعي ثقافي..
حيث تصدر الهلال الأندية والمؤسسات والهيئات المشاركة في كافة الألعاب، وسيطر شباب وشابات الهلال على الميداليات ليقدم الهلال نفسه زعيمًا ليس في كرة القدم فقط بل حتى على كافة الألعاب والمستويات.
العمل الإداري الكبير في الهلال منذ سنوات أسس لهذه النقلة التاريخية، التي تقوم بها إدارة الأستاذ فهد بن نافل، والتي تقدم نفسها أيضًا من خلالها زعيمة على المستوى الإداري ولا يضاهيها أحد.
ففي ملف الحوكمة كان الهلال في الصدارة وفي المكان اللائق به كنادٍ منظم ومحترف يعيش استقرارًا ماليًا ويحقق مداخيل رعاية تاريخية جعلته يعيش أزهى فتراته على الصعيد الفني والإداري وعلى صعيد الإنجازات والبطولات والنجوم والجماهيرية الطاغية.. وهذا يضاعف من مسؤولية إدارته للعمل لتحقيق المزيد من الإنجازات طالما هي تملك كل مقوماتها، فلأول مرة يشارك 12 نجمًا دوليًا هلاليًا في كأس العالم والفريق على وشك المشاركة، في كأس العالم للأندية للمرة الثالثة كأكثر الأندية السعودية مشاركة.. وطموحات جماهيره لا تتوقف وتريد المزيد والمزيد في ظل إمكانية تحقيقها.
رينارد يتخبط للأسف.!
غدًا ستكون المباراة الإعدادية الأخيرة للأخضر قبل مواجهة الأرجنتين في أولى مبارياته في المونديال.. وحتى هذه اللحظة والسيد هيرفي رينارد يتخبط ويجرب ويعدل ويبدل في تشكيلته.. حتى أنه استبعد واحدًا من الأسماء القليلة التي بإمكانها إضافة الفاعلية للهجوم السعودي وهو الكابتن نواف العابد، قبل أن يعود ويستدعيه بديلا عن الموقوف دوليًا فهد المولد.
عدم الحسم الكامل في اختيار عناصر الأخضر وتردد رينارد في الأسماء استمر طيلة فترات معسكراته.. حيث يكاد يكون أكثر مدرب في العالم أشرك عناصر في مبارياته الإعدادية.. وهذا قد يكون مقبولًا لو كان لدينا مثلًا عدد كبير من اللاعبين الجيدين الذين يتنافسون في ما بينهم للوصول للتشكيلة الأساسية.. لكن وضعنا مختلف وليس لدينا سوى عدد محدود من العناصر المؤهلة، ما يستدعي التركيز على التكتيك الفني والترابط والانسجام وتطوير أداء المنتخب كمجموعة.. لكن ما يحدث منذ بداية المعسكر هو فقط تجريب في تجريب واستبعاد زيد ودعوة عبيد وهكذا، لذا نتمنى من نجومنا أن يتجاوزوا هذا الأمر ويتفوقوا على أنفسهم ويقدموا ما نتمناه.
حيث تصدر الهلال الأندية والمؤسسات والهيئات المشاركة في كافة الألعاب، وسيطر شباب وشابات الهلال على الميداليات ليقدم الهلال نفسه زعيمًا ليس في كرة القدم فقط بل حتى على كافة الألعاب والمستويات.
العمل الإداري الكبير في الهلال منذ سنوات أسس لهذه النقلة التاريخية، التي تقوم بها إدارة الأستاذ فهد بن نافل، والتي تقدم نفسها أيضًا من خلالها زعيمة على المستوى الإداري ولا يضاهيها أحد.
ففي ملف الحوكمة كان الهلال في الصدارة وفي المكان اللائق به كنادٍ منظم ومحترف يعيش استقرارًا ماليًا ويحقق مداخيل رعاية تاريخية جعلته يعيش أزهى فتراته على الصعيد الفني والإداري وعلى صعيد الإنجازات والبطولات والنجوم والجماهيرية الطاغية.. وهذا يضاعف من مسؤولية إدارته للعمل لتحقيق المزيد من الإنجازات طالما هي تملك كل مقوماتها، فلأول مرة يشارك 12 نجمًا دوليًا هلاليًا في كأس العالم والفريق على وشك المشاركة، في كأس العالم للأندية للمرة الثالثة كأكثر الأندية السعودية مشاركة.. وطموحات جماهيره لا تتوقف وتريد المزيد والمزيد في ظل إمكانية تحقيقها.
رينارد يتخبط للأسف.!
غدًا ستكون المباراة الإعدادية الأخيرة للأخضر قبل مواجهة الأرجنتين في أولى مبارياته في المونديال.. وحتى هذه اللحظة والسيد هيرفي رينارد يتخبط ويجرب ويعدل ويبدل في تشكيلته.. حتى أنه استبعد واحدًا من الأسماء القليلة التي بإمكانها إضافة الفاعلية للهجوم السعودي وهو الكابتن نواف العابد، قبل أن يعود ويستدعيه بديلا عن الموقوف دوليًا فهد المولد.
عدم الحسم الكامل في اختيار عناصر الأخضر وتردد رينارد في الأسماء استمر طيلة فترات معسكراته.. حيث يكاد يكون أكثر مدرب في العالم أشرك عناصر في مبارياته الإعدادية.. وهذا قد يكون مقبولًا لو كان لدينا مثلًا عدد كبير من اللاعبين الجيدين الذين يتنافسون في ما بينهم للوصول للتشكيلة الأساسية.. لكن وضعنا مختلف وليس لدينا سوى عدد محدود من العناصر المؤهلة، ما يستدعي التركيز على التكتيك الفني والترابط والانسجام وتطوير أداء المنتخب كمجموعة.. لكن ما يحدث منذ بداية المعسكر هو فقط تجريب في تجريب واستبعاد زيد ودعوة عبيد وهكذا، لذا نتمنى من نجومنا أن يتجاوزوا هذا الأمر ويتفوقوا على أنفسهم ويقدموا ما نتمناه.
