|


عبدالله الطويرقي
إلى الإعلام الأصفر
2023-01-16
ما يحدث في رياضتنا الآن ليس مناكفات رياضية، بل أصبحت إساءات وتجاوزات واضحة وصريحة من البعض للأسف.
متى يستوعب الإعلام والجمهور النصراوي وغيرهم من الميول الأخرى أن حقوق ومصلحة نادي الشباب فوق كل اعتبار، ولا يحق لكائن من كان التنازل عنها؟ فالشباب كبير العاصمة وشيخها ومؤسس الحركة الرياضية بالمنطقة الوسطي.
ما شاهدناه خلال اليومين الماضيين من انفلات إعلامي وجماهيري وتهجم واضح وغير مبرر على نادي الشباب ورئيسه خالد البلطان شيء معيب للأسف من البعض.
ما حدث اليومين الماضيين من تهجم وانفلات وتهكم لا يمت للروح الرياضية بصلة، إطلاقًا لم يتجاوز الشبابيون النظام، ولم يشرعنوا قانونًا جديداً، بل طبقوا القوانين التي سنها النظام الرياضي وشُرعت هذه الحقوق من أعلى سلطة رياضية وهي وزارة الرياضة.
لماذا يطلق الإعلام النصراوي سهامه على نادي الشباب وإدارته؟
لماذا لا يطلقون سهامهم على من وضع لائحة أسعار التذاكر وفعلوا ما فعلوه مع نادي الشباب وإدارته، أم هنالك آلام داخلية متسببة لديهم من نادي الشباب ورئيسه خالد البلطان.!؟
الجميع يعلم بأن نادي الشباب لا يملك المال الوفير الذي يمُكن إدارة ناديه أن تضحي ببعض الأمور كقيمة التذاكر وغيرها، الشباب ليس كغيره من الأندية الأربعة الأخرى التي حظيت بدعم مالي كبير ومازالت تُدعم لحد هذه اللحظة من عقود رعايات وصفقات عالمية.
وعلى الرغم من القوة المالية التي تمتلكها هذه الأندية في العام الماضي رفعت أسعار التذاكر، منها نادي الاتحاد ونادي النصر، ولم نشاهد للإعلام النصراوي أي ردة فعل على الإطلاق، وعلى الجانب الآخر لم يمتعض الإعلام والجمهور الشبابي من ارتفاع أسعار التذاكر ولم يهاجموا إدارات الأندية لأنهم يعلمون بأن هذا حق مكتسب ومشروع لهم، ويحق لكل نادٍ أن يبحث عن مصلحته حيث ما وجدت.
ما فعلته الإدارة الشبابية هو حق مكتسب ومشروع لها، وكل ما تعمله الآن الإدارة الشبابية برئاسة عرّابها خالد البلطان هو السعي جاهدة لتعويض الفارق الكبير بين ناديها وبين الأندية الأربعة الأخرى من حيث القوة المالية، والجميع يعلم بأن عالم كرة القدم أصبح الآن يعتمد اعتمادًا كليًّا ومطلقًا على القوة المالية، ومتى ما توفرت هذه القوة سيكون ناديك بطلًا في قادم الأيام.

لقطة ختام
أتمنى من الإعلام النصراوي أن يهتم بشؤون ناديه ومشاكله ويبحث عن حلها ولا يتدخل بشؤون الأندية الأخرى.