السليمان: فكر المسحل لن يطوّرنا
01
كيف تقيِّم مشاركة المنتخب السعودي في مونديال 2022؟
لم يكن ختامها مسكًا كما تمنَّينا، فالمنتخب السعودي، الذي افتتح مبارياته بالمسك، واجه نهايةً غير متوقعة بالخروج من مجموعته محتلًا المركز الأخير، وأقول غير متوقعة لأن الآمال ارتفعت بعد الفوز المذهل على الأرجنتين، وفي رأيي أعادتنا مباراتا بولندا والمكسيك إلى الواقع بعد أن عشنا الخيال.
02
مَن يتحمَّل خروج الأخضر من البطولة؟
مدرب المنتخب السعودي هو المسؤول الأول. كما فاز بمجد الانتصار على الأرجنتين، عليه أن يتحمَّل مرارة الخسارتين.
03
هل ترك المنتخب السعودي بصمةً
في مشاركته؟
ترك بصمةً بالفوز على الأرجنتين، لكن انتصارات اليابان وكوريا والمغرب سرقت الأضواء من إنجاز الأخضر، خاصةً مع خروجه متذيلًا مجموعته.
04
هل كان المنتخب جديرًا بالتأهل إلى الدور الثاني؟
قياسًا بمباراة المكسيك، كلا لم يكن مؤهلًا للذهاب أبعد من ذلك. المنتخب السعودي في الحقيقة فقد فرصة التأهل في مباراة بولندا التي كشفت ضعف احترافية لاعبنا.
05
مَن أضاع التأهل؟
سوء إعداد وخيارات المدرب، وهو ما كشفته تشكيلة مباراة المكسيك. لقد خذلنا رينارد، وأضاع على الكرة السعودية فرصةً ذهبيةً لتكرار إنجاز 1994.
06
بعد هذه المشاركة ، هل ما زالت الفروقات كبيرةً بين السعودية واللاتينيين والأوروبيين؟ بالتأكيد هناك فرقٌ، وتحديدًا في مستوى كفاءة الإدارة، واحترافية اللاعبين، لذا يجب تقييم تجربة الاحتراف المحلية، وأسباب غياب اللاعب السعودي عن الاحتراف الدولي، ناهيك عن تقييم كفاءة إدارة وتخطيط الكرة السعودية دون مجاملات.
07
ما الذي تتفوَّق به كوريا الجنوبية واليابان وأستراليا على الأخضر حتى تعبر
إلى الدور الثاني؟
فارق القدرة والطموح. في القدرة أظهروا كفاءةً كبيرةً في المنافسة، وبرهنوا على أرض الملعب أن انتصاراتهم لم تأتِ صدفةً، أما الطموح فيكفي أن تستمع إلى ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي، وهو يصف مشاركة المنتخب بالمشرِّفة على الرغم من أنه غادر البطولة في المركز الأخير في مجموعته، لتدرك أن كرتنا لن تتطوَّر كثيرًا في ظل هذا الفكر. باختصار، مستقبل الكرة السعودية في ظل “رؤية 2030” الداعمة بلا حدود في حاجة إلى مسؤولين يملكون همة جبل طويق.