لا يختلف اثنان على أن تعاقد النصر مع الظاهرة الكروية البرتغالي كريستيانو رونالدو يعد الحدث الأبرز في تاريخ الاحتراف في كرة القدم السعودية، التي بدأت قبل حوالي 44 عامًا أو تزيد.
لا يوازي هذه الصفقة أي صفقة أخرى حتى حين تعاقد الهلال مع البرازيلي الشهير ريفالينو في حدث تناقلته وسائل الإعلام آنذاك فإن عوامل الزمن آنذاك لا تساعد في تحقيق ولا 1 % من المكاسب التي سيجنيها النصر من هذه الصفقة، فلا وسائل الإعلام هي وسائل الإعلام ولا النقل التلفزيوني هو النقل التلفزيوني ولا كرة القدم كما هي عليه الآن.
الظروف في ذلك الوقت لا تساعد إلا على تحقيق مكاسب فنية فقط، وجزء يسير لا يذكر من مكاسب إعلامية.
أما الصفقة التاريخية النصراوية التي حدثت بعد تلك التجربة فمكاسبها لا تعد ولا تحصى، فأما على المستوى الفني فليس من اللائق أن نتحدث عن ذلك في حضرة الدون، وأما المكاسب التسويقية متى ما أحسن النصراويون التعامل مع هذا الملف فقد تصل لمئات الملايين، وقد يصبح النصر النادي الأغنى في الشرق الأوسط وفي قارة آسيا.
لكن هناك مكاسب أخرى تتجاوز مدة عقد اللاعب العالمي الأبرز التي تمتد لعامين ونصف، فإن استمر الوضع كما هو عليه ولم تنجح الأندية السعودية الأخرى في جلب نجوم قليلة تُعد على أصابع اليد الواحدة، بالطبع يأتي في مقدمتهم الأرجنتيني ميسى الأسطورة التاريخية والحائز على كأس العالم أخيرًا، فإن التركيبة الجماهيرية في السعودية تحديدًا والمنطقة الخليجية والعربية قد تتغير بشكل تام وتنقلب رأسًا على عقب فلن يستطيع أي نادٍ سعودي أن يضاهي النصر في شعبيته وجماهيريته أحد، ولن يقترب أي نادٍ حتى من نصفها.
يختلف الكثير حول النادي الجماهيري الأول بين أربعة أندية الهلال والاتحاد والنصر والأهلي، لكن هذا الاختلاف سيحسم للأبد خلال سنوات قليلة إن علمنا عدد متابعي كرة القدم من عمر 6 أعوام وحتى على الأقل 15 عامًا، وهم بالتأكيد يعدون بالملايين وهم من سيتجهون لتشجيع النصر حتى وإن كانت قد استقرت عاطفتهم تجاه نادٍ آخر.
سنوات قليلة وسيصبح النصر النادي الجماهيري الأول بلا منازع في السعودية، وقد ينافس زعامة الأهلي المصري عربيًّا، فالجماهير لا تجلبها سوى البطولات والتي تحتاج لسنين وسنين أو يجلبها نجم له من العشاق مثل ما لكريستيانو وميسي حاليًا.
مكاسب هذه الصفقة التاريخية لا تعد ولا تحصى على النصر وكرة القدم السعودية إذا ما عرف كيفية الاستفادة منها، ولكنني تناولت جزءًا صغيرًا يمتد للمستقبل ولن يتوقف بعد نهاية عقد اللاعب.
لا يوازي هذه الصفقة أي صفقة أخرى حتى حين تعاقد الهلال مع البرازيلي الشهير ريفالينو في حدث تناقلته وسائل الإعلام آنذاك فإن عوامل الزمن آنذاك لا تساعد في تحقيق ولا 1 % من المكاسب التي سيجنيها النصر من هذه الصفقة، فلا وسائل الإعلام هي وسائل الإعلام ولا النقل التلفزيوني هو النقل التلفزيوني ولا كرة القدم كما هي عليه الآن.
الظروف في ذلك الوقت لا تساعد إلا على تحقيق مكاسب فنية فقط، وجزء يسير لا يذكر من مكاسب إعلامية.
أما الصفقة التاريخية النصراوية التي حدثت بعد تلك التجربة فمكاسبها لا تعد ولا تحصى، فأما على المستوى الفني فليس من اللائق أن نتحدث عن ذلك في حضرة الدون، وأما المكاسب التسويقية متى ما أحسن النصراويون التعامل مع هذا الملف فقد تصل لمئات الملايين، وقد يصبح النصر النادي الأغنى في الشرق الأوسط وفي قارة آسيا.
لكن هناك مكاسب أخرى تتجاوز مدة عقد اللاعب العالمي الأبرز التي تمتد لعامين ونصف، فإن استمر الوضع كما هو عليه ولم تنجح الأندية السعودية الأخرى في جلب نجوم قليلة تُعد على أصابع اليد الواحدة، بالطبع يأتي في مقدمتهم الأرجنتيني ميسى الأسطورة التاريخية والحائز على كأس العالم أخيرًا، فإن التركيبة الجماهيرية في السعودية تحديدًا والمنطقة الخليجية والعربية قد تتغير بشكل تام وتنقلب رأسًا على عقب فلن يستطيع أي نادٍ سعودي أن يضاهي النصر في شعبيته وجماهيريته أحد، ولن يقترب أي نادٍ حتى من نصفها.
يختلف الكثير حول النادي الجماهيري الأول بين أربعة أندية الهلال والاتحاد والنصر والأهلي، لكن هذا الاختلاف سيحسم للأبد خلال سنوات قليلة إن علمنا عدد متابعي كرة القدم من عمر 6 أعوام وحتى على الأقل 15 عامًا، وهم بالتأكيد يعدون بالملايين وهم من سيتجهون لتشجيع النصر حتى وإن كانت قد استقرت عاطفتهم تجاه نادٍ آخر.
سنوات قليلة وسيصبح النصر النادي الجماهيري الأول بلا منازع في السعودية، وقد ينافس زعامة الأهلي المصري عربيًّا، فالجماهير لا تجلبها سوى البطولات والتي تحتاج لسنين وسنين أو يجلبها نجم له من العشاق مثل ما لكريستيانو وميسي حاليًا.
مكاسب هذه الصفقة التاريخية لا تعد ولا تحصى على النصر وكرة القدم السعودية إذا ما عرف كيفية الاستفادة منها، ولكنني تناولت جزءًا صغيرًا يمتد للمستقبل ولن يتوقف بعد نهاية عقد اللاعب.
