أكثر من أسبوع مرَّ على تصريحات اللاعب البرازيلي أندرسون تاليسكا، لاعب نادي النصر، الذي اتهم فيها صراحة الحكام بمساعدة غريمه الهلال على الفوز في المباريات، قالها بكل وضوح، “الحكام يساعدون الهلال على الفوز”، لم يكن مجرد تصريح عابر أو زلة لسان، بل كان تصريحًا مسجلًا وبثه برنامج وثائقي.
أكثر من ذلك، مرَّ أكثر من أسبوعين على تصريحات الدكتور يحيى الشريف رئيس غرفة فض المنازعات في مركز التحكيم الرياضي، والتي كشف خلالها عن تجاوزات خطيرة حدثت في المركز، وتضرر منها تحديدًا الهلال في قضية محمد كنو، وكيف تم رفض طلب التدابير الوقتية الذي كان طلبًا مستحقًا، وهو ما أكد عليه لاحقًا المحامي الناشط أحمد الشيخي الذي كشف عن أن المركز تجاهل لوائحه وطبق لائحة (كاس) لحرمان الهلال من حقه الأصيل.
مرَّ كل هذا الوقت دون أن نرى ردة فعل من لجنة الانضباط تجاه تصريحات تاليسكا المسيئة، على الرغم من أن لوائحه تجرم توجيه مثل هذه الاتهامات للحكام، وخاصة المادة 50، التي تنص في فقرتها الخامسة على “بالنسبة إلى المخالفات الجسيمة (كالتجريح والإساءة والاتهام)، يعاقب المخالف بالعقوبات التالية: إذا كان لاعبًا يعاقب بالإيقاف عن المباريات لمدة لا تزيد عن سنة وغرامة مالية قدرها 300.000 ريال”، وبلا شك لا يخرج تصريح تاليسكا عن هذا الوصف، فهو أطلق اتهامًا صريحًا للحكام بمساعدة الهلال، لا نقول عاقبوه بهذه العقوبة، ولكن على الأقل أظهروا لنا أنكم تتابعون ما يحدث.
الأمر ذاته ينطبق على مركز التحكيم الذي انتفض وأصدر خلال 24 ساعة بيانًا مخالفًا للوائحه عندما أثيرت قضية تغيير المادة 29 من قانونه الأساسي، بعد أن تعالت أصوات الضجيج متهمة بأن الهلال قد يستفيد من هذا التعديل، هم يرون أن ما كشفه الشريف لا يحتاج لبيان يوضح الحقيقة.
هل ينوي اتحاد الكرة والمركز أن يؤصل أن مبدأ الضجيج هو ما سيوصلك لحقوقك، وأن الهدوء والصمت والحكمة لا مكان لها في رياضتنا.
لا يمكن أن تمر اتهامات بهذا الشكل وهذه القوة دون ردة فعل ولو صورية، على الأقل نريد أن نشعر أنهم يعيشون معنا على هذا الكوكب وأنهم يقرؤون ويسمعون مثل ما نسمع ونقرأ، ولكن يبدو أنهم في عالم آخر عالم لا يرى إلا ما تتعالى الأصوات تجاهه كأنهم حيتان البحر لا ترى ولكن تسمع فقط.
أكثر من ذلك، مرَّ أكثر من أسبوعين على تصريحات الدكتور يحيى الشريف رئيس غرفة فض المنازعات في مركز التحكيم الرياضي، والتي كشف خلالها عن تجاوزات خطيرة حدثت في المركز، وتضرر منها تحديدًا الهلال في قضية محمد كنو، وكيف تم رفض طلب التدابير الوقتية الذي كان طلبًا مستحقًا، وهو ما أكد عليه لاحقًا المحامي الناشط أحمد الشيخي الذي كشف عن أن المركز تجاهل لوائحه وطبق لائحة (كاس) لحرمان الهلال من حقه الأصيل.
مرَّ كل هذا الوقت دون أن نرى ردة فعل من لجنة الانضباط تجاه تصريحات تاليسكا المسيئة، على الرغم من أن لوائحه تجرم توجيه مثل هذه الاتهامات للحكام، وخاصة المادة 50، التي تنص في فقرتها الخامسة على “بالنسبة إلى المخالفات الجسيمة (كالتجريح والإساءة والاتهام)، يعاقب المخالف بالعقوبات التالية: إذا كان لاعبًا يعاقب بالإيقاف عن المباريات لمدة لا تزيد عن سنة وغرامة مالية قدرها 300.000 ريال”، وبلا شك لا يخرج تصريح تاليسكا عن هذا الوصف، فهو أطلق اتهامًا صريحًا للحكام بمساعدة الهلال، لا نقول عاقبوه بهذه العقوبة، ولكن على الأقل أظهروا لنا أنكم تتابعون ما يحدث.
الأمر ذاته ينطبق على مركز التحكيم الذي انتفض وأصدر خلال 24 ساعة بيانًا مخالفًا للوائحه عندما أثيرت قضية تغيير المادة 29 من قانونه الأساسي، بعد أن تعالت أصوات الضجيج متهمة بأن الهلال قد يستفيد من هذا التعديل، هم يرون أن ما كشفه الشريف لا يحتاج لبيان يوضح الحقيقة.
هل ينوي اتحاد الكرة والمركز أن يؤصل أن مبدأ الضجيج هو ما سيوصلك لحقوقك، وأن الهدوء والصمت والحكمة لا مكان لها في رياضتنا.
لا يمكن أن تمر اتهامات بهذا الشكل وهذه القوة دون ردة فعل ولو صورية، على الأقل نريد أن نشعر أنهم يعيشون معنا على هذا الكوكب وأنهم يقرؤون ويسمعون مثل ما نسمع ونقرأ، ولكن يبدو أنهم في عالم آخر عالم لا يرى إلا ما تتعالى الأصوات تجاهه كأنهم حيتان البحر لا ترى ولكن تسمع فقط.
