يتمتع اللاعب الخليجي بمهارات فردية عالية وإمكانيات كبيرة توافرت له من قوة البطولات والمشاركات المتعددة للأندية والمنتخبات واحتكاكه بمنتخبات وأندية عالمية وعربية في بطولات متعددة، هذه الخبرات المتوفرة للاعب الخليجي لم تكن أبدًا محفزة بشكل كبير لاحترافه خارجيًّا مع إشادة كل المدربين الذين مروا على كرة الخليج بإمكانياتهم العالية.
احتراف لاعبي الخليج ولاسيما لاعبي السعودية والإمارات وقطر والكويت يبدو متعثرًا لأسباب عدة. منها ما هو متعلق باللاعب الخليجي نفسه الذي يعيش بذخًا وعيشة هنية في بلده، والثاني من الأندية الأوروبية تحديدًا ويتعلق بالنظرة المكتسبة عن اللاعب الخليجي وحبه الدعة والراحة.
وتتلخص أهم الأسباب في:
- حب اللاعب الخليجي للراحة واقتناعه بالبقاء في بلده.
- توفر عقود كبيرة مغرية (السعودية، قطر والإمارات) تحديدًا، تجعل اللاعب يفضل ناديه على خوض تجربة خارجية رغم فوائدها الكبيرة.
- نظرة المدربين ومسؤولي الأندية العالمية للاعب الخليجي بأنه كسول غير منتظم في التمارين.
- التعلق العاطفي الشديد بالأسرة والأصدقاء والمجتمع واستصعاب مفارقتهم.
- الخوف من عدم التأقلم وتغير البيئة المحيطة والمجتمع المخالف قيمًا وأخلاقًا وعيشة للاعب الخليجي المتعود على خصوصية مجتمعة.
ـ وجود وكلاء محليين يضعون (موكلهم) بين محدودية رؤيتهم المستقبلية وأطماعهم المالية البحتة.
لذا في اعتقادي لن نذهب بعيدًا على الصعيد القاري والعالمي إذا استمرت العقلية الاحترافية الممارسة بكسل. أو الإدارية التي تعامل مع المشهد باستسلام.. دون أن تحدث ثقبًا في (بالون) اللاعب المحترف والنظام الاحترافي. كلاهما منتفخ هواءً.
بربكم. يكف سنذهب بعيدًا، والبعض لم يتجاوز الـ23 عامًا وعقده السنوي (5) ملايين ريال. أي طموح عنده بعد ذلك؟ فقط سيفكر في زيادة المال. أكثر من زيادة إمكانياته.
أخيرًا..
الأكاديميات حل. الابتعاث حل. التحفيز للاعب وناديه حل.
رعاية الدولة لهم خارجيًّا ممثلة في وزارة الرياضة حل.
وتثبيت قاعدة: خذ بقدر ما تعطيني. وليس سياسة (أولاد الشيوخ) التي تعامل فيها الأندية اللاعب المحلي الكسول.
احتراف لاعبي الخليج ولاسيما لاعبي السعودية والإمارات وقطر والكويت يبدو متعثرًا لأسباب عدة. منها ما هو متعلق باللاعب الخليجي نفسه الذي يعيش بذخًا وعيشة هنية في بلده، والثاني من الأندية الأوروبية تحديدًا ويتعلق بالنظرة المكتسبة عن اللاعب الخليجي وحبه الدعة والراحة.
وتتلخص أهم الأسباب في:
- حب اللاعب الخليجي للراحة واقتناعه بالبقاء في بلده.
- توفر عقود كبيرة مغرية (السعودية، قطر والإمارات) تحديدًا، تجعل اللاعب يفضل ناديه على خوض تجربة خارجية رغم فوائدها الكبيرة.
- نظرة المدربين ومسؤولي الأندية العالمية للاعب الخليجي بأنه كسول غير منتظم في التمارين.
- التعلق العاطفي الشديد بالأسرة والأصدقاء والمجتمع واستصعاب مفارقتهم.
- الخوف من عدم التأقلم وتغير البيئة المحيطة والمجتمع المخالف قيمًا وأخلاقًا وعيشة للاعب الخليجي المتعود على خصوصية مجتمعة.
ـ وجود وكلاء محليين يضعون (موكلهم) بين محدودية رؤيتهم المستقبلية وأطماعهم المالية البحتة.
لذا في اعتقادي لن نذهب بعيدًا على الصعيد القاري والعالمي إذا استمرت العقلية الاحترافية الممارسة بكسل. أو الإدارية التي تعامل مع المشهد باستسلام.. دون أن تحدث ثقبًا في (بالون) اللاعب المحترف والنظام الاحترافي. كلاهما منتفخ هواءً.
بربكم. يكف سنذهب بعيدًا، والبعض لم يتجاوز الـ23 عامًا وعقده السنوي (5) ملايين ريال. أي طموح عنده بعد ذلك؟ فقط سيفكر في زيادة المال. أكثر من زيادة إمكانياته.
أخيرًا..
الأكاديميات حل. الابتعاث حل. التحفيز للاعب وناديه حل.
رعاية الدولة لهم خارجيًّا ممثلة في وزارة الرياضة حل.
وتثبيت قاعدة: خذ بقدر ما تعطيني. وليس سياسة (أولاد الشيوخ) التي تعامل فيها الأندية اللاعب المحلي الكسول.