في كل دول العالم، المتطورة رياضيًّا، لا مكان في التحليل الرياضي إلا للاعبين سابقين، أو أصحاب تخصصات رياضية، فأين أبناء كرة القدم عن البرامج الرياضية؟
كم لاعبًا من أصحاب الإنجازات في الأندية والمنتخب ممَّن حققوا كؤوس آسيا، والتأهل إلى مونديال كأس العالم، يحلِّلون اللعبة في البرامج الرياضية؟
لن تجد منهم إلا العدد القليل، إذ يسيطر على المشهد أصحاب الكروش والأجسام المترهلة، والعقول الخاوية ممَّن لم يركل في حياته كرةً، ينتقد مدربًا عالميًّا، أو لاعبًا محترفًا بأسلوب عقيم، يفتقر للجوانب الفنية.
يقع على عاتق الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي المسؤولية الكبرى في تحديد مواصفات الإعلامي الرياضي، فبسبب عددهم الكبير لا يُميّز بين الغث والسمين، وباتت البرامج الرياضية تحتضن النطيحة والمتردية.
من المؤسف أن تجد مَن كان في المدرج يمارس دور رابطة المشجعين يحلِّل فنيًّا على الشاشة دون أي فكر رياضي، مجرد صراخ مشجع متعصب لا أكثر.
في الرياضة السعودية في ظل غياب معايير الجودة في الإعلام الرياضي يولد في كل يوم إعلاميٌّ عن طريق حمل الأنابيب “واسطة”، أو الحقن المجهري “وراثة” وهو جاهل في أبجديات الرياضة ويتسيد المشهد بنشر التعصب.
وإذا ما استمر الوضع الراهن على ما هو عليه دون أي تحرُّك من الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي، فسيصبح الإعلام الرياضي هابط المستوى بسبب عدم معاقبة كل متجاوز للضوابط والتعليمات.
السؤال الذي يفرض نفسه هو: هل مهنة الإعلام الرياضي نسب عائلي، أم مهنة ممارسة مثل كل المهن؟
الطبيب المنقطع الذي لا يدخل غرفة العمليات بشكل دوري، ترتعش يداه عندما يمسك المشرط، والمعلم الذي يمارس العمل الإداري فترةً طويلة، يفقد مهارات التعليم، والأمر نفسه ينطبق على الإعلامي غير الممارس للمهنة، إذ تصبح أفكاره مترهلة دون أي رشاقة مهنية.
السائد في وسطنا الرياضي، أن 90 في المئة من الإعلاميين لا يعملون في حقول المهنة، ولا ينتجون أي محتوى فعليًّا، هم فقط “يطلعون تلفزيونيًّا” في قنوات فضائية، لا تزال تعمل بنظام أشرطة الفيديو.
لا يبقى إلا أن أقول:
كل يوم والوضع إلى الأسوأ وشاهدنا حتى المنتخب لم يسلم من تعصبهم بعد مشاركته في كأس العالم، لا أعرف هل هناك من يراقب هذا المشهد المخجل بدون أن يعاقب كل إعلامي غير ملتزم بضوابط وأخلاقيات المهنة الإعلامية… المتعصبون من يعاقبهم؟.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا.
كم لاعبًا من أصحاب الإنجازات في الأندية والمنتخب ممَّن حققوا كؤوس آسيا، والتأهل إلى مونديال كأس العالم، يحلِّلون اللعبة في البرامج الرياضية؟
لن تجد منهم إلا العدد القليل، إذ يسيطر على المشهد أصحاب الكروش والأجسام المترهلة، والعقول الخاوية ممَّن لم يركل في حياته كرةً، ينتقد مدربًا عالميًّا، أو لاعبًا محترفًا بأسلوب عقيم، يفتقر للجوانب الفنية.
يقع على عاتق الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي المسؤولية الكبرى في تحديد مواصفات الإعلامي الرياضي، فبسبب عددهم الكبير لا يُميّز بين الغث والسمين، وباتت البرامج الرياضية تحتضن النطيحة والمتردية.
من المؤسف أن تجد مَن كان في المدرج يمارس دور رابطة المشجعين يحلِّل فنيًّا على الشاشة دون أي فكر رياضي، مجرد صراخ مشجع متعصب لا أكثر.
في الرياضة السعودية في ظل غياب معايير الجودة في الإعلام الرياضي يولد في كل يوم إعلاميٌّ عن طريق حمل الأنابيب “واسطة”، أو الحقن المجهري “وراثة” وهو جاهل في أبجديات الرياضة ويتسيد المشهد بنشر التعصب.
وإذا ما استمر الوضع الراهن على ما هو عليه دون أي تحرُّك من الاتحاد السعودي للإعلام الرياضي، فسيصبح الإعلام الرياضي هابط المستوى بسبب عدم معاقبة كل متجاوز للضوابط والتعليمات.
السؤال الذي يفرض نفسه هو: هل مهنة الإعلام الرياضي نسب عائلي، أم مهنة ممارسة مثل كل المهن؟
الطبيب المنقطع الذي لا يدخل غرفة العمليات بشكل دوري، ترتعش يداه عندما يمسك المشرط، والمعلم الذي يمارس العمل الإداري فترةً طويلة، يفقد مهارات التعليم، والأمر نفسه ينطبق على الإعلامي غير الممارس للمهنة، إذ تصبح أفكاره مترهلة دون أي رشاقة مهنية.
السائد في وسطنا الرياضي، أن 90 في المئة من الإعلاميين لا يعملون في حقول المهنة، ولا ينتجون أي محتوى فعليًّا، هم فقط “يطلعون تلفزيونيًّا” في قنوات فضائية، لا تزال تعمل بنظام أشرطة الفيديو.
لا يبقى إلا أن أقول:
كل يوم والوضع إلى الأسوأ وشاهدنا حتى المنتخب لم يسلم من تعصبهم بعد مشاركته في كأس العالم، لا أعرف هل هناك من يراقب هذا المشهد المخجل بدون أن يعاقب كل إعلامي غير ملتزم بضوابط وأخلاقيات المهنة الإعلامية… المتعصبون من يعاقبهم؟.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا.