|


عبدالله الطويرقي
قراراتكم عجيبة وغريبة!؟
2022-12-12
الاتحاد السعودي ولجانه إلى أين!؟ في كل موسم لا بد هنالك من إخفاقات وتخبطات قرارية تصدر من الاتحاد السعودي ولجانه المحترمة إما لجنة المسابقات أو لجنة التحكيم أو لجنة الانضباط وغيرها.
لا يكاد يمر علينا موسم رياضي لا نشاهد به تخبطات وقرارات غريبة تصدر من لجان اتحادنا المحترم وتجعل الشارع الرياضي في حيرة من أمره من مثل هذه القرارات التي تجعلنا في ذهول وتعجب.!
يراودني ويراود أغلب الإعلاميين والجماهير الرياضية بعض الأسئلة التي نحتاج لها إجابة واضحة ومنطقية ونحتاج من لجان اتحادنا أن تكون أكثر شفافية ووضوحًا، وعلى رأسها اليوم لجنة المسابقات، كيف يتم استئناف الدوري وبطولة كأس العالم للمنتخبات محط أنظار جميع العالم لم تنته إلى الآن!؟
لماذا أوقف الدوري شهرين قبل بداية كأس العالم وعاد للاستئناف قبل نهايته.!؟
في أغلى بطولات العالم والتي تعتبر أغلى البطولات وأهمها يتم بدء استئناف دورينا قبل نهايتها، في أيام الفيفا توقف جميع الدوريات بالعالم كيف يتم إيقاف دورينا في أيام الفيفا ولا يوقف دورينا في أهم وأغلى بطولات العالم التي هي كأس العالم. كان على لجنة المسابقات تأجيل الدوري أسبوع آخر لحين الانتهاء من كأس العالم وهذا القرار كان من المفترض أن يكون متُخذًا من قبل بداية كأس العالم، هل من المنطق عندما تستأنف الدوري لديك تضطر لتأجيل بعض المباريات لمشاركة لاعبي أحد الأندية بكأس العالم مع منتخب بلاده.!؟
القرارات العشوائية ربما تلقي بظلالها على أقوى دوري عربي، القرارات التي لا يتم دراستها قبل اتخذاها دائماً ما تكون عشوائية وغير منطقية.!
ليس من المعقول أن يستأنف الدوري ويتم تأجيل مباراة الشباب والاتحاد بحجة مشاركة لاعب الاتحاد حمد الله مع منتخب بلاده في نصف نهائي كأس العالم، لماذا اتخذتم قرار التعاقد مع ثمانية أجانب، سبعة مشاركون بالمباراة والآخر خارج التشكلية، أليس من أجل مثل هذه الظروف.!؟
قراران خاطئان انكشف أمرهما في قرار ارتجالي لم يكن موفقًا منُذ البداية، على رئيس الاتحاد السعودي أن يكون أكثر جرأة بمثل هذه الظروف ويتخذ القرار المناسب بالوقت المناسب وليس من العيب التراجع عن بعض القرارات الخاطئة وغير المنطقية التي ربما تعصف برياضتنا وتجعلنا نعود للوراء. الخطأ وارد بكل أمور الحياة كانت أخطاء حياتية أو عملية ولا يوجد شخص معصوم عن ارتكاب الأخطاء، والخطأ هو دليل على أن هنالك عمل، لكن الإصرار على ارتكاب الأخطاء وعدم معالجتها يجعلنا لا نثق في عملكم ولا نثق في قراراتكم الحالية أو المستقبلية.