يحسب للمدرب الفرنسي ديدييه ديشامب أنه أوصل منتخب بلاده للمرة الثانية على التوالي إلى نهائيات كأس العالم وقد يخطف الكأس ليعلق النجمة الثالثة.
رغم أن طريقه للنهائي لم يكن سهلًا، فالظروف التي عانى منها فريق الديوك بغياب ثلاثة من أبرز لاعبيه قبل خوض المباريات بدءًا من بوجبا ومرورًا بكانتي وانتهاءً بكريم بنزيمة لتزيد المشاكل الفنية بإصابة لوكا هيرنانديز في المباراة الأولى وخروجه من القائمة، وهذه الغيابات يمكنها الإطاحة بأي منتخب من دور المجموعات وها هو يواجه مطبًا آخر تمثَّل في غياب كومان وكوناتيه وفاران عن التدريبات وقبلهم رابيو وأوباميكانو بعد أن راجت أخبار عن إصابتهم بفيروس قد يعطل وجودهم الليلة لكن ديشامب فعلها ثانية ولعب على النهائي دون أن يصدر لأنصار بلاده تلك الغيابات وتأثيرها الفني على منتخب بلاده، ولا أعلم هل من سوء أو حسن حظه اليوم أن يلاقي منتخبًا نسبة تعاطف العالم معه كبيرة بوجود ميسي الذي يأمل الكثير من الرياضيين انتهاء مسيرته الدولية برفع كأس العالم وإضافة النجمة الثالثة لمنتخب التانجو.
أما على الجانب الآخر فقد حقق سكالوني مدرب الأرجنتين نتائج إيجابية في مسيرته التدريبية التي امتدت ست سنوات بحصوله على كأس أمريكا الجنوبية التي غابت 28 عامًا وأعاد هيبة المنتخب إلى سابق عهده رغم أن مسيرته كلاعب وكمدرب لم تكن كسابقيه لدرجة أن اللاعب الأسطوري مارادونا سخر من تدريبه للمنتخب بقوله إن كأس العالم الوحيد الذي يمكن أن يخوضه سكالوني هو كأس العالم للدراجات وليس كرة القدم.
إنها أكبر كارثة عندما يتلقى مدربًا مغمورًا ذلك التصريح مع بدايته مع المنتخب لكنه لم يبدِ تذمرًا أو جلبة حيال ذلك وواصل عمله بدءًا من إعادة ميسي عن التفكير في الاعتزال الدولي ومرورًا بنتائجه الإيجابية التي نال بها شعبية في أوساط الرياضيين كما نال أهمية وتأثير في أوساط لاعبيه لدرجة أن اللاعب المهم في التشكيلة دي بول قال مرة لو كانت الساعة العاشرة صباحًا وأخبرنا سكالوني أننا بالليل فهذا يعني أننا بالليل! طبعًا هي صيغة مبالغة، ولكنها تحكي الواقع الذي يعيشه لاعبو التانجو مع مدربهم وثقتهم به في إدارة الفريق فنيًّا.
نحن على موعد بمباراة تكتيكية داخل الملعب سواء في التشكيل الجماعي أو القدرات الثنائية التي قد تحسم اللقاء، فالنجمة الثالثة حلم يراود ميسي ومحبوه في أصقاع العالم كما هو حلم ينتظر الحارس المتألق لوريس ليكون أول قائد يرفع الكأس مرتين.
رغم أن طريقه للنهائي لم يكن سهلًا، فالظروف التي عانى منها فريق الديوك بغياب ثلاثة من أبرز لاعبيه قبل خوض المباريات بدءًا من بوجبا ومرورًا بكانتي وانتهاءً بكريم بنزيمة لتزيد المشاكل الفنية بإصابة لوكا هيرنانديز في المباراة الأولى وخروجه من القائمة، وهذه الغيابات يمكنها الإطاحة بأي منتخب من دور المجموعات وها هو يواجه مطبًا آخر تمثَّل في غياب كومان وكوناتيه وفاران عن التدريبات وقبلهم رابيو وأوباميكانو بعد أن راجت أخبار عن إصابتهم بفيروس قد يعطل وجودهم الليلة لكن ديشامب فعلها ثانية ولعب على النهائي دون أن يصدر لأنصار بلاده تلك الغيابات وتأثيرها الفني على منتخب بلاده، ولا أعلم هل من سوء أو حسن حظه اليوم أن يلاقي منتخبًا نسبة تعاطف العالم معه كبيرة بوجود ميسي الذي يأمل الكثير من الرياضيين انتهاء مسيرته الدولية برفع كأس العالم وإضافة النجمة الثالثة لمنتخب التانجو.
أما على الجانب الآخر فقد حقق سكالوني مدرب الأرجنتين نتائج إيجابية في مسيرته التدريبية التي امتدت ست سنوات بحصوله على كأس أمريكا الجنوبية التي غابت 28 عامًا وأعاد هيبة المنتخب إلى سابق عهده رغم أن مسيرته كلاعب وكمدرب لم تكن كسابقيه لدرجة أن اللاعب الأسطوري مارادونا سخر من تدريبه للمنتخب بقوله إن كأس العالم الوحيد الذي يمكن أن يخوضه سكالوني هو كأس العالم للدراجات وليس كرة القدم.
إنها أكبر كارثة عندما يتلقى مدربًا مغمورًا ذلك التصريح مع بدايته مع المنتخب لكنه لم يبدِ تذمرًا أو جلبة حيال ذلك وواصل عمله بدءًا من إعادة ميسي عن التفكير في الاعتزال الدولي ومرورًا بنتائجه الإيجابية التي نال بها شعبية في أوساط الرياضيين كما نال أهمية وتأثير في أوساط لاعبيه لدرجة أن اللاعب المهم في التشكيلة دي بول قال مرة لو كانت الساعة العاشرة صباحًا وأخبرنا سكالوني أننا بالليل فهذا يعني أننا بالليل! طبعًا هي صيغة مبالغة، ولكنها تحكي الواقع الذي يعيشه لاعبو التانجو مع مدربهم وثقتهم به في إدارة الفريق فنيًّا.
نحن على موعد بمباراة تكتيكية داخل الملعب سواء في التشكيل الجماعي أو القدرات الثنائية التي قد تحسم اللقاء، فالنجمة الثالثة حلم يراود ميسي ومحبوه في أصقاع العالم كما هو حلم ينتظر الحارس المتألق لوريس ليكون أول قائد يرفع الكأس مرتين.