|


الدولي الإيراني يتحدث عن المونديال وفوز الصقور

مجيدي: سالم يستحق أوروبا

حوار: أمل إسماعيل 2022.11.24 | 11:32 pm

الإيراني فرهاد مجيدي، اسم لا ينساه الخليجيون، خاصة في عام 2003، حينما تُوّج بهدفه فريق العين الإماراتي الأول لكرة القدم، بطلًا لقارة آسيا، ليحفر اسمه في تاريخ الكرة الخليجية.
له صولات وجولات في الأندية الخليجية والنمساوية والإيرانية، بداية من نادي بهمن كرج، واستقلال إيران، ثم رابيد فيينا النمساوي، ثم أندية الوصل والعين وشباب الأهلي والنصر الإماراتية، ثم الغرافة القطري. كما أن له تجارب عديدة في التدريب بعد اعتزاله اللعب، بداية من تدريب نادي استقلال طهران، الذي خاض معه منافسات كأس آسيا، ثم انتقل إلى تدريب منتخب إيران تحت 23 عامًا، وصولًا إلى تولي الدفة الفنية لفريق اتحاد كلباء الإماراتي الأول لكرة القدم حاليًّا. “الرياضية” التقته للحديث عن توقعاته للمنتخبات العربية في مونديال قطر 2022، ورأيه في المنتخب السعودي وماذا ينقص الكرة الخليجية والعربية للمنافسة على لقب كأس العالم.
01
كيف شاهدت الفوز الأول للمنتخب السعودي أمام الأرجنتين؟
أهنئ المنتخب السعودي على هذا الفوز، شاهدت المباراة كاملة، السعودية كانت تلعب بنظام 4ـ4ـ2، ولعبوا على مساحات ضيقة جدًّا، وهناك لاعبون حسموا المباراة واستغلوا وقتهم الذي لم يكن كثيرًا بأفضل طريقة، في رأيي أهم ما يمكن أن يقال عن المنتخب السعودي هو أن المسافة بين خطوطهم كانت صغيرة جدًّا، وكانوا يكملون بعضهم بعضًا بشكل جيد للغاية، وأخذوا المساحات من المنتخب الأرجنتيني.
02
في رأيك مَن رجل المباراة؟
بكل صراحة سالم الدوسري لاعب جيد جدًّا، يمكنه اللعب في أوروبا أيضًا.
03
كيف يمكن للمنتخب السعودي أن يتجاوز منتخبي بولندا والمكسيك؟
المدرب هيرفي لديه خبرة كافية، وفي رأيي أن المنتخب عليه عدم التوسع في اللعب، وعدم إعطائهما مساحات كي لا يتمكنان من العبور.
04
أنت خبير في كرة القدم الخليجية.. كيف ترى الكرة السعودية اليوم مقارنة بالأعوام السابقة؟
صحيح أنا على اطلاع كافٍ بكرة القدم الخليجية، كوني لاعبًا سابقًا في الوصل والعين وشباب الأهلي وأيضًا الغرافة القطري، والآن أنا مدرب لنادي اتحاد كلباء الإماراتي، هناك نقطة مهمة عن الكرة الخليجية هي تعيش تطورًا كبيرًا، تحديدًا في السعودية، ولديهم محترفون رائعون جدًّا وقادرون على الاحتراف الخارجي، ويملكون ملاعب على أعلى مستوى.
05
ما الذي تحتاجه كرة القدم في السعودية للتطور والمنافسة على كأس العالم؟
مشكلة السعودية في عدم احتراف اللاعب المحلي خارجيًّا، فلا بد من الاحتراف في الخارج من أجل التطور والمنافسة على المونديال، وسيكون ذلك أسهل لهم لكسب الخبرة والتجربة.
06
مَن اللاعب السعودي الذي تعتقد أنه الأفضل؟
أنا أحب سالم الدوسري لاعبًا، كما أنني أحب شخصيته داخل الملعب.
07
ما رأيك في اختيارات مدرب المنتخب السعودي للاعبين؟
لا أملك معلومات كافية لأقيّم اختيارات المدرب، ولكن ما رأيناه أمام الأرجنتين يدل على احترافية رينارد.
08
وما رأيك في زيادة عدد الأجانب في الدوري السعودي؟
لا أوافق زيادة عدد الأجانب، نعم مستوى الدوري يتحسن ويصبح أقوى، ولكن الفرصة ستذهب من اللاعب السعودي الموهوب الذي لم يجد فرصة للعب بسبب وجود لاعب أجنبي في مركزه، لا بد من مشاركة الشباب في المباريات من أجل تطورهم، أنا ضد وجود محترفين أجانب بعدد كبير في فريق واحد، من أجل إبراز اللاعبين المحليين، وحتى لا يؤثر ذلك على مستوى المنتخب السعودي.
09
كيف ترى مستوى المنتخبات المشاركة في مونديال 2022؟
بشكل عام جميع المنتخبات في العالم أصبحت اليوم متساوية، ولا يوجد فرق كبير بينها، سواء من حيث الهجوم أو الدفاع، وفي كأس العالم المنتخبات الأضعف أو الأصغر لديها فرصة في الفوز على المنتخبات القوية أو صاحبة التاريخ الكروي العريق، وتحقيق لقب المونديال، لأن جميع المنتخبات تطورت والجميع أصبح اليوم متساويًا.
10
ماذا عن المنتخبات العربية؟
المنتخبات العربية متطورة جدًّا، ولديها فرصة للتطور أكثر، فهي تملك لاعبين جيدين وقادرين على الفوز وتحقيق نتائج إيجابية.
11
حدثنا عن ذكرياتك مع المنتخب وأصعب مباراة لك لاعبًا في المونديال؟
شاركت في كأس العالم 1998 في فرنسا، وأتذكر أننا خسرنا في مباراتنا التجريبية قبل المونديال 0ـ7، الأمر الذي جعل الجميع يستهين بنا، ويظن أننا غير جاهزين، ولكننا كسرنا التوقع وفزنا على أمريكا في مونديال 1998 بنتيجة 2ـ1.
12
ما المنتخب الذي ترشحه للفوز بكأس العالم 2022؟
فرنسا والبرازيل أكثر المنتخبات المرشحة للفوز في مونديال 2022.
13
مَن أفضل لاعب في المونديال؟
كيليان مبابي لاعب منتخب فرنسا ومهاجم فريق باريس سان جيرمان.
14
لمن تريد أن يكون أفضل هدف في المونديال؟
أتمنى أن يكون للأرجنتيني ميسي، أجمل هدف في مونديال قطر 2022.
15
إذا كنت صانع قرارًا في FIFA.. فما القرار أو القانون الذي ستطبقه لتطوير كرة القدم؟
لو كنت صانع قرارًا في “فيفا” لوضعت قانونًا لجعل الإمكانات متساوية في كل العالم، من أجل تطوير كرة القدم، هناك دول لا تملك أبسط شيء مثل ملعب لكرة القدم، وهناك دول لديها مواهب كبيرة ولا يستطيعون الظهور أو الاحتراف خارجيًّا، لأن إمكاناتهم ضعيفة.