|


عبدالله الطويرقي
الشبابيون يستحقون الذهب
2022-12-26
كان بالإمكان أفضل مما كان، انتهى حلم ولم تنتهِ جميع الأحلام بعد الخروج المؤلم والقاسي لنادي الشباب من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين أمام شقيقه نادي الاتحاد.
لم يتبقَ لنادي الشباب من منافسات هذا الموسم سوى بطولة الدوري، وبطولة دوري أبطال آسيا، حيث تمني النفس الجماهير الشبابية ألا ينتهى هذا الموسم إلا وفريقها ومحبوبها بطلًا لإحدى البطولتين الغاليتين.
غاب نادي الشباب وقتًا طويلًا عن تحقيق الألقاب وصعود المنصات، وهذا لم يتعود عليه عشاق ومحبو ليث العاصمة وكبيرها الذي عوّدهم على معانقة الذهب واعتلاء المنصات مُنذ تأسيسه، فمحبو ليث العاصمة وشيخ الأندية يتأملون كثيرًا في إدارة ناديهم ممثلة بالخبير الأستاذ خالد البلطان، وطلال آل الشيخ، وفي لاعبيهم وطاقمهم الفني بقيادة المدرب مورينو لتحقيق إحدى البطولات الغالية والتي غابت عن خزائن الليث منُذ زمن بعيد.
رسالة وأتمنى أن تُؤخذ بعين الاعتبار، متى ما أرادت الإدارة الشبابية واللاعبون والطاقم الفني تحقيق إحدى هاتين البطولتين عليهم الاستعداد جيدًا لما تبقى من منافسات هذا الموسم، وطي صفحة كأس الملك ونسيانها والعمل بكل جد واجتهاد للظفر بإحدى البطولتين الغاليتين.
حيث يعود نادي الشباب إلى معترك المنافسة على بطولة الدوري بعد إيقاف دام لقرابة الشهرين والنصف، حيث يلاقي شقيقه نادي الفتح، ونادي الاتفاق، ونادي الوحدة، وجميع هذه المباريات أشبه بمباريات خروج المغلوب.
متى ما أرادت الإدارة الشبابية الحفاظ على الصدارة والبعد عن أقرب المنافسين، عليها أن تعمل وتجهز فريقها جيدًا لما تبقى من مباريات هذا الموسم ومضاعفة العمل، فجميع المباريات أصبح عنوانها “نكون أو لا نكون”.
على الإدارة الشبابية الجلوس مع المدرب ومناقشته في بعض قناعاته التي كلفت ناديها الخروج من بطولة كأس الملك، كما ينبغي لها الجلوس مع اللاعبين وحثهم على مضاعفة الجهد، فالمباريات القادمة مهمة جدًا ولا مجال للتخاذل والتفريط بالنقاط بعد اليوم، فجميع المباريات تعتبر مباريات كؤوس وعليهم تعويض الإخفاق في السنوات الماضية لإسعاد المدرج الشبابي الذي لم يبخل على إدارته ولاعبيه بالدعم والمؤازرة والوقوف خلف ناديه في كل مكان.

لقطة ختام
إلى رئيس نادي الشباب، وإلى أعضاء مجلس إدارته، وإلى طاقمه الفني، ولاعبيه، الجمهور الشبابي يحق له الفرح كغيره من جماهير الأندية الأخرى التي أنديتها تعمل من أجلها، ومن أجل صنع الابتسامة على مُحياها.