ما أجمل التكاتف العربي، الذي رأيناه خلال كأس العالم، وأنا هنا لا أتكلم فقط عن العرب بوصفهم عرقًا ولغةً فحسب، بل وأشمل في ذلك أيضًا كل مَن لفَّ لفَّهم، وكل مَن أحبَّهم وأحبُّوه، وعايشهم وعايشوه من شعوب الأرض المحترمة.
هذه الكرة “الرياضية” التي تجمعنا اليوم، تفرِّقنا أحيانًا أخرى، إن كان التنافس بيننا مباشرةً وعلى أشدِّه، وهذا أمرٌ طبيعي عندما تحتدم المنافسات الرياضية بين كل الشعوب، خاصةً إذا أخذ هذا الشدُّ وقته الطبيعي، يومًا أو يومين، أو حتى أسبوعًا، وانتهى دونما تأجيج. والأهم من ذلك هو أن تجمعنا الكرة “الأرضية” بدلًا من “الرياضية” فقط بأُلفة عربية مستمرة، لا تنقطع، تزيد من ازدهار الوطن العربي وشعوبه، وتقلِّل من معاناة مَن يعاني منها.
بعد أن أمتعنا الأشقاء المغاربة بمستويات عالمية من الأداء الرياضي الكروي، وتغلَّبوا على أحد أبطال العالم “إسبانيا”، وقبلها المنتخب البلجيكي القوي، وبعدهما المنتخب البرتغالي العريق، خرجوا بخسارة صعبة من بطل النسخة الماضية “فرنسا”. هذه الخسارة كان لها ألَّا تكون لولا بعض سوء الحظ، وبعض الأخطاء والإصابات، وهم يستعدون اليوم لخوض لقاء تاريخي جديد أمام المنتخب الكرواتي العنيد، وهي مباراةٌ يصعب فيها التوقع بسبب تقارب المستوى بين المنتخبين، لكن يبقى السؤال المنطقي الدائم: هل يوجد سببٌ يمنع المغاربة من الفوز ببرونزية المونديال؟ الجواب: كلا، بكل تأكيد.
المنتخب المغربي البطل تفوَّق على منتخبات قوية، أغلبها أفضل فنيًّا من المنتخب الكرواتي، وقناعتنا الفنية في المنتخب المغربي، التي جعلتنا نتحسَّر على خسارته أمام فرنسا “بطلة العالم”، هي في أوجها، وبإذن الله نرى المغاربة يتقلَّدون البرونزية التاريخية يوم غد الأحد. أما توقعي السابق لبطل العالم، الذي كان أحد المنتخبات الثلاثة: الأرجنتين وفرنسا والبرازيل، فلم يخطئ، لأنه كان الأكثر منطقيةً من جميع النواحي. وسيتقابل غدًا على النهائي منتخبا الأرجنتين وفرنسا “بطل النسخة الأخيرة”، وشعوري يقول: إنّ ميسي سيتقلَّد ميدالية ذهبية تاريخية، ستتحدث عنها الأجيال، وما يكرِّس هذا التوقع المستوى المضعضع الذي قدَّمه المنتخب الفرنسي أمام نظيره المغربي في لقائهما الأخير في دور الأربعة، مقابل المستوى القوي جدًّا الذي قدَّمه ميسي ورفاقه في لقائهم الأخير أمام منتخب كرواتيا القوي، وتبقى كرة القدم غدَّارة، لا تعترف بأي منطق، سوى منطق الأهداف، مهما كان تاريخك ومهما كان استحواذك، ومهما كان مستوى الإمتاع الذي يقدمه فريقك لمتابعي اللقاء.
نسخة فريدة ومميزة واستثنائية للمونديال، سأخصِّص لها مقالتي المقبلة، بإذن الله، فإلى ذلك الحين، أستودعكم الله.
هذه الكرة “الرياضية” التي تجمعنا اليوم، تفرِّقنا أحيانًا أخرى، إن كان التنافس بيننا مباشرةً وعلى أشدِّه، وهذا أمرٌ طبيعي عندما تحتدم المنافسات الرياضية بين كل الشعوب، خاصةً إذا أخذ هذا الشدُّ وقته الطبيعي، يومًا أو يومين، أو حتى أسبوعًا، وانتهى دونما تأجيج. والأهم من ذلك هو أن تجمعنا الكرة “الأرضية” بدلًا من “الرياضية” فقط بأُلفة عربية مستمرة، لا تنقطع، تزيد من ازدهار الوطن العربي وشعوبه، وتقلِّل من معاناة مَن يعاني منها.
بعد أن أمتعنا الأشقاء المغاربة بمستويات عالمية من الأداء الرياضي الكروي، وتغلَّبوا على أحد أبطال العالم “إسبانيا”، وقبلها المنتخب البلجيكي القوي، وبعدهما المنتخب البرتغالي العريق، خرجوا بخسارة صعبة من بطل النسخة الماضية “فرنسا”. هذه الخسارة كان لها ألَّا تكون لولا بعض سوء الحظ، وبعض الأخطاء والإصابات، وهم يستعدون اليوم لخوض لقاء تاريخي جديد أمام المنتخب الكرواتي العنيد، وهي مباراةٌ يصعب فيها التوقع بسبب تقارب المستوى بين المنتخبين، لكن يبقى السؤال المنطقي الدائم: هل يوجد سببٌ يمنع المغاربة من الفوز ببرونزية المونديال؟ الجواب: كلا، بكل تأكيد.
المنتخب المغربي البطل تفوَّق على منتخبات قوية، أغلبها أفضل فنيًّا من المنتخب الكرواتي، وقناعتنا الفنية في المنتخب المغربي، التي جعلتنا نتحسَّر على خسارته أمام فرنسا “بطلة العالم”، هي في أوجها، وبإذن الله نرى المغاربة يتقلَّدون البرونزية التاريخية يوم غد الأحد. أما توقعي السابق لبطل العالم، الذي كان أحد المنتخبات الثلاثة: الأرجنتين وفرنسا والبرازيل، فلم يخطئ، لأنه كان الأكثر منطقيةً من جميع النواحي. وسيتقابل غدًا على النهائي منتخبا الأرجنتين وفرنسا “بطل النسخة الأخيرة”، وشعوري يقول: إنّ ميسي سيتقلَّد ميدالية ذهبية تاريخية، ستتحدث عنها الأجيال، وما يكرِّس هذا التوقع المستوى المضعضع الذي قدَّمه المنتخب الفرنسي أمام نظيره المغربي في لقائهما الأخير في دور الأربعة، مقابل المستوى القوي جدًّا الذي قدَّمه ميسي ورفاقه في لقائهم الأخير أمام منتخب كرواتيا القوي، وتبقى كرة القدم غدَّارة، لا تعترف بأي منطق، سوى منطق الأهداف، مهما كان تاريخك ومهما كان استحواذك، ومهما كان مستوى الإمتاع الذي يقدمه فريقك لمتابعي اللقاء.
نسخة فريدة ومميزة واستثنائية للمونديال، سأخصِّص لها مقالتي المقبلة، بإذن الله، فإلى ذلك الحين، أستودعكم الله.