الرياضة بوصفها علمًا، لا تختلف عن العلوم الإنسانية الأخرى من ناحية ارتباطها بالنظريات العلمية، التي تسهم في تطورها، وتجويد عملها.
ومن أجل ضمان مواكبة الرياضة السعودية، من الناحية الإدارية، والمجالات الأخرى، التي تميَّزت بنجاحاتها، يجب أن نؤمن بأهمية القيادة الرياضية في المنظمات على مختلف الأصعدة، من وزارة الرياضة إلى الأندية الرياضية.
سأخصِّص هذه الزاوية كل يوم جمعة، لتسليط الضوء على علم الإدارة الرياضية وقيادة المنظمات الرياضية.
واليوم سأتحدث عن “القيادة المرتكزة على الفعل” بعد أن تحدَّثت هنا في وقت سابق عن نظرية “الرجل العظيم”، التي تؤكد أن القائد يُولد ولا يُصنع، وفي جيناته سماتٌ وراثيةٌ تميزه عن غيره قياديًّا.
على الجانب الآخر، يؤمن جون أدير، الخبير في القيادة والمفكر العظيم في هذا التخصُّص من خلال إنتاجه الفكري الذي تجاوز 40 كتابًا في علم القيادة، بأن القائد يمكن صناعته وتعليمه بالتدريب، وأن بروزه لا يعتمد على صفات معينة، أو سمات وُلِدَ بها.
أدير من خلال نظرية “القيادة المرتكزة على الفعل”، يرى أنه من الضروري أن نفرّق بين المدير والقائد، كيف؟
يعتمد المدير بشكل كبير على تطبيق الأنظمة بالنص والتحكم بفريق العمل، ولا يميل للإبداع والابتكار، بينما يعتمد القائد في عمله على ثلاث دوائر متداخلة، هي المهمة، وفريق العمل، والفرد.
ما الذي يقصده أدير في نظرية “القيادة المرتكزة على الفعل” بالدوائر الثلاث المتداخلة؟
يقصد أن القائد الحقيقي يحتاج، من أجل تحقيق الأهداف المخطَّط لها، إلى فريق عمل، وليس إلى فكره فقط بوصفه فردًا، أي أنه يحتاج إلى مجهود الجماعة من خلال رعاية كل فرد من فريق العمل، وتحفيزه، والاهتمام بتطويره عبر التدريب.
لا يبقى إلا أن أقول:
أي قائد في منظمة رياضية يجب أن يدرك أهمية نظرية “القيادة القائمة على الفعل” من أجل تحقيق النجاح، فهذه النظرية ترتكز على روح الفريق، والتناغم والتجانس بين جميع أفراد المنظمة لتحقيق الأهداف المرسومة، ولا يخفى على أحد أن من أكثر الأمور التي أدَّت إلى فشل رؤساء عديد من الأندية ومسؤولين رياضيين، أنهم أرادوا عمل كل شيء بأنفسهم دون تكليف فريق عملهم بذلك، لذا لم تتحقق أهدافهم، وكان الفشل مصير المنظمة الرياضية، بالتالي من المهم أن تعتمد فلسفة العمل في رياضتنا على الدوائر الثلاث المتداخلة المهمة بالتركيز على فريق العمل والفرد، وليس رئيس النادي أو المسؤول “بتاع كله”.
هنا يتوقف نبض قلمي، وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك، وشكرًا لك.
ومن أجل ضمان مواكبة الرياضة السعودية، من الناحية الإدارية، والمجالات الأخرى، التي تميَّزت بنجاحاتها، يجب أن نؤمن بأهمية القيادة الرياضية في المنظمات على مختلف الأصعدة، من وزارة الرياضة إلى الأندية الرياضية.
سأخصِّص هذه الزاوية كل يوم جمعة، لتسليط الضوء على علم الإدارة الرياضية وقيادة المنظمات الرياضية.
واليوم سأتحدث عن “القيادة المرتكزة على الفعل” بعد أن تحدَّثت هنا في وقت سابق عن نظرية “الرجل العظيم”، التي تؤكد أن القائد يُولد ولا يُصنع، وفي جيناته سماتٌ وراثيةٌ تميزه عن غيره قياديًّا.
على الجانب الآخر، يؤمن جون أدير، الخبير في القيادة والمفكر العظيم في هذا التخصُّص من خلال إنتاجه الفكري الذي تجاوز 40 كتابًا في علم القيادة، بأن القائد يمكن صناعته وتعليمه بالتدريب، وأن بروزه لا يعتمد على صفات معينة، أو سمات وُلِدَ بها.
أدير من خلال نظرية “القيادة المرتكزة على الفعل”، يرى أنه من الضروري أن نفرّق بين المدير والقائد، كيف؟
يعتمد المدير بشكل كبير على تطبيق الأنظمة بالنص والتحكم بفريق العمل، ولا يميل للإبداع والابتكار، بينما يعتمد القائد في عمله على ثلاث دوائر متداخلة، هي المهمة، وفريق العمل، والفرد.
ما الذي يقصده أدير في نظرية “القيادة المرتكزة على الفعل” بالدوائر الثلاث المتداخلة؟
يقصد أن القائد الحقيقي يحتاج، من أجل تحقيق الأهداف المخطَّط لها، إلى فريق عمل، وليس إلى فكره فقط بوصفه فردًا، أي أنه يحتاج إلى مجهود الجماعة من خلال رعاية كل فرد من فريق العمل، وتحفيزه، والاهتمام بتطويره عبر التدريب.
لا يبقى إلا أن أقول:
أي قائد في منظمة رياضية يجب أن يدرك أهمية نظرية “القيادة القائمة على الفعل” من أجل تحقيق النجاح، فهذه النظرية ترتكز على روح الفريق، والتناغم والتجانس بين جميع أفراد المنظمة لتحقيق الأهداف المرسومة، ولا يخفى على أحد أن من أكثر الأمور التي أدَّت إلى فشل رؤساء عديد من الأندية ومسؤولين رياضيين، أنهم أرادوا عمل كل شيء بأنفسهم دون تكليف فريق عملهم بذلك، لذا لم تتحقق أهدافهم، وكان الفشل مصير المنظمة الرياضية، بالتالي من المهم أن تعتمد فلسفة العمل في رياضتنا على الدوائر الثلاث المتداخلة المهمة بالتركيز على فريق العمل والفرد، وليس رئيس النادي أو المسؤول “بتاع كله”.
هنا يتوقف نبض قلمي، وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك، وشكرًا لك.