كما كان متوقعًا بدأت مواكب الإعلام الأهلاوي الذي باع (القضية) إما بالغياب عن تويتر أو الانحياز لإدارة النفيعي بالرجوع أفواجًا إلى المشهد، وسط ترحيب من بعض جماهير الأهلي فاقدة الذاكرة.
وفقًا للعلاقة مع الإدارات إعلام الأهلي نوعان، نوع يمتدح إدارة واحدة في العلن رغبة في حجز موقع مستقبلي معها، وآخر يمتدح كل الإدارات بمكالمات الجوال بالخفاء، ليضمن مكانًا مهمًا كان الفائز، وكلهم لا يستحقون لاختفائهم وقت الهبوط.
تطالبني بعض جماهير الأهلي باستضافة أحد الإعلاميين الأهلاويين في مساحة، والحقيقة أنها فكرة جيدة، ولكنني حينما دققت في موقفه خلال تهبيط ناديه وجدت موقفه سلبيًا بل كان مختفيًا، ولم أجد له ولو تغريدة واحدة مع الكيان طيلة وجود الإدارة.
سبق وقلنا إن الإعلام مظلوم بتأجيج الشارع الرياضي، ونشر التعصب منفردًا، بل إن رؤساء الأندية لهم (الشطحة) الأكبر في هذا المجال، ومباراة الشباب والنصر دليل صبح وعصر على أن الفسيخ صنع في مصر.
هناك نوع من النفاق الانتمائي، إن جاز التعبير، تمارسه بعض الجماهير الأهلاوية من خلال تباين مواقفها ورغبتها في الدفاع عن لاعبين محليين وأجانب تخلوا بالانتقال من الأهلي وقت الهبوط ومحاسبة لاعبين آخرين.
على الأخوة لاعبي النصر والهلال في مباراة باريس ضبط النفس والتحلي بالحكمة، ثم نتذكر أنه ليس احترافيًا داخل الملعب هلالي يطنش الدون أو نصراوي يراه محور الكون، السالفة مباراة وتروحون (ترقدون).
عزيزي المسؤول، عزيزي الإعلامي المتذمر من ضعف الحضور الجماهيري في روشن، السحب على جوال أو سيارة لا يصنع مدرجًا، وما أنتم فيه هو ضريبة وجود النادي والجمهور الأعظم في رياضتكم في الأولى وتذكر أن الحل في التحلية.
أرى الكثير من نماذج المشجعين لبعض الأندية تحولوا إلى تشجيع النصر بسبب وجود كريستيانو، وفي المقابل ومع أن الأهلي هُبط إلا أن جمهوره متمسك فيه، وهذا دليل على قوة البنى التحتية للمدرجات، فهناك الثابت منها وما تجرفه السيول.
فواتير
ـ حينما يكون رأيك في إدارة ناديك مبنيًا على العمل، جودته وتقدمه وتحسن نتائجه، لن تنزلق في وحل (مع أو ضد) بل سيكون منصفًا للكيان ولمن يقوده.
ـ في مسألة العودة للأهلي بعد التعافي، لا فرق بين إعلامي باع الكيان صمتًا، ولاعب هرب، وشرفي جلس متفرجًا، وأما موال صفحة جديدة ومن أجل الكيان نعيق غربان.
وفقًا للعلاقة مع الإدارات إعلام الأهلي نوعان، نوع يمتدح إدارة واحدة في العلن رغبة في حجز موقع مستقبلي معها، وآخر يمتدح كل الإدارات بمكالمات الجوال بالخفاء، ليضمن مكانًا مهمًا كان الفائز، وكلهم لا يستحقون لاختفائهم وقت الهبوط.
تطالبني بعض جماهير الأهلي باستضافة أحد الإعلاميين الأهلاويين في مساحة، والحقيقة أنها فكرة جيدة، ولكنني حينما دققت في موقفه خلال تهبيط ناديه وجدت موقفه سلبيًا بل كان مختفيًا، ولم أجد له ولو تغريدة واحدة مع الكيان طيلة وجود الإدارة.
سبق وقلنا إن الإعلام مظلوم بتأجيج الشارع الرياضي، ونشر التعصب منفردًا، بل إن رؤساء الأندية لهم (الشطحة) الأكبر في هذا المجال، ومباراة الشباب والنصر دليل صبح وعصر على أن الفسيخ صنع في مصر.
هناك نوع من النفاق الانتمائي، إن جاز التعبير، تمارسه بعض الجماهير الأهلاوية من خلال تباين مواقفها ورغبتها في الدفاع عن لاعبين محليين وأجانب تخلوا بالانتقال من الأهلي وقت الهبوط ومحاسبة لاعبين آخرين.
على الأخوة لاعبي النصر والهلال في مباراة باريس ضبط النفس والتحلي بالحكمة، ثم نتذكر أنه ليس احترافيًا داخل الملعب هلالي يطنش الدون أو نصراوي يراه محور الكون، السالفة مباراة وتروحون (ترقدون).
عزيزي المسؤول، عزيزي الإعلامي المتذمر من ضعف الحضور الجماهيري في روشن، السحب على جوال أو سيارة لا يصنع مدرجًا، وما أنتم فيه هو ضريبة وجود النادي والجمهور الأعظم في رياضتكم في الأولى وتذكر أن الحل في التحلية.
أرى الكثير من نماذج المشجعين لبعض الأندية تحولوا إلى تشجيع النصر بسبب وجود كريستيانو، وفي المقابل ومع أن الأهلي هُبط إلا أن جمهوره متمسك فيه، وهذا دليل على قوة البنى التحتية للمدرجات، فهناك الثابت منها وما تجرفه السيول.
فواتير
ـ حينما يكون رأيك في إدارة ناديك مبنيًا على العمل، جودته وتقدمه وتحسن نتائجه، لن تنزلق في وحل (مع أو ضد) بل سيكون منصفًا للكيان ولمن يقوده.
ـ في مسألة العودة للأهلي بعد التعافي، لا فرق بين إعلامي باع الكيان صمتًا، ولاعب هرب، وشرفي جلس متفرجًا، وأما موال صفحة جديدة ومن أجل الكيان نعيق غربان.