بعد كل عثرة للمنتخب يطرح السؤال “الوقتي” المعتاد.. متى يحترف لاعبونا خارجيًّا؟
سؤال مكرر وبلا إجابة واضحة ولا يستند على مقاييس محددة وكأنه عبارة عن “تنفيس” وقتي ينتهي مع صافرة بدء عودة النشاط المحلي.
احتراف اللاعب السعودي بالوضع الحالي للاعبينا “التجار” معقدة ولن تتم لأسباب منها أن اللاعب لن يجد ربع ما يتقاضاه محليًا، وثانيًا اللاعب غير مهيأ للتضحية بالراتب الكبير الذي يحصل عليه من أجل تجربة بوادر فشلها تفوق مقومات نجاحها، وثالثًا رؤساء الأندية التي يتواجد فيها اللاعبون المؤهلون لا يملك الشجاعة لمواجهة جماهير ناديه وإعلامه في حال سمح لأحد نجوم فريقه بالاحتراف.
هي فعلًا مسألة معقدة من الطرفين، اللاعب الذي يحصل على راتب كبير وهو بين أهله، والنادي الذي لن يضحي بأحد نجومه للمصلحة العامة.
ولذلك علينا أن ننسى هذا السؤال ونفكر في طريقة أخرى نفتح بها المجال لآخرين يبدأون مشوار الاحتراف الخارجي غير لاعبي “الجيوب الممتلئة”.
“احتراف الجياع” هو الطريق الوحيد للحل، وكلمة “الجياع” هنا ليس بمفهومها العام وإنما المقصود بها هم الجياع للشهرة والمال وتسجيل تاريخ لأنفسهم.
البداية يجب أن تكون من خلال اللاعبين الموهوبين “صغار السن” في مرحلة الناشئين أو الشباب، وأن تكون بشكل فردي، وليس بشكل جماعي كما يحدث حاليًا مع مشروع الابتعاث الخارجي للاعبين الذي بدأ منذ عدة سنوات وحتى الآن ليس له مخرجات واضحة، لأن طريقة اختيارهم كانت خاطئة بعد أن تُرك المجال للأندية لاختيار بعض لاعبيها للتجربة وهذه الأندية اختارت اللاعبين الأقل موهبة واحتفظت بالموهوبين.
الاختيار لبدء المشوار يحتاج إلى خبراء يبدأون مرحلة البحث والتقصي في الأندية، وفي المدارس المتوسطة والثانوية، وتتم عملية فرز دقيقة لموهبتهم من كافة النواحي، ومن ثم تتم مساعدتهم لخطوة الألف ميل بشرط أن تكون هناك الرغبة للاعب والقابلية لدى أسرته لتحمل صعوبات البداية. غير ذلك لن يحترف أحد بشكل حقيقي، ولن تتحقق الفائدة من أي خطوة تتم وفق معايير تفتقد إلى جودة الاختيار.
اللاعب الجائع للنجاح والشهرة والمال هو الهدف الذي يجب أن نبني عليه مشروعنا الكبير، وهذه هي الطريقة الوحيدة للخروج من نفق الإمكانيات المحدودة في المنافسات العالمية الكبيرة.
تتبعوا مسيرة لاعبي إفريقيا المحترفين، وكيف كانت بدايتهم، أو طبقوا طريقة اتحادات اليابان وكوريا لتوزيع مواهبهم على الدوريات الكبيرة، وعلينا قبلها أن نعترف بأننا لم نقدم حتى الآن لاعبًا واحدًا يقدم أوراق اعتماده كلاعب محترف حقيقي خارجيًا.
سؤال مكرر وبلا إجابة واضحة ولا يستند على مقاييس محددة وكأنه عبارة عن “تنفيس” وقتي ينتهي مع صافرة بدء عودة النشاط المحلي.
احتراف اللاعب السعودي بالوضع الحالي للاعبينا “التجار” معقدة ولن تتم لأسباب منها أن اللاعب لن يجد ربع ما يتقاضاه محليًا، وثانيًا اللاعب غير مهيأ للتضحية بالراتب الكبير الذي يحصل عليه من أجل تجربة بوادر فشلها تفوق مقومات نجاحها، وثالثًا رؤساء الأندية التي يتواجد فيها اللاعبون المؤهلون لا يملك الشجاعة لمواجهة جماهير ناديه وإعلامه في حال سمح لأحد نجوم فريقه بالاحتراف.
هي فعلًا مسألة معقدة من الطرفين، اللاعب الذي يحصل على راتب كبير وهو بين أهله، والنادي الذي لن يضحي بأحد نجومه للمصلحة العامة.
ولذلك علينا أن ننسى هذا السؤال ونفكر في طريقة أخرى نفتح بها المجال لآخرين يبدأون مشوار الاحتراف الخارجي غير لاعبي “الجيوب الممتلئة”.
“احتراف الجياع” هو الطريق الوحيد للحل، وكلمة “الجياع” هنا ليس بمفهومها العام وإنما المقصود بها هم الجياع للشهرة والمال وتسجيل تاريخ لأنفسهم.
البداية يجب أن تكون من خلال اللاعبين الموهوبين “صغار السن” في مرحلة الناشئين أو الشباب، وأن تكون بشكل فردي، وليس بشكل جماعي كما يحدث حاليًا مع مشروع الابتعاث الخارجي للاعبين الذي بدأ منذ عدة سنوات وحتى الآن ليس له مخرجات واضحة، لأن طريقة اختيارهم كانت خاطئة بعد أن تُرك المجال للأندية لاختيار بعض لاعبيها للتجربة وهذه الأندية اختارت اللاعبين الأقل موهبة واحتفظت بالموهوبين.
الاختيار لبدء المشوار يحتاج إلى خبراء يبدأون مرحلة البحث والتقصي في الأندية، وفي المدارس المتوسطة والثانوية، وتتم عملية فرز دقيقة لموهبتهم من كافة النواحي، ومن ثم تتم مساعدتهم لخطوة الألف ميل بشرط أن تكون هناك الرغبة للاعب والقابلية لدى أسرته لتحمل صعوبات البداية. غير ذلك لن يحترف أحد بشكل حقيقي، ولن تتحقق الفائدة من أي خطوة تتم وفق معايير تفتقد إلى جودة الاختيار.
اللاعب الجائع للنجاح والشهرة والمال هو الهدف الذي يجب أن نبني عليه مشروعنا الكبير، وهذه هي الطريقة الوحيدة للخروج من نفق الإمكانيات المحدودة في المنافسات العالمية الكبيرة.
تتبعوا مسيرة لاعبي إفريقيا المحترفين، وكيف كانت بدايتهم، أو طبقوا طريقة اتحادات اليابان وكوريا لتوزيع مواهبهم على الدوريات الكبيرة، وعلينا قبلها أن نعترف بأننا لم نقدم حتى الآن لاعبًا واحدًا يقدم أوراق اعتماده كلاعب محترف حقيقي خارجيًا.