|


عبد العزيز المريسل
السعودية تدعم قطر
2022-11-20
ـ ليس بجديد الدعم الكبير الذي وجه به سيدي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود للدول الشقيقة، وما إعلان وزير الرياضة الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل عن توجيه ولي العهد لجميع الوزارات والهيئات والجهات الحكومية بالمملكة بتقديم أي دعم إضافي أو تسهيلات تحتاج إليها الجهات النظيرة في دولة قطر الشقيقة، لمساندة جهودها في استضافة بطولة كأس العالم 2022م، إلا نقطة في بحر.
ـ إن نجاح دولة قطر في استضافة كأس العالم هو نجاح لكل العرب بشكل عام، ولنا نحن كسعوديين وخليجيين بشكل خاص، فهذا تحدٍ كبير يجب أن نثبت فيه مقدرتنا على استضافة أهم بطولة في العالم على صعيد المنتخبات للعبة كرة القدم بعد أن أثبتنا علو كعبنا في تنظيم كثير من البطولات وفي جميع الألعاب التي شهدتها المنطقة، وعلى وجه الخصوص مملكتنا الحبيبة.
ـ ولأن المملكة العربية السعودية يهمها نجاح قطر في الاستضافة، فنشاهد سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يلبي دعوة أخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، لحضور حفل افتتاح بطولة كأس العالم فيفا 2022، حيث وصل فجر أمس الأحد، لتأكيد أن هذا النجاح الكبير الذي شهده افتتاح كأس العالم، والذي تشاهده الكرة الأرضية بكاملها، هو نجاح لنا جميعًا.
ـ تابعنا أمس الافتتاح العالمي الذي من المؤكد تابعه عشرات الملايين من البشر، والذي أكد أن قطر نجحت في استضافة كأس العالم قبل أن تبدأ، من خلال التحضيرات والترتيبات المشاهدة، ولا شك أننا نتمنى أن يتواصل هذا النجاح حتى نهاية البطولة، لنسعد بهذا النجاح الذي يحسب لنا جميعًا.
ـ ربما لم نصل كدول عربية لمرحلة التنافس الفني في المستطيل الأخضر، لكنني واثق أن الكرة العربية ستحقق المستحيلات قريبًا، لكن كاستضافة وتنظيم فقد تفوقنا كعرب على الدول المتطورة الأجنبية كثيرًا، ولا يحتاج أن أسرد البطولات العالمية التي استضافتها المملكة العربية السعودية خلال السنوات الثلاث الماضية، لأن القادم سيكون أجمل.
ـ كل الأماني لكل الدول العربية بأن تحقق نتائج إيجابية ومستوى مشرفًا، ونتطلع لأن يحقق منتخبنا السعودي نتائج ومستوى مشرفًا، خاصة بعد الاجتماع الكبير الذي تم مع سمو ولي العهد، الذي طلب منهم أن يلعبوا للاستمتاع، مبعدًا عنهم الضغوط الإعلامية الكبيرة في حنكة وحكمة كبيرة منه.