عقب انتظار وعناء، ظهرت قائمة دوري المنتخبات العالمية لمرحلة ما قبل النهائي، وكل منها يسعى للوصول إلى المباراة النهائية، وخطف كأس البطولة 22، والمقامة في دولة قطر، وضمت القائمة كلاً من الأرجنتين وفرنسا وكرواتيا والمغرب، ولم يعد “التاريخ والبطولات السابقة” طريقاً واعدة لإحراز البطولة، كما أظهرت نتائج البرازيل وألمانيا “وإيطاليا” وإسبانيا وبلجيكا والبرتغال التي عانت طعم الخسارة والإقصاء.
تأهلت المنتخبات المستحقة عقب مشوار مضنٍ، ومن الأرجح وصول فرنسا والأرجنتين إلى النهائي، وقد تخطف الأرجنتين كأس البطولة بمعطيات عملية وتاريخية وعناصرية تملكها، بصرف النظر عن خسارتها أمام السعودية في الدور الأول، لكونها لم تقدم مستواها المعروف، ولعبت باستهتار وعدم مبالاة، وحفاظاًً على لاعبيها!!
وهناك احتمالية كبيرة في أن تضيف فرنسا الكأس العالمية الثالثة إلى رصيدها، إذا ما أدى منتخبها بالشكل المنضبط المطلوب، وسوف تتمكن من إحراز البطولة، في حال لم يقدم لاعبو الأرجنتين الجهد والعطاء المأمول، بعيداً عن الاستعراض والمخرجات الفردية، التي تضر بالأرجنتين وحظوظها، وأسهمت في خروج البرازيل على أيدي الكرواتيين بضربات الترجيح.
بينما تتركز قوة فرنسا في أداء المتميزين: مبابي وجريزمان وبوجبا، وجيرو.
بينما ستكون حظوظ المغرب وكرواتيا متساوية، وقد يحالف الحظ والعمل الميداني القوي أحدهما ويقدم عرضاًً قوياً، وهذا ما فعلته كرواتيا “بمساعدة” الحكم الإنجليزي!! وقد تحرز كرواتيا الكأس العالمية، نتيجة الأداء القوي ومجاراة الآخرين.. وقد تفعلها المغرب وتخوض المباراة النهائية.
تنظيم كأس العالم الحالية في قطر كان مفاجأة لكثيرين، وعارضها “آخرون” هنا وهناك!! ولكن دولة قطر قدمت عرضاً “مغرياً” متكامل الأركان، مما دفع بالفيفا إلى إسناد هذه النسخة إلى قطر، التي أثبتت عملياً أنها جديرة بهذا الاختيار العالمي، وهكذا وبعد أن انطلقت مباريات هذه الدورة الفريدة، أشاد كثير من الدول والرياضيين والفيفا والمنتخبات المشاركة بالإنجاز والتنظيم القطري المشرف، وحظيت قطر بإشادات معنوية هائلة في معظم البلدان، كنتيجة منطقية للأداء والتنظيم المتميز.. شكرًا لقيادة قطر، والاتحاد القطري لكرة القدم، ولكل العاملين في إخراج هذه المسابقة العالمية بهذه الصورة الجمالية المبهرة، متطلعين إلى أن تحذو دول عربية أخرى حذو قطر، وتستضيف الدورات القادمة على أراضيها، التي تمثل فرصاً ممتازة. لجني مكتسبات مادية وإعلامية وجماهيرية وعالمية كبيرة.
تأهلت المنتخبات المستحقة عقب مشوار مضنٍ، ومن الأرجح وصول فرنسا والأرجنتين إلى النهائي، وقد تخطف الأرجنتين كأس البطولة بمعطيات عملية وتاريخية وعناصرية تملكها، بصرف النظر عن خسارتها أمام السعودية في الدور الأول، لكونها لم تقدم مستواها المعروف، ولعبت باستهتار وعدم مبالاة، وحفاظاًً على لاعبيها!!
وهناك احتمالية كبيرة في أن تضيف فرنسا الكأس العالمية الثالثة إلى رصيدها، إذا ما أدى منتخبها بالشكل المنضبط المطلوب، وسوف تتمكن من إحراز البطولة، في حال لم يقدم لاعبو الأرجنتين الجهد والعطاء المأمول، بعيداً عن الاستعراض والمخرجات الفردية، التي تضر بالأرجنتين وحظوظها، وأسهمت في خروج البرازيل على أيدي الكرواتيين بضربات الترجيح.
بينما تتركز قوة فرنسا في أداء المتميزين: مبابي وجريزمان وبوجبا، وجيرو.
بينما ستكون حظوظ المغرب وكرواتيا متساوية، وقد يحالف الحظ والعمل الميداني القوي أحدهما ويقدم عرضاًً قوياً، وهذا ما فعلته كرواتيا “بمساعدة” الحكم الإنجليزي!! وقد تحرز كرواتيا الكأس العالمية، نتيجة الأداء القوي ومجاراة الآخرين.. وقد تفعلها المغرب وتخوض المباراة النهائية.
تنظيم كأس العالم الحالية في قطر كان مفاجأة لكثيرين، وعارضها “آخرون” هنا وهناك!! ولكن دولة قطر قدمت عرضاً “مغرياً” متكامل الأركان، مما دفع بالفيفا إلى إسناد هذه النسخة إلى قطر، التي أثبتت عملياً أنها جديرة بهذا الاختيار العالمي، وهكذا وبعد أن انطلقت مباريات هذه الدورة الفريدة، أشاد كثير من الدول والرياضيين والفيفا والمنتخبات المشاركة بالإنجاز والتنظيم القطري المشرف، وحظيت قطر بإشادات معنوية هائلة في معظم البلدان، كنتيجة منطقية للأداء والتنظيم المتميز.. شكرًا لقيادة قطر، والاتحاد القطري لكرة القدم، ولكل العاملين في إخراج هذه المسابقة العالمية بهذه الصورة الجمالية المبهرة، متطلعين إلى أن تحذو دول عربية أخرى حذو قطر، وتستضيف الدورات القادمة على أراضيها، التي تمثل فرصاً ممتازة. لجني مكتسبات مادية وإعلامية وجماهيرية وعالمية كبيرة.