الرياضة بوصفها علمًا، لا تختلف عن العلوم الإنسانية الأخرى من ناحية ارتباطها بالنظريات العلمية، التي تسهم في تطورها، وتجويد عملها.
ومن أجل ضمان مواكبة الرياضة السعودية، من الناحية الإدارية، المجالات الأخرى التي تميَّزت بنجاحاتها، يجب أن نؤمن بأهمية القيادة الرياضية في المنظمات على مختلف الأصعدة، من وزارة الرياضة إلى الأندية الرياضية.
وسأخصِّص هذه الزاوية كل يوم جمعة لتسليط الضوء على علم الإدارة الرياضية، وقيادة المنظمات الرياضية.
واليوم سأتحدث عن ملخص كتاب “عادة الإنجاز”، من موقع “مقهى الكتاب”، ويتحدث فيه برنارد روث عن طريقة البدء بالعمل، وترك التمني، ويحدِّد كيفية التحكم بالعمل، ووضع الأهداف لجعل الإنجاز عادةً ومطلبًا محققًا.
أولاً: ما الإنجاز؟
هناك فرقٌ بين إنجاز العمل وبين التفكير في إنجازه، أو محاولة إنجازه. الإنجاز مزيجٌ بين حب الشيء والعمل بجدٍّ وشغف، وهو وليد القوة وتركيز الأداء.
”الأهداف تتحقق بالقوة وليس بالعنف”، والنفس البشرية، في كثير من الأحيان، تتآمر مع العقل لدحض نوايانا، وإفساد مساعينا بشكل نعجز عن تصديقه، وعلى الرغم من ذلك إلا أننا نستطيع أن نتحكَّم بزمام الأمور، ونقود عقولنا باختيارنا للنوايا والأهداف التي من شأنها أن تأتي بعادات أفضل، من ثم حياة أفضل، والإنجاز مهارة نكتسبها بمرور الوقت.
ثانيًا: أفعالنا نتاج عاداتنا:
الانتقال من حال إلى حال، ليس سهل المنال، فكم من خطط وأهداف كان مصيرها الفشل، لذا لابد من استيعاب شامل ودقيق لطبيعة سلوكنا، ويليه عمل عقولنا حتى تتحقق النتائج المرجوَّة في جميع مجالات الحياة.
توجد مجموعة أسئلة جوهرية، تحثنا على كشف آلية عمل الإنجازات:
- كيف نسدُّ الفراغ بين التفكير في شيء ما وبين تحقيقه على أرض الواقع؟
- وبين المحاولة والإنجاز؟
- وبين النجاح والفشل؟
بمعنى آخر: إذا كان الإنجاز عادةً، فكيف نتبناها؟
لا يبقى إلا أن أقول:
ما من شكٍّ أن كل شخص يعمل في أي منظمة رياضية، يبحث عن الإنجاز وتحقيق البطولات، لكنَّ النجاح لا يأتي صدفةً، بل يحتاج إلى تخطيط وإيمان بالنفس وثقة تحفزك على تحقيق المنجز.
في الأسبوع المقبل سأسلِّط الضوء على نقاط أخرى تساعدك كثيرًا في تحقيق أهدافك.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا.
ومن أجل ضمان مواكبة الرياضة السعودية، من الناحية الإدارية، المجالات الأخرى التي تميَّزت بنجاحاتها، يجب أن نؤمن بأهمية القيادة الرياضية في المنظمات على مختلف الأصعدة، من وزارة الرياضة إلى الأندية الرياضية.
وسأخصِّص هذه الزاوية كل يوم جمعة لتسليط الضوء على علم الإدارة الرياضية، وقيادة المنظمات الرياضية.
واليوم سأتحدث عن ملخص كتاب “عادة الإنجاز”، من موقع “مقهى الكتاب”، ويتحدث فيه برنارد روث عن طريقة البدء بالعمل، وترك التمني، ويحدِّد كيفية التحكم بالعمل، ووضع الأهداف لجعل الإنجاز عادةً ومطلبًا محققًا.
أولاً: ما الإنجاز؟
هناك فرقٌ بين إنجاز العمل وبين التفكير في إنجازه، أو محاولة إنجازه. الإنجاز مزيجٌ بين حب الشيء والعمل بجدٍّ وشغف، وهو وليد القوة وتركيز الأداء.
”الأهداف تتحقق بالقوة وليس بالعنف”، والنفس البشرية، في كثير من الأحيان، تتآمر مع العقل لدحض نوايانا، وإفساد مساعينا بشكل نعجز عن تصديقه، وعلى الرغم من ذلك إلا أننا نستطيع أن نتحكَّم بزمام الأمور، ونقود عقولنا باختيارنا للنوايا والأهداف التي من شأنها أن تأتي بعادات أفضل، من ثم حياة أفضل، والإنجاز مهارة نكتسبها بمرور الوقت.
ثانيًا: أفعالنا نتاج عاداتنا:
الانتقال من حال إلى حال، ليس سهل المنال، فكم من خطط وأهداف كان مصيرها الفشل، لذا لابد من استيعاب شامل ودقيق لطبيعة سلوكنا، ويليه عمل عقولنا حتى تتحقق النتائج المرجوَّة في جميع مجالات الحياة.
توجد مجموعة أسئلة جوهرية، تحثنا على كشف آلية عمل الإنجازات:
- كيف نسدُّ الفراغ بين التفكير في شيء ما وبين تحقيقه على أرض الواقع؟
- وبين المحاولة والإنجاز؟
- وبين النجاح والفشل؟
بمعنى آخر: إذا كان الإنجاز عادةً، فكيف نتبناها؟
لا يبقى إلا أن أقول:
ما من شكٍّ أن كل شخص يعمل في أي منظمة رياضية، يبحث عن الإنجاز وتحقيق البطولات، لكنَّ النجاح لا يأتي صدفةً، بل يحتاج إلى تخطيط وإيمان بالنفس وثقة تحفزك على تحقيق المنجز.
في الأسبوع المقبل سأسلِّط الضوء على نقاط أخرى تساعدك كثيرًا في تحقيق أهدافك.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا.