|


عبدالله الطويرقي
نحن العرب
2022-11-21
أمُحمدَ الأمجادِ يا بدرَ العَلا
‏كم طلَّةٍ لك تستفيضُ جَمَالا
‏فخْرُ المحافلِ أن جَلَسْتَ بصدرِها
‏تُضْفِي عليها هيبةً وجَلالا
‏تَرنُو إليكَ عيونُنا وكأنَّنا
‏في ليلِ عيدٍ نَستهِلُّ هِلالَا
حضر سمو ولي العهد‬ الأمير محمد بن سلمان، سيد كل المحافل هيبة وحضورًا، افتتاح بطولة كأس العالم، ليجسد أروع معاني الأخوة والتعاضد والتضامن مع الدول الشقيقة والصديقة، حيث أمر ـ حفظه الله ورعاه ـ جميع الوزارات والهيئات بالوقوف مع دولة قطر لإنجاح هذا الكرنفال العالمي، وبهذا الحضور يضفي على البطولة طابع الأهمية للبطولة بشكل خاص، ولرياضة كرة القدم بشكل عام.
ليس بجديد هذا الدعم الكبير الذي وجّه به سيدي ولي العهد ـ حفظه الله ورعاه ـ.
من حيث الكرنفال العالمي لا يوجد بداية أجمل من هذه البداية
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) هكذا تم افتتاح كأس العالم بالآية الكريمة.
قطر نجحت في استضافة كأس العالم قبل أن تبدأ من خلال التحضيرات والترتيبات المشاهدة على أرض الواقع، حيث زينت الطرقات بالآيات القرآنية والأحاديث الشريفة.
ما حدث بالأمس هو حدث عظيم، ولحظة فارقة في تاريخ العرب والمسلمين، أهنئ أشقاءنا في دولة قطر بهذا التنظيم والافتتاح المذهل للمونديال.
أيام ممتعة لكل عشاق كرة القدم في أرجاء العالم، حفل رائع بكل المقاييس، ورسالة واضحة تدرس للعالم أجمع عن ديننا الإسلامي وثقافتنا العربية الأصيلة.
منُذ إعلان استضافة قطر لهذا الكرنفال والحدث العالمي واجهت كل الصعوبات والتحديات، ولكنها تحدَّت وأبهرت الجميع، وبينت للغرب بأننا المسلمون قادرون على صنع المنجزات والمعجزات.
كما بدأ المعلق المتميز عصام الشوالي بداية متميزة وتاريخية تليق بهذا الحدث العالمى الكبير حيث ذكر من كبينة التعليق “نحن العرب، نحن مهد الديانات والرسالات، نحن عرب التاريخ والمستقبل، نحن عرب الحضارة والثقافة، ونحن من علمكم، نحن عرب لا ندعي أننا الأفضل، ولكن نرفض أن نكون الأقل، صراعنا مع الغرب ليس صراع إسلام فقط، بل صراع فطرة”.
نجاح دولة قطر في استضافة كأس العالم هو نجاح لكل العرب بشكل عام، ولنا نحن كسعوديين وخليجيين بشكل خاص، شكرًا لدولة قطر على كل ما قدمته وستقدمه.
لقطة ختام
حضر العالمُ أجمع، ‏وحضور سيدي محمد بن سلمان أخفى كُل العالم.