تابع أنصار نادي الاتحاد الولادة الصعبة لفوز فريقهم على مضيفه الباطن، صاحب المركز الأخير، ولم يكن أكثرهم تفاؤلًا في الشوط الأول ينتظر عودة الفريق إلى جدة بالنقاط الثلاث، قبل أن يقلب طرد الكولومبي خوان بيدروزا الأمور، ويسهِّل مهمة رومارينيو ورفاقه لتخطي المنافس، الذي عجزوا عن التغلب عليه في مباريات مصيرية خلال المواسم الأخيرة.
من الصعب مقارنة أدوات الاتحاد وقوته بكثير من منافسيه في الدوري السعودي، لكن قناعات المدرب نونو سانتو حالت دون الفريق وقوته بإصراره “العجيب” على إنجاح صفقة الأنجولي هيلدر كوستا، الذي رافق الشيخ البرتغالي في نادي وولفرهامبتون الإنجليزي سليمًا ومصابًا! ويبدو أن فرض اللاعب الأنجولي على التشكيلة سيتطور لاحقًا إلى صراع، يكون طرفه الأول نونو سانتو، وطرفه الثاني الاتحاد بلاعبيه ومسؤوليه وجماهيره، قبل أن ينتهي الصدام غالبًا برحيل المدرب ولاعبه المفضَّل.
ويبدو أن كوستا ليس نقطة الخلاف الوحيدة، فإصرار المدرب نونو على قناعاته في اختيار التشكيلة، وإدارة مجريات المباراة، أصبح يثير حنق أنصار الاتحاد بدرجة تنذر بالقطيعة بين المدرب وأكثر الجماهير مساندةً ووقوفًا إلى جانب المدربين، وربما يكون تراجع مستوى خط الدفاع دليلًا على أن نونو بات عاجزًا عن الحفاظ على مصدر قوة الفريق، فضلًا عن عدم قدرته حتى الآن على توظيف قوة اللاعبين المؤثرين بدرجة توازي حضورهم اللافت في الموسم الماضي، ومن هؤلاء عبد العزيز البيشي، وعبد الرحمن العبود، والبرازيلي رومارينيو، ومواطنه كورونادو.
وربما زاد تراجع مستوى المغربي عبد الرزاق حمد الله الوضع سوءًا بعدما أصبحت خطة اللعب وأدوار لاعبي الوسط تتغيَّر بحسب وجود هذا المهاجم وغيابه، وكثيرًا ما تتأثر نتائج الفريق بعدم فاعلية اللاعب، الذي بدأ يفقد قدرًا كبيرًا من تأثيره خلال مباريات الموسم، مقابل عدم استعداد المدرب نونو سانتو للدخول في معركة إضافية عبر قرار باستدعاء حمد الله إلى مقاعد البدلاء ولو لبعض الوقت، خاصةً أن الخيارات البديلة لا يمكن الرهان عليها في صناعة الفارق.
لن يكون نونو سانتو بعيدًا عن الاصطدام بجماهير ناديه، التي لم تستسغ خسارة الاتحاد الوحيدة في الدوري أمام تشكيلة الهلال غير المكتملة، ولم تتقبَّل المخاض الصعب للفوز على الباطن، متذيل الترتيب، وغالبًا ما ستحدث القطيعة في حال استمر نونو سانتو في فرض قناعاته على حساب أداء ونتائج الفريق.
من الصعب مقارنة أدوات الاتحاد وقوته بكثير من منافسيه في الدوري السعودي، لكن قناعات المدرب نونو سانتو حالت دون الفريق وقوته بإصراره “العجيب” على إنجاح صفقة الأنجولي هيلدر كوستا، الذي رافق الشيخ البرتغالي في نادي وولفرهامبتون الإنجليزي سليمًا ومصابًا! ويبدو أن فرض اللاعب الأنجولي على التشكيلة سيتطور لاحقًا إلى صراع، يكون طرفه الأول نونو سانتو، وطرفه الثاني الاتحاد بلاعبيه ومسؤوليه وجماهيره، قبل أن ينتهي الصدام غالبًا برحيل المدرب ولاعبه المفضَّل.
ويبدو أن كوستا ليس نقطة الخلاف الوحيدة، فإصرار المدرب نونو على قناعاته في اختيار التشكيلة، وإدارة مجريات المباراة، أصبح يثير حنق أنصار الاتحاد بدرجة تنذر بالقطيعة بين المدرب وأكثر الجماهير مساندةً ووقوفًا إلى جانب المدربين، وربما يكون تراجع مستوى خط الدفاع دليلًا على أن نونو بات عاجزًا عن الحفاظ على مصدر قوة الفريق، فضلًا عن عدم قدرته حتى الآن على توظيف قوة اللاعبين المؤثرين بدرجة توازي حضورهم اللافت في الموسم الماضي، ومن هؤلاء عبد العزيز البيشي، وعبد الرحمن العبود، والبرازيلي رومارينيو، ومواطنه كورونادو.
وربما زاد تراجع مستوى المغربي عبد الرزاق حمد الله الوضع سوءًا بعدما أصبحت خطة اللعب وأدوار لاعبي الوسط تتغيَّر بحسب وجود هذا المهاجم وغيابه، وكثيرًا ما تتأثر نتائج الفريق بعدم فاعلية اللاعب، الذي بدأ يفقد قدرًا كبيرًا من تأثيره خلال مباريات الموسم، مقابل عدم استعداد المدرب نونو سانتو للدخول في معركة إضافية عبر قرار باستدعاء حمد الله إلى مقاعد البدلاء ولو لبعض الوقت، خاصةً أن الخيارات البديلة لا يمكن الرهان عليها في صناعة الفارق.
لن يكون نونو سانتو بعيدًا عن الاصطدام بجماهير ناديه، التي لم تستسغ خسارة الاتحاد الوحيدة في الدوري أمام تشكيلة الهلال غير المكتملة، ولم تتقبَّل المخاض الصعب للفوز على الباطن، متذيل الترتيب، وغالبًا ما ستحدث القطيعة في حال استمر نونو سانتو في فرض قناعاته على حساب أداء ونتائج الفريق.