ارتبط كأس العالم 1994 بالذكريات الحلوة، والمؤكد أن الحلاوة بسبب الانتصارات، التي حققها الأخضر، وأكاد أتذكر معظم تفاصيل تلك المباريات، وأين كنت، ومن كان معي، وكيف احتفلنا بالقفز والركض، أو احتضان بعضنا، كان لكل مباراة أجواؤها، وحماسة التشجيع ضد هولندا رود جوليت ورفقاؤه كان شديدًا لدرجة تقترب من الجنون.
خصوصًا أن الأخضر كان ندًا، وهجمة بهجمة، وأتذكر بعد الفوز على المغرب، وكانت الإذاعة حينها في مبنى صغير منعزل يبعد أمتار عن التلفزيون، خرجت بعد المباراة فصادفت موظفًا من موظفي التلفزيون وكنت لا أعرفه، ومن الحماسة قلت له: مبروك.. لكنه لم يرد عليْ.. فقلت في نفسي بأنه (نفسيّة)، بعد مدة تعرفت عليه، واكتشفت أنه مغربي!. أما مشاركات المنتخب، التي تلت 94، فلا أتذكرها جيدًا، كل ما أتذكره الكثير من التذمر والإحباط، وعصبية بعض الأصدقاء أثناء مشاهدة المباريات، وأستثني آخر مبارتين من مونديال 2018.
الفوز يصنع الذكريات السعيدة، ومع أن الأخضر هذه المرة في مجموعة قوية جدًا، إلا أنني متفائل، وأشعر بأن ذكريات حلوة في مونديال 2022 ستنضم لأرشيف 94، وصحيح أن نتائج المباريات، وحصد النقاط، هي لغة كرة القدم، إلا أن المستوى الممتاز مع تسجيلنا للأهداف سيجعلنا سعداء بمنتخب مشرّف، وأتذكر المنتخب المغربي عندما غادر مونديال 98 من الدور الأول، ونحن راضون عنه جدًا، لأنه قدم مستوى رائعًا، فتعادل مع النرويج، وفاز في مباراته الأخيرة ضد إسكتلندا، وكان سيتأهل إلى دور الـ 16 لولا فوز النرويج على البرازيل في مباراة تساهل بها البرازيليون كثيرًا! أقول بأني متفائل في أخضرنا 2022 لسببين، الأول أن لدينا لاعبين ذوي خبرة، وعلى مستوى عالٍ، والثاني أن حماستهم هذه المرة تبدو عالية، وهي ممتدة من نتائج التصفيات التي تصدر فيها الأخضر مجموعته الصعبة. مباراة الأرجنتين من وجهة نظري لن تكون المباراة الأصعب أو الأهم، وحتى لو كانت نتيجتها سلبية، إلا أنها لن تؤثر في مشوار المنتخب، والأرجنتين مرشحة حقيقة للوصول للمباراة النهائية، وأظن مباراة بولندا هي الأصعب، لأنها ستحدد سير المنتخب في المونديال، وستحدد أهمية مباراته الأخيرة مع المكسيك وفرص تأهله لأدوار الـ 16. قبل يومين وفي مباراة ودية فازت الأرجنتين على الأبيض الإماراتي بخمسة أهداف مقابل لا شيء، والنتيجة مع استحقاق الأرجنتين، إلا أنها لا تعكس حقيقة مستوى منتخب الإمارات، فقد كان يستطيع الخروج من المباراة بأهداف أقل، وبتسجيل هدف أو هدفين، أظن أن لاعبي منتخبنا استفادوا من مشاهدتها، ومتأكد بأنهم سيدخلون مباراتهم الافتتاحية بروح لا تقبل هذه النتيجة أبدًا، أتمنى أن يكون مشوارنا هذه المرة يشبه مشوار 94، وأعتقد أن الصقور الخضر قادرون على إسعاد جماهيرهم، ليس في المملكة فقط، بل في عالمنا العربي، وكل من يشجعون الصقور.
خصوصًا أن الأخضر كان ندًا، وهجمة بهجمة، وأتذكر بعد الفوز على المغرب، وكانت الإذاعة حينها في مبنى صغير منعزل يبعد أمتار عن التلفزيون، خرجت بعد المباراة فصادفت موظفًا من موظفي التلفزيون وكنت لا أعرفه، ومن الحماسة قلت له: مبروك.. لكنه لم يرد عليْ.. فقلت في نفسي بأنه (نفسيّة)، بعد مدة تعرفت عليه، واكتشفت أنه مغربي!. أما مشاركات المنتخب، التي تلت 94، فلا أتذكرها جيدًا، كل ما أتذكره الكثير من التذمر والإحباط، وعصبية بعض الأصدقاء أثناء مشاهدة المباريات، وأستثني آخر مبارتين من مونديال 2018.
الفوز يصنع الذكريات السعيدة، ومع أن الأخضر هذه المرة في مجموعة قوية جدًا، إلا أنني متفائل، وأشعر بأن ذكريات حلوة في مونديال 2022 ستنضم لأرشيف 94، وصحيح أن نتائج المباريات، وحصد النقاط، هي لغة كرة القدم، إلا أن المستوى الممتاز مع تسجيلنا للأهداف سيجعلنا سعداء بمنتخب مشرّف، وأتذكر المنتخب المغربي عندما غادر مونديال 98 من الدور الأول، ونحن راضون عنه جدًا، لأنه قدم مستوى رائعًا، فتعادل مع النرويج، وفاز في مباراته الأخيرة ضد إسكتلندا، وكان سيتأهل إلى دور الـ 16 لولا فوز النرويج على البرازيل في مباراة تساهل بها البرازيليون كثيرًا! أقول بأني متفائل في أخضرنا 2022 لسببين، الأول أن لدينا لاعبين ذوي خبرة، وعلى مستوى عالٍ، والثاني أن حماستهم هذه المرة تبدو عالية، وهي ممتدة من نتائج التصفيات التي تصدر فيها الأخضر مجموعته الصعبة. مباراة الأرجنتين من وجهة نظري لن تكون المباراة الأصعب أو الأهم، وحتى لو كانت نتيجتها سلبية، إلا أنها لن تؤثر في مشوار المنتخب، والأرجنتين مرشحة حقيقة للوصول للمباراة النهائية، وأظن مباراة بولندا هي الأصعب، لأنها ستحدد سير المنتخب في المونديال، وستحدد أهمية مباراته الأخيرة مع المكسيك وفرص تأهله لأدوار الـ 16. قبل يومين وفي مباراة ودية فازت الأرجنتين على الأبيض الإماراتي بخمسة أهداف مقابل لا شيء، والنتيجة مع استحقاق الأرجنتين، إلا أنها لا تعكس حقيقة مستوى منتخب الإمارات، فقد كان يستطيع الخروج من المباراة بأهداف أقل، وبتسجيل هدف أو هدفين، أظن أن لاعبي منتخبنا استفادوا من مشاهدتها، ومتأكد بأنهم سيدخلون مباراتهم الافتتاحية بروح لا تقبل هذه النتيجة أبدًا، أتمنى أن يكون مشوارنا هذه المرة يشبه مشوار 94، وأعتقد أن الصقور الخضر قادرون على إسعاد جماهيرهم، ليس في المملكة فقط، بل في عالمنا العربي، وكل من يشجعون الصقور.