ـ العالم الذي نعيش فيه جميل إذا ما دارت أخباره حول الرياضة والفنون والأدب والصناعات والابتكارات والزراعة، أما إذا ما سادت أخبار الحروب والنزاعات والانكماش الاقتصادي، فإنه يتحول إلى عالم مقلق، والقلق يسبب التعب للإنسان.
منذ انطلاق كأس العالم إلى أصداء المباراة النهائية والعالم أجمل، حتى احتجاجات الفرنسيين على أخطاء تحكيمية قالوا إنها حدثت في المباراة النهائية لم تبدو مزعجة، ولا التنظيم السَيِّئ لحفل استقبال نجوم التانغو عكّر مزاج محبي ميسي ورفاقه، أكبر مشكلة في عالم الرياضة والفنون تبدو شيئًا لا يذكر أمام أخبار النزاعات في العالم. اليوم اخترت لكم مما قرأته في الأيام الماضية من أخبار العالم الذي نعيش.
ـ دراسة حديثة تقول إن (الصلعان) هم الأكثر اتخاذًا للقرارات الصحيحة، وأن من بين كل ثلاثة قرارات يتخذها الصلعان يكون هناك قراران صحيحان، بينما هناك قرار واحد صحيح من كل ثلاثة قرارات يتخذها غير الصلعان، لن أطيل عن الدراسة التي لا أشك بدقتها، لكني أضيف أن سبب تفوق الصلعان لأن لديهم وقتًا أكثر في التفكير، بينما يخسر أصحاب الشعر جزءًا من وقتهم في العناية بشعرهم، وهذا ما يجعل من وجود الشعر مشكلة، في الوقت الذي يصبح الصلع ميزة.
عاش الصلعان ونشكركم على حكمتكم، ونصيحة عزيزي الأصلع: حافظ على صلعتك من كل إعلانات زراعة الشعر المغرضة، وتأكد أن صلعتك تعني حكمتك.
ـ البريطاني الباكستاني الأصل علي أحمد أسلم، مخترع وصفة دجاج تكا ماسالا، توفي قبل أيام، ونشرت الصحف البريطانية خبر وفاته عن 77 عامًا، كونه أحد الذين أضافوا للمطاعم البريطانية والعالمية لاحقًا وجبة صارت نارًا على علم.
وحكاية دجاج تكا ماسالا جاءت بالصدفة، وتحديدًا في سبعينات القرن الماضي، عندما سأل أحد الزبائن الطاهي علي أسلم إن كان بالإمكان جعل قطع الدجاج أكثر ليونه، وبعد عدة محاولات توصل علي أسلم للوصفة التي جعلت البريطانيين يقفون بالطوابير لتذوقها بعد مدة قصيرة من طرحها ضمن (منيو) المطعم.
عندما قرأت الخبر، وعن سبب ابتكار علي أسلم للوصفة، التي صارت عالمية، فكرت كيف أن النجاح قد يأتي دون تخطيط مسبق، وأن صدفة قد تقود الإنسان لنجاح لم يتوقعه، لكن الصدفة قد تمر دون نتيجة إن لم يكن المرء مستعدًا لها، وعلي أسلم كان على استعداد تام. يقال إن الفرصة تأتي لمن هو مؤهل لها، أما الذين غير مؤهلين فلا يعلمون أصلًا أن بين أيدهم فرصة، إن صارت بين أيديهم.
رحم الله الطاهي علي أسلم، الذي أهدى العالم وجبة لذيذة، خصوصًا إذا ما رافقها خبز التنور الساخن.
أرجو ألّا يقرأ أحدكم الكلمات الأخيرة وهو في حالة جوع.
منذ انطلاق كأس العالم إلى أصداء المباراة النهائية والعالم أجمل، حتى احتجاجات الفرنسيين على أخطاء تحكيمية قالوا إنها حدثت في المباراة النهائية لم تبدو مزعجة، ولا التنظيم السَيِّئ لحفل استقبال نجوم التانغو عكّر مزاج محبي ميسي ورفاقه، أكبر مشكلة في عالم الرياضة والفنون تبدو شيئًا لا يذكر أمام أخبار النزاعات في العالم. اليوم اخترت لكم مما قرأته في الأيام الماضية من أخبار العالم الذي نعيش.
ـ دراسة حديثة تقول إن (الصلعان) هم الأكثر اتخاذًا للقرارات الصحيحة، وأن من بين كل ثلاثة قرارات يتخذها الصلعان يكون هناك قراران صحيحان، بينما هناك قرار واحد صحيح من كل ثلاثة قرارات يتخذها غير الصلعان، لن أطيل عن الدراسة التي لا أشك بدقتها، لكني أضيف أن سبب تفوق الصلعان لأن لديهم وقتًا أكثر في التفكير، بينما يخسر أصحاب الشعر جزءًا من وقتهم في العناية بشعرهم، وهذا ما يجعل من وجود الشعر مشكلة، في الوقت الذي يصبح الصلع ميزة.
عاش الصلعان ونشكركم على حكمتكم، ونصيحة عزيزي الأصلع: حافظ على صلعتك من كل إعلانات زراعة الشعر المغرضة، وتأكد أن صلعتك تعني حكمتك.
ـ البريطاني الباكستاني الأصل علي أحمد أسلم، مخترع وصفة دجاج تكا ماسالا، توفي قبل أيام، ونشرت الصحف البريطانية خبر وفاته عن 77 عامًا، كونه أحد الذين أضافوا للمطاعم البريطانية والعالمية لاحقًا وجبة صارت نارًا على علم.
وحكاية دجاج تكا ماسالا جاءت بالصدفة، وتحديدًا في سبعينات القرن الماضي، عندما سأل أحد الزبائن الطاهي علي أسلم إن كان بالإمكان جعل قطع الدجاج أكثر ليونه، وبعد عدة محاولات توصل علي أسلم للوصفة التي جعلت البريطانيين يقفون بالطوابير لتذوقها بعد مدة قصيرة من طرحها ضمن (منيو) المطعم.
عندما قرأت الخبر، وعن سبب ابتكار علي أسلم للوصفة، التي صارت عالمية، فكرت كيف أن النجاح قد يأتي دون تخطيط مسبق، وأن صدفة قد تقود الإنسان لنجاح لم يتوقعه، لكن الصدفة قد تمر دون نتيجة إن لم يكن المرء مستعدًا لها، وعلي أسلم كان على استعداد تام. يقال إن الفرصة تأتي لمن هو مؤهل لها، أما الذين غير مؤهلين فلا يعلمون أصلًا أن بين أيدهم فرصة، إن صارت بين أيديهم.
رحم الله الطاهي علي أسلم، الذي أهدى العالم وجبة لذيذة، خصوصًا إذا ما رافقها خبز التنور الساخن.
أرجو ألّا يقرأ أحدكم الكلمات الأخيرة وهو في حالة جوع.