“هاتوا المكسيكي”.. هكذا تدوِّي أصوات الجماهير السعودية في الدوحة، العاصمة القطرية، قبل المواجهة المرتقبة لمنتخبها الأول لكرة القدم أمام المكسيك، اليوم، ضمن الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة في كأس العالم 2022.
وكان السعوديون بصموا على “لزمة عالمية” بترديدهم وهتافهم “ميسي وينه؟” عقب الانتصار التاريخي للأخضر على الأرجنتين في الجولة الافتتاحية 2ـ1 عبر صالح الشهري وسالم الدوسري.
ونال هذا الهتاف شهرةً واسعة، لم تقلل الخسارة أمام بولندا منه، بل زاد مع اقتراب مباراة المكسيك الحاسمة.
ويرى كثيرٌ من المتابعين، أن الجماهير السعودية هي بالفعل “ملح المونديال” من خلال الأجواء الرائعة التي يصنعونها، ومسيراتهم المتفرِّدة قبل مباريات الأخضر، إلى جانب أعدادهم الكبيرة، وأهازيجهم المميزة.

قبل الأخضر.. الثوب والشماغ يحضران
أصبح ارتداء المكسيكيين الثوب والشماغ، ووضع العقال بألوان علم وقميص منتخب بلدهم أمرًا مألوفًا في الدوحة، العاصمة القطرية، قبل المواجهة الحاسمة التي تجمع، اليوم، المنتخب المكسيكي الأول لكرة القدم ونظيره السعودي ضمن الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة المونديالية الثالثة.
وفي سوق واقف، ارتدى المهندس خافيير هيرنانديز “45 عامًا” واثنان من أصدقائه ثوبًا عربيًّا أخضر اللون، كُتِبَ عليه اسم المكسيك، واعتمروا القبعة المحلية الشهيرة فوق شماغ أخضر اللون.
وقال هيرنانديز، بعد أن أوقفه شابان عربيان لالتقاط صور تذكارية معه: “أحاول عيش التجربة العربية بالكامل”. مضيفًا: “الملابس والطعام، وكل شيء يذكّرني بهذه التجربة المميزة”، وفق حديث نقلته “الفرنسية”.
وتعجُّ المطاعم العربية، خاصةً اللبنانية والمصرية واليمنية، بمئات المشجعين الراغبين في تذوُّق الطعام العربي. من جهته، ذكر جيرالدو وهو يتناول الكباب والفتوش في مطعم لبناني: “نريد أن نكون جزءًا من ثقافة المنطقة ولو لأيام قليلة”.