ـ على طريقة جزاء سينمار يطالبون بإبعاد المدرب الفرنسي لمنتخبنا الوطني السيد هيرفي رينارد.. بحجة عدم قدرته على تأهيلنا للدور الثاني، وخصوصًا ما حدث في المباراة الثالثة أمام المكسيك، والتي خسرها الأخضر بهدف لهدفين..
المطالبون يرون أن المدرب أخفق وفشل بقيادة الأخضر في المونديال، ويجب إبعاده.. في حين أن الحقيقة هي أن السيد رينارد نجح في قيادة منتخبنا نحو المونديال متصدرًا لمجموعته الصعبة، وبأقوى تأهل للمنتخب السعودي في تاريخه.. حيث ضمن التأهل قبل نهاية التصفيات بجولتين، وبشكل صريح عندما تفوق على كل منافسيه، واستطاع توظيف كافة العناصر المتاحة لديه بشكل جيد..
ـ في قطر حققنا نتيجة تاريخية بالفوز على الأرجنتين في واحدة من أكبر مفاجئات الدورة، وأهم نتيجة حققتها الكرة السعودية في نهائيات كأس العالم طوال مشاركاتها.. ثم تفوق على بولندا ميدانيًا وخسر النتيجة بضربة حظ، حين أضعنا ضربة جزاء، وقدمنا الهدف الثاني كهدية للخصم.. لتأتي المباراة الأخيرة، التي شهدت غيابات مؤثرة جدًا، تسببت في كل ما حدث من تخبطات فنية من السيد رينارد، ومن ثم خسارة اللقاء بفارق هدف..
ـ إذًا نحن قبل المونديال لم نكن نتوقع أصلًا أن نقدم ما قدموا خلاله.. لتأتي ردة الفعل غاضبة، وتطالب بإبعاد المدرب، الذي منحنا كل هذا، وسقط لظروف خارجة عن الإرادة.. ولذلك فإن استمرار السيد رينارد محسوم أصلًا بعقد حتى العام 2027، بمعنى أن استمراره مقرر سلفًا ليقودنا في كأس آسيا القادمة، والتي بعدها، وكأس العالم المقبلة أيضًا.. لكن السؤال الأهم هل سنتحمل الآراء المتعصبة، التي ستواصل المطالبة بإبعاده.. وهل ستخدمه النتائج والظروف ليواصل تحقيق الإنجازات مع الأخضر، والتي أعتقد أن أهمها، والذي سيحسم مصيره في الاستمرار من عدمه، هو ما سيحدث في كأس آسيا المقبلة، وقدرته على تحقيقها أو على الأقل تحقيق الرضا بعمله ليستمر معنا لنهاية عقده..!
لمسات
ـ المطالبات المستمرة بإبعاد رينارد سببها عدم ضم بعض لاعبي المطالبين.. واعتماده على تسعة لاعبين من الهلال في التشكيل الأساسي، رغم أنهم الأفضل، وحققوا أكبر نتيجة تاريخية بالفوز على الأرجنتين..!
ـ أفضل اللاعبين في المنتخب السعودي هم الذين هاجموهم وطالبوا بعدم إشراكهم، وهم كنو، والمالكي، وعبد الحميد.. فقد كانوا الأجهز بدنيًا لأنهم لم يلعبوا.
كذلك كان الأكثر مشاركة وإرهاقًا هم الثلاثي الشهراني والفرج وسالم، فتعرضوا للإصابات والإجهاد..!
ـ الهلال ونيوكاسل مباراة منتظرة أخرى لنجوم الهلال أمام رابع الدوري الإنجليزي.. فهل الزعيم جاهز لهذا النزال..؟!
المطالبون يرون أن المدرب أخفق وفشل بقيادة الأخضر في المونديال، ويجب إبعاده.. في حين أن الحقيقة هي أن السيد رينارد نجح في قيادة منتخبنا نحو المونديال متصدرًا لمجموعته الصعبة، وبأقوى تأهل للمنتخب السعودي في تاريخه.. حيث ضمن التأهل قبل نهاية التصفيات بجولتين، وبشكل صريح عندما تفوق على كل منافسيه، واستطاع توظيف كافة العناصر المتاحة لديه بشكل جيد..
ـ في قطر حققنا نتيجة تاريخية بالفوز على الأرجنتين في واحدة من أكبر مفاجئات الدورة، وأهم نتيجة حققتها الكرة السعودية في نهائيات كأس العالم طوال مشاركاتها.. ثم تفوق على بولندا ميدانيًا وخسر النتيجة بضربة حظ، حين أضعنا ضربة جزاء، وقدمنا الهدف الثاني كهدية للخصم.. لتأتي المباراة الأخيرة، التي شهدت غيابات مؤثرة جدًا، تسببت في كل ما حدث من تخبطات فنية من السيد رينارد، ومن ثم خسارة اللقاء بفارق هدف..
ـ إذًا نحن قبل المونديال لم نكن نتوقع أصلًا أن نقدم ما قدموا خلاله.. لتأتي ردة الفعل غاضبة، وتطالب بإبعاد المدرب، الذي منحنا كل هذا، وسقط لظروف خارجة عن الإرادة.. ولذلك فإن استمرار السيد رينارد محسوم أصلًا بعقد حتى العام 2027، بمعنى أن استمراره مقرر سلفًا ليقودنا في كأس آسيا القادمة، والتي بعدها، وكأس العالم المقبلة أيضًا.. لكن السؤال الأهم هل سنتحمل الآراء المتعصبة، التي ستواصل المطالبة بإبعاده.. وهل ستخدمه النتائج والظروف ليواصل تحقيق الإنجازات مع الأخضر، والتي أعتقد أن أهمها، والذي سيحسم مصيره في الاستمرار من عدمه، هو ما سيحدث في كأس آسيا المقبلة، وقدرته على تحقيقها أو على الأقل تحقيق الرضا بعمله ليستمر معنا لنهاية عقده..!
لمسات
ـ المطالبات المستمرة بإبعاد رينارد سببها عدم ضم بعض لاعبي المطالبين.. واعتماده على تسعة لاعبين من الهلال في التشكيل الأساسي، رغم أنهم الأفضل، وحققوا أكبر نتيجة تاريخية بالفوز على الأرجنتين..!
ـ أفضل اللاعبين في المنتخب السعودي هم الذين هاجموهم وطالبوا بعدم إشراكهم، وهم كنو، والمالكي، وعبد الحميد.. فقد كانوا الأجهز بدنيًا لأنهم لم يلعبوا.
كذلك كان الأكثر مشاركة وإرهاقًا هم الثلاثي الشهراني والفرج وسالم، فتعرضوا للإصابات والإجهاد..!
ـ الهلال ونيوكاسل مباراة منتظرة أخرى لنجوم الهلال أمام رابع الدوري الإنجليزي.. فهل الزعيم جاهز لهذا النزال..؟!
