توسعت دائرة الانتقادات تجاه المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، بعد الخسارة من المكسيك في مونديال 2022 بقطر، وأخذت منحىً تصاعديًا لتطال الكل، ما بين مدرب ولاعبين، حتى وصل الأمر في نهاية المطاف للمطالبة برأس الهرم في اتحاد القدم.
بالنسبة للكثير من المتابعين لأحوال الكرة السعودية، وتجاذباتها الإعلامية والجماهيرية، لم يكن أمرًا مستغربًا، وهو تقريبًا ما اعتدنا عليه عقب كل مشاركة للأخضر في المونديال.
وإن كانت التجربة الأخيرة للأخضر السعودي كشفت واقعًا أكثر مرارة، يصعب على المتلقي أو المشجع السوي تقبله والتعايش معه، فمن كان يتصور أنهم سيكونون متواجدين بنفس الأدوات والهوى مع المنتخب، رغم أننا توهمنا أنه أمر خاص بالأندية وإعلامييها، ولكن المؤسف أنهم ظهروا بالكربون ورفعت من حجم المعاناة، وكأننا أصبحنا في مواجهة دائمة مع هذا النوع من الآراء. والخشية أن يكون القادم حافلًا بمزيدٍ من التسطيح.
حيث بات التضليل والتشكيك والحلطمة هو العنوان الأبرز لثلة من إعلام الميول، متناسين أن المنتخب السعودي استطاع هزيمة الأرجنتين بوجود ميسي، وخسر بالحظ أمام بولندا، وواجه ظروفًا قاسية أمام المكسيك بإصابة أبرز عناصره وأفضلها، وعدم قدرة البديل على التعويض.
صحيح أن الفوز التاريخي على الأرجنتين رفع سقف الطموحات عاليًا، ولكنه ليس مبررًا كافيًا لمثل تلك الهجمة السقيمة التي يقودها البعض.
الغريب هو التناقضات الدائمة فيما يطرحه هؤلاء، فمشاركة أنديتهم، حتى ولو تذيلت الترتيب في أي بطولة خارجية، يرونها خروجًا مشرفًا، أو أنها حدثت بفعل عوامل التحكيم، في حين يجب التحقيق مع المدرب الفرنسي، ورئيس اتحاد القدم، والأخضر يهزم الأرجنتين.
ووضع الزميل أحمد المصيبيح الكثير من التساؤلات حول ما يتم طرحه عقب العودة من الدوحة في تغريدة كتبها: “السلبيون هواة تكسير المجاديف يرفضون الإشادة بمنجز حتى ولو كان للوطن! تخلّصوا من الفكر الضيق وعمى الألوان.. وافرحوا للوطن، واشكروا الله، ثم قيادته على ما تحقق (انتقدوا بصدق) أما الحسابات وتصفيتها مع “فلان وآخر” فهذا “ديدن” الفارغين فكرًا ومسؤولية!”
وأضيف عليه، هي ليست سلبية فحسب، بل هو فكر لا بد من معالجته.
بالنسبة للكثير من المتابعين لأحوال الكرة السعودية، وتجاذباتها الإعلامية والجماهيرية، لم يكن أمرًا مستغربًا، وهو تقريبًا ما اعتدنا عليه عقب كل مشاركة للأخضر في المونديال.
وإن كانت التجربة الأخيرة للأخضر السعودي كشفت واقعًا أكثر مرارة، يصعب على المتلقي أو المشجع السوي تقبله والتعايش معه، فمن كان يتصور أنهم سيكونون متواجدين بنفس الأدوات والهوى مع المنتخب، رغم أننا توهمنا أنه أمر خاص بالأندية وإعلامييها، ولكن المؤسف أنهم ظهروا بالكربون ورفعت من حجم المعاناة، وكأننا أصبحنا في مواجهة دائمة مع هذا النوع من الآراء. والخشية أن يكون القادم حافلًا بمزيدٍ من التسطيح.
حيث بات التضليل والتشكيك والحلطمة هو العنوان الأبرز لثلة من إعلام الميول، متناسين أن المنتخب السعودي استطاع هزيمة الأرجنتين بوجود ميسي، وخسر بالحظ أمام بولندا، وواجه ظروفًا قاسية أمام المكسيك بإصابة أبرز عناصره وأفضلها، وعدم قدرة البديل على التعويض.
صحيح أن الفوز التاريخي على الأرجنتين رفع سقف الطموحات عاليًا، ولكنه ليس مبررًا كافيًا لمثل تلك الهجمة السقيمة التي يقودها البعض.
الغريب هو التناقضات الدائمة فيما يطرحه هؤلاء، فمشاركة أنديتهم، حتى ولو تذيلت الترتيب في أي بطولة خارجية، يرونها خروجًا مشرفًا، أو أنها حدثت بفعل عوامل التحكيم، في حين يجب التحقيق مع المدرب الفرنسي، ورئيس اتحاد القدم، والأخضر يهزم الأرجنتين.
ووضع الزميل أحمد المصيبيح الكثير من التساؤلات حول ما يتم طرحه عقب العودة من الدوحة في تغريدة كتبها: “السلبيون هواة تكسير المجاديف يرفضون الإشادة بمنجز حتى ولو كان للوطن! تخلّصوا من الفكر الضيق وعمى الألوان.. وافرحوا للوطن، واشكروا الله، ثم قيادته على ما تحقق (انتقدوا بصدق) أما الحسابات وتصفيتها مع “فلان وآخر” فهذا “ديدن” الفارغين فكرًا ومسؤولية!”
وأضيف عليه، هي ليست سلبية فحسب، بل هو فكر لا بد من معالجته.