ـ أكتب (بسبب ظروف الطباعة) هذه الأسطر قبل مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره البولندي، متمنيًا أن يكون (الأخضر) قد واصل الإبداع وحقق نتيجة إيجابية، حتى لو بالتعادل.
ـ أعود أسبوعًا للوراء لأتحدث عن أبرز أحداث مونديال قطر 2022، وهنا أتحدث عن فوز المنتخب السعودي على واحد من أبرز المرشحين للفوز باللقب أو على الأقل المنافسة عليه، أقصد منتخب الأرجنتين.
ـ أشد (المتفائلين) السعوديين و(المتشائمين) الأرجنتينيين لم يكن يتوقع نتيجة المباراة، إذ كانت الترشيحات تصب في مصلحة منتخب الأرجنتين، وهي ترشيحات طبيعية للفوارق الفنية، لكن لأنها (كرة القدم) فهي لا تخضع لأي ترشيحات إنما لمن يعطي بجهد وروح خلال دقائق المباراة وهذا ما حدث.
ـ حضر السعوديون بشكل فني لافت وروح معنوية عالية، (فأجبروا) المنتخب المرشح (الأرجنتين) أن يختفي، بل ويخسر.
ـ أنا كنت (ضمن) من توقعوا فوز الأرجنتين وقلت في برنامج (برا 18) قبل المباراة أن الأرجنتين تملك حظوظًا بالفوز تصل نسبتها إلى 95 % بسبب الفوارق الفنية، لكن علينا (كسعوديين) أن نتمسك من خلال (الروح والتحدي) بالنسبة المتبقية (5%)، فربما هذه النسبة الضعيفة تحقق مبتغانا وهو ما حدث بالفعل.
ـ الفوز السعودي لم يكن (فقط) صانعًا للفرح لدى السعوديين والعرب، بل كان (ملهمًا) لكل منتخبات كرة القدم المشاركة ومعها جماهيرها (تحديدًا المنتخبات غير المرشحة للمنافسة).
ـ نعم الفوز السعودي كان بمثابة (رسالة) لكل منتخبات العالم أن كرة القدم (اليوم) تغيرت كثيرًا، وباتت الفوارق الفنية بين المنتخبات (تضيق)، وأنه من الممكن (خلال سنوات قليلة قادمة) نشاهد تغيرًا على خارطة المنافسة على بطولة كرة القدم العالمية.
ـ كنت أردد كثيرًا قبل أكثر من عقدين مضت (خلال مشاركات منتخباتنا السنية في نهائيات كأس العالم) أن علينا أن نزرع لدى لاعبينا الشبان ثقافة (الفوز والتحدي)، وأن نتخلى عن مفهوم (الاكتفاء بشرف التأهل والمشاركة)، وللأسف أنني كنت أقابل (باستياء) من البعض بسبب مطالبتي!
ـ كانت المنتخبات (الإفريقية) تشارك وتنافس، بل وتحقق لقب كأس العالم للفئات السنية، بينما منتخباتنا تغادر من الدور التمهيدي!
ـ ما حققه الأخضر (الكبير) أمام الأرجنتين وأتمنى أن يكون قد تواصل (يوم أمس) يؤكد أن بإمكاننا أن نذهب بعيدًا في نهائيات كأس العالم (ليس شرطًا في هذه النسخة) لكن في نسخ مقبلة، بشرط أن (نثق) في قدراتنا ونواصل العمل الجاد ونتفاعل مع (الدعم الحكومي الكبير)، نعم نستطيع.
ـ أعود أسبوعًا للوراء لأتحدث عن أبرز أحداث مونديال قطر 2022، وهنا أتحدث عن فوز المنتخب السعودي على واحد من أبرز المرشحين للفوز باللقب أو على الأقل المنافسة عليه، أقصد منتخب الأرجنتين.
ـ أشد (المتفائلين) السعوديين و(المتشائمين) الأرجنتينيين لم يكن يتوقع نتيجة المباراة، إذ كانت الترشيحات تصب في مصلحة منتخب الأرجنتين، وهي ترشيحات طبيعية للفوارق الفنية، لكن لأنها (كرة القدم) فهي لا تخضع لأي ترشيحات إنما لمن يعطي بجهد وروح خلال دقائق المباراة وهذا ما حدث.
ـ حضر السعوديون بشكل فني لافت وروح معنوية عالية، (فأجبروا) المنتخب المرشح (الأرجنتين) أن يختفي، بل ويخسر.
ـ أنا كنت (ضمن) من توقعوا فوز الأرجنتين وقلت في برنامج (برا 18) قبل المباراة أن الأرجنتين تملك حظوظًا بالفوز تصل نسبتها إلى 95 % بسبب الفوارق الفنية، لكن علينا (كسعوديين) أن نتمسك من خلال (الروح والتحدي) بالنسبة المتبقية (5%)، فربما هذه النسبة الضعيفة تحقق مبتغانا وهو ما حدث بالفعل.
ـ الفوز السعودي لم يكن (فقط) صانعًا للفرح لدى السعوديين والعرب، بل كان (ملهمًا) لكل منتخبات كرة القدم المشاركة ومعها جماهيرها (تحديدًا المنتخبات غير المرشحة للمنافسة).
ـ نعم الفوز السعودي كان بمثابة (رسالة) لكل منتخبات العالم أن كرة القدم (اليوم) تغيرت كثيرًا، وباتت الفوارق الفنية بين المنتخبات (تضيق)، وأنه من الممكن (خلال سنوات قليلة قادمة) نشاهد تغيرًا على خارطة المنافسة على بطولة كرة القدم العالمية.
ـ كنت أردد كثيرًا قبل أكثر من عقدين مضت (خلال مشاركات منتخباتنا السنية في نهائيات كأس العالم) أن علينا أن نزرع لدى لاعبينا الشبان ثقافة (الفوز والتحدي)، وأن نتخلى عن مفهوم (الاكتفاء بشرف التأهل والمشاركة)، وللأسف أنني كنت أقابل (باستياء) من البعض بسبب مطالبتي!
ـ كانت المنتخبات (الإفريقية) تشارك وتنافس، بل وتحقق لقب كأس العالم للفئات السنية، بينما منتخباتنا تغادر من الدور التمهيدي!
ـ ما حققه الأخضر (الكبير) أمام الأرجنتين وأتمنى أن يكون قد تواصل (يوم أمس) يؤكد أن بإمكاننا أن نذهب بعيدًا في نهائيات كأس العالم (ليس شرطًا في هذه النسخة) لكن في نسخ مقبلة، بشرط أن (نثق) في قدراتنا ونواصل العمل الجاد ونتفاعل مع (الدعم الحكومي الكبير)، نعم نستطيع.
