افتتحت بطولة كأس العالم 2022 في الدوحة بعد انتظار وترقب لمدة 12 عامًا، كان الجميع خلالها لا يعلم ماذا يحمل المستقبل لهذه البطولة، التي كانت أكثر بطولات كأس العالم معارضةً وتشكيكًا ومهاجمة من قبل العالم الغربي..
افتتحت وسط أجواء وتنظيم وعالم آخر من التنظيم لم يسبق أن عاشته هذه البطولة في أي من نسخها السابقة.. حيث أبهرت قطر العالم، لتحول اسم هذه البطولة من كأس عالم إلى (كأس حالمة)، نعم كأس حالمة من حيث المنشآت والتنظيم والإمكانيات، بمعنى كأس 5 نجوم سيعيشه العالم خلال شهر كامل.. المباريات التي جرت في اليومين الأولين ربما تعطي انطباعًا أن المستويات قد تكون متقاربة، وأن الفرصة ستكون متاحة للمنتخبات الأقل لتحقيق شيء في هذه النسخة.. ونحن تعودنا أن الفرق الأوروبية تفوز باللقب في أوروبا، ولا تسمح بمغادرته منها، لكن إقامتها خارج أوروبا تفتح المجال لفرق أمريكا اللاتينية، وباقي العالم، للفوز بها أو تقديم مستويات ونتائج جيدة.
هل نستطيع إيقاف الأرجنتين؟!
يفتتح الأخضر السعودي ظهر اليوم مشاركته في كأس العالم بمواجهة أحد المرشحين للقب، وهو المنتخب الأرجنتيني.. حيث تصب كل الترشيحات لصالح التانجو للفوز وبسهولة.. بل إن أنصار الأرجنتين يصرحون علنا بالفوز بالخمسة والستة، وأن المباراة مجرد تدريب لميسي ورفاقه.. ولذلك فإن لاعبينا أمام تحدٍ كبير لتقديم مباراة كبيرة تصعب المهمة على الأرجنتينيين، وتؤكد أن المنتخب السعودي ليس صيدًا سهلًا، وأنه قادر على الاستفادة من خبراته السابقة بالمشاركة في كأس العالم للمرة السادسة، وتحقيق نتيجة جيدة ستبهر العالم إذا ما حدثت، خصوصًا أنها ستكون أمام واحد من المرشحين للقب العالمي..
شخصيًا أعلم صعوبة المهمة، وأنها قد تكون مستحيلة، وأن أكبر نتيجة ممكن أن نحققها لن يكون من بينها الفوز، لأننا نعاني صعوبة كبيرة في تسجيل الأهداف، بل وخلق الفرص الخطرة، لكن المطلوب أن ننجح في حماية مرمانا عبر الاستحواذ على الكرة أطول فترة ممكنة، واللعب على التعادل السلبي الصعب جدًا الوصول إليه.. وإن كانت كرة القدم لا تعرف التوقعات، أو ما يحدث خلالها، فقد يكون المنتخب الأرجنتيني في غير يومه، والعكس لمنتخبنا، ونقدم مباراة كبيرة دون حساب للنتيجة وضغوطها.. عمومًا نتمنى التوفيق لمنتخبا ونجومنا لتقديم أقصى ما لديهم، وأفضل ما يملكون، وعندها فقط سنكون في قمة الرضا عنهم مهما كانت النتيجة.
لمسة
قطر وإيران، البلدان الآسيويان، لم يقدما شيئًا في أول مباراة لهما.. ننتظر الأخضر بإذن الله ليقدم صورة أفضل لكرة آسيا.
افتتحت وسط أجواء وتنظيم وعالم آخر من التنظيم لم يسبق أن عاشته هذه البطولة في أي من نسخها السابقة.. حيث أبهرت قطر العالم، لتحول اسم هذه البطولة من كأس عالم إلى (كأس حالمة)، نعم كأس حالمة من حيث المنشآت والتنظيم والإمكانيات، بمعنى كأس 5 نجوم سيعيشه العالم خلال شهر كامل.. المباريات التي جرت في اليومين الأولين ربما تعطي انطباعًا أن المستويات قد تكون متقاربة، وأن الفرصة ستكون متاحة للمنتخبات الأقل لتحقيق شيء في هذه النسخة.. ونحن تعودنا أن الفرق الأوروبية تفوز باللقب في أوروبا، ولا تسمح بمغادرته منها، لكن إقامتها خارج أوروبا تفتح المجال لفرق أمريكا اللاتينية، وباقي العالم، للفوز بها أو تقديم مستويات ونتائج جيدة.
هل نستطيع إيقاف الأرجنتين؟!
يفتتح الأخضر السعودي ظهر اليوم مشاركته في كأس العالم بمواجهة أحد المرشحين للقب، وهو المنتخب الأرجنتيني.. حيث تصب كل الترشيحات لصالح التانجو للفوز وبسهولة.. بل إن أنصار الأرجنتين يصرحون علنا بالفوز بالخمسة والستة، وأن المباراة مجرد تدريب لميسي ورفاقه.. ولذلك فإن لاعبينا أمام تحدٍ كبير لتقديم مباراة كبيرة تصعب المهمة على الأرجنتينيين، وتؤكد أن المنتخب السعودي ليس صيدًا سهلًا، وأنه قادر على الاستفادة من خبراته السابقة بالمشاركة في كأس العالم للمرة السادسة، وتحقيق نتيجة جيدة ستبهر العالم إذا ما حدثت، خصوصًا أنها ستكون أمام واحد من المرشحين للقب العالمي..
شخصيًا أعلم صعوبة المهمة، وأنها قد تكون مستحيلة، وأن أكبر نتيجة ممكن أن نحققها لن يكون من بينها الفوز، لأننا نعاني صعوبة كبيرة في تسجيل الأهداف، بل وخلق الفرص الخطرة، لكن المطلوب أن ننجح في حماية مرمانا عبر الاستحواذ على الكرة أطول فترة ممكنة، واللعب على التعادل السلبي الصعب جدًا الوصول إليه.. وإن كانت كرة القدم لا تعرف التوقعات، أو ما يحدث خلالها، فقد يكون المنتخب الأرجنتيني في غير يومه، والعكس لمنتخبنا، ونقدم مباراة كبيرة دون حساب للنتيجة وضغوطها.. عمومًا نتمنى التوفيق لمنتخبا ونجومنا لتقديم أقصى ما لديهم، وأفضل ما يملكون، وعندها فقط سنكون في قمة الرضا عنهم مهما كانت النتيجة.
لمسة
قطر وإيران، البلدان الآسيويان، لم يقدما شيئًا في أول مباراة لهما.. ننتظر الأخضر بإذن الله ليقدم صورة أفضل لكرة آسيا.