|


عبد العزيز المريسل
من يدعم وليد الفراج؟!
2022-12-25
ـ ما زلت مستغربًا من السكوت غير الطبيعي من اللجنة الأولمبية السعودية والاتحاد السعودي لكرة القدم على قيام برنامج (أكشن مع وليد) ومقدمه وليد الفراج الذي تحدث بلسانهما أن هناك عفوًا شاملًا سيرفع الإيقاف عن الهلال والاتحاد الممنوعين من التسجيل، واللذين خالفا اللوائح والأنظمة في قضيتي محمد كنو وحمد الله.
ـ الملمون باللوائح والأنظمة يعلمون أن هذا مستحيل ولن يحدث.
ـ أعلم أن قرار العفو حتى وإن حصل فلن يشمل الأندية الموقوفة، لأن هذا قرار دولي، علاوة على أنني أجزم أن المسؤول عن رياضة الوطن ليس من الممكن أن يكافئ المخطئ ويعاقب من طبّق النظام والتزم باللوائح، فليس منطقًا أن أدعم فريقًا مخالفًا بالسماح له بالتسجيل، لأن الأندية بعد عودته ستضرر في الدوري، خاصة أن لنا تجربة حينما وصل للهلال دعم ملياري في أضخم وأقوى فترة شتوية في تاريخ الكرة السعودية والنتيجة خسارة لأول مرة من فريق عربي في كأس العالم للأندية وبرباعية مع الرأفة جعلتنا حتى هذه اللحظة نتكاتف مع الإعلام المصري الرياضي الذي سبق وأن هزمنا منتخبه في كأس العالم، وتفوق اتحاد جدة أمام الأهلي في بطولة أندية العالم 2005م.
ـ أعود للصمت العجيب حيال ذلك الحديث الإعلامي مع العلم أننا نعلم بأن اتحاد القدم لديه رصد إعلامي لكل ما يطرح وبإمكانه الرد على أي شيء تتم إثارته في الشارع الرياضي والشواهد كثيرة.
ـ الزميل تركي العجمة عرض لقاءً مسجلًا مع رئيس النصر السابق الدكتور صفوان السويكت، وبمجرد نهاية اللقاء والبرنامج على الهواء مباشرة قام الاتحاد السعودي بالتعقيب عن طريق الواتساب!!
ـ الرد على الزميل فلاح القحطاني في قناة 24 الرياضية بعد قرابة 30 ساعة من حديثه وأكد أنه سيشكوه.
ـ بعد ساعتين من تغريدة الأستاذ صالح الطريقي، حساب الإعلام والتواصل يرد عليه.
ـ الأمير الوليد بن بدر العضو الذهبي بنادي النصر كتب تغريدة يتحدث عن الحكام الأجانب، وبعد قرابة 9 ساعات تم الرد عليه.
ـ كل هذا حدث باحترافية كبيرة من اتحاد القدم لكنها غابت أمام وليد الفراج!!
ـ أغلب الإعلام الهلالي الذي كان يمجد ما قدَّمناه في كأس العالم وحصولنا على المركز الأخير في المجموعة كان يخطط للمطالبة بعفو شامل لمصلحة هلالهم دون النظر لمصلحة الرياضة السعودية، وها هم لا يتغيرون (الهلال ومن بعده الطوفان) فمصلحة المنتخب تأتي لديهم وفق مصلحة الهلال، ولنا في حربهم ضد المدرب الوطني سعد الشهري خير مثال.