نجحت قطر الدولة الصغيرة مساحة والكبيرة بسواعد أبنائها وقيادتها في تنظيم كأس العالم 2022، الذي واجه تشكيكًا منذ الإعلان عن فوزها باستضافة المونديال عام 2010، وذلك بشهادة رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم إنفانتينو جياني، الذي وصف المونديال العربي بالأفضل في التاريخ على الإطلاق.
لم يترك الأخوة القطريون الأمر للصدف، ولم يركنوا لأساسيات النجاح فقط، بل امتد نجاحهم للاهتمام بأدق التفاصيل والاستفادة من هذه الفرصة التي قد لا تتكرر، وما لقطة الختام وارتداء الأسطورة العالمية ميسي البشت العربي من يد الشيخ تميم بن حمد، أمير دولة قطر، إلا تخليدًا لذكرى هذا المونديال والنجاح الكبير لمئة عام قادمة، وستتذكرها الأجيال جيلًا بعد جيل ما دام عشق كرة القدم يسري في دماء الجماهير.
القطريون الذين صبغوا الكأس العالمية بصورة تاريخية عربية ستبقى في تاريخ كرة القدم كانوا محظوظين أيضًا أن من توج بالكأس والبشت العربي هو أحد أساطير كرة القدم على مر تاريخها المعجزة ميسي، الذي حطم في هذا المونديال كل الأرقام القياسية، وأجبر الكرة لتنصف مسيرته وإنجازاته بأغلى الألقاب وأكبرها في مسيرة أي لاعب.
كان من الظلم أن ينهي الأسطورة الأرجنتينية ميسي مسيرته الدولية دون أن تلامس يداه الذهب، وهو الذي لم يترك منجزًا في تلك المسيرة لم يحققه، كيف كان من الممكن أن تنتهي حياة أحد عظماء الكرة دون ذلك.
سعدت جدًّا لحصول ميسي على هذه الكأس في نهاية مسيرته، وهي القطعة الأهم في تاج إنجازاته، كما حزنت في الوقت نفسه لدموع كريستيانو رونالدو، أحد أساطير كرة القدم، الذي صنع اسمًا لبلاده في تاريخ كرة القدم، فلست من أنصار أحدهما، كما ينقسم حال الكثيرين من عشاق كرة القدم حتى أنهم يحاولون الانتقاص من الآخر.
تفرح أن تنتهي أي مسيرة عبقرية بالإنجاز الأكبر، وتحزن حين يختم عبقري آخر مسيرته بفشل لا يليق بتاريخه، وقد لا يكون من صنع يده وحده وهو من يشاركه في هذا المنجز عشرة لاعبين آخرين.
ميسي كان يستحق هذه النهاية، فكم أسعد الملايين من عشاق كرة القدم وأمتعهم خلال مسيرة 18 عامًا، وكم من ضغط تلقاه من مواطنيه حتى أنه اتهم يومًا ما بالخيانة، وأن ولاءه لبرشلونة لا للأرجنتين، وضع ذلك الشاب الصغير منذ أن بزغ نجمه في مقارنة ظالمة مع مواطنه المعجزة مارادونا، ولكن عند أفول هذا النجم تمكن من تحطيم أرقامه.
لم يترك الأخوة القطريون الأمر للصدف، ولم يركنوا لأساسيات النجاح فقط، بل امتد نجاحهم للاهتمام بأدق التفاصيل والاستفادة من هذه الفرصة التي قد لا تتكرر، وما لقطة الختام وارتداء الأسطورة العالمية ميسي البشت العربي من يد الشيخ تميم بن حمد، أمير دولة قطر، إلا تخليدًا لذكرى هذا المونديال والنجاح الكبير لمئة عام قادمة، وستتذكرها الأجيال جيلًا بعد جيل ما دام عشق كرة القدم يسري في دماء الجماهير.
القطريون الذين صبغوا الكأس العالمية بصورة تاريخية عربية ستبقى في تاريخ كرة القدم كانوا محظوظين أيضًا أن من توج بالكأس والبشت العربي هو أحد أساطير كرة القدم على مر تاريخها المعجزة ميسي، الذي حطم في هذا المونديال كل الأرقام القياسية، وأجبر الكرة لتنصف مسيرته وإنجازاته بأغلى الألقاب وأكبرها في مسيرة أي لاعب.
كان من الظلم أن ينهي الأسطورة الأرجنتينية ميسي مسيرته الدولية دون أن تلامس يداه الذهب، وهو الذي لم يترك منجزًا في تلك المسيرة لم يحققه، كيف كان من الممكن أن تنتهي حياة أحد عظماء الكرة دون ذلك.
سعدت جدًّا لحصول ميسي على هذه الكأس في نهاية مسيرته، وهي القطعة الأهم في تاج إنجازاته، كما حزنت في الوقت نفسه لدموع كريستيانو رونالدو، أحد أساطير كرة القدم، الذي صنع اسمًا لبلاده في تاريخ كرة القدم، فلست من أنصار أحدهما، كما ينقسم حال الكثيرين من عشاق كرة القدم حتى أنهم يحاولون الانتقاص من الآخر.
تفرح أن تنتهي أي مسيرة عبقرية بالإنجاز الأكبر، وتحزن حين يختم عبقري آخر مسيرته بفشل لا يليق بتاريخه، وقد لا يكون من صنع يده وحده وهو من يشاركه في هذا المنجز عشرة لاعبين آخرين.
ميسي كان يستحق هذه النهاية، فكم أسعد الملايين من عشاق كرة القدم وأمتعهم خلال مسيرة 18 عامًا، وكم من ضغط تلقاه من مواطنيه حتى أنه اتهم يومًا ما بالخيانة، وأن ولاءه لبرشلونة لا للأرجنتين، وضع ذلك الشاب الصغير منذ أن بزغ نجمه في مقارنة ظالمة مع مواطنه المعجزة مارادونا، ولكن عند أفول هذا النجم تمكن من تحطيم أرقامه.