اقترب الأهلي من مغادرة عنق الزجاجة. الأخبار المفرحة لجماهيره تتوالى، والنتائج الأخيرة بتحقيق العلامة الكاملة أمام المتصدر والوصيف عنوانٌ عريضٌ لحالة تعافٍ معنوي.
حالة السعادة التي يعيشها المشجع الأهلاوي في الفترة الجارية ليست مرتبطةً فقط بالتحرك الإداري على مستوى الصفقات، وترميم خطوط الفريق، بل وبسبب نوعية الأسماء المتداولة لارتداء شعار الفريق أيضًا، وهذا تغييرٌ نوعي في العمل الفني، افتقده الفريق منذ مواسم عدة، فالحديث الدائر عن الكويكبي والنابت، وعن ورود اسميهما ضمن أجندة المفاوض الأهلاوي تغييرٌ لمرحلة سابقة، كان فيها الفريق يستقطب العاطلين والهاربين والمغمورين.
هذه المؤشرات الإيجابية في نوعية التفكير والتخطيط والاستقطابات، جاءت ردة فعلها سريعًا في المدرج الأخضر، الذي سجَّل أرقامًا تاريخية وغير مسبوقة في دوري الأولى، وحضورًا وتضامنًا ودعمًا.
المرحلة الصعبة التي عاشها الفريق وجماهيره خلال الموسمين الماضيين تحديدًا، كانت كفيلةً بأن تزرع اليأس في قلوب محبيه، وأن تجعلهم يهجرون الملاعب، لكنهم ازدادوا عشقًا وقربًا، وازدادت مطالبهم بأن يعود فريقهم إلى مكانهم الطبيعي.
العمل الحالي الذي تقدمه إدارة الأهلي خلال الفترة الجارية، يستحقُّ الإشادة على الرغم من صعوبة الوضع، وتحمُّلهم تركةً ثقيلةً محملةً بالديون والقضايا ومطالبات لاعبين حضروا ورحلوا دون أن يتركوا أثرًا سوى سوء الاختيار في مرحلة هي الأسوأ في تاريخ النادي.
نقطة أخرى مهمة، تنبَّه لها الأهلاويون أخيرًا، وهي أن هناك مَن حاول أن يضع جماهير النادي ومحبيه في مواجهة مباشرة مع وزارة الرياضة “بهاشتاقات” مكذوبة، روَّج لها، ودعمها مَن يهمه ألَّا يستقر النادي، فهذه هي الأجواء التي ينشطون فيها ويسترزقون.
وزارة الرياضة لم ولن تكون يومًا ضد الأهلي، وهذه المعلومة يجب أن يوضحها رئيس النادي أو نائبه، لأنهم ضمن لجنة التواصل اليومي مع مسؤولي الوزارة مثل بقية الأندية الأخرى، ومسألة أن النادي مُحاربٌ، أو أن الوزارة لا تقف معه كذبةٌ أخرى، نشرها مَن أهدر موارد النادي لمصالحه الشخصية بحثًا عن مخرج لفشله، ومداراة ما فعله وارتكبه في حق النادي ومكانته، وهؤلاء هم مَن يشعرون بالخوف حاليًّا فأبواب المساءلة ستفتح، ولن يتم قيد مَن أهدر قيمة الأهلي ضد مجهول، هرب في جنح الظلام.
وسيعود الأهلي لمكانه طالما حدَّد مسيِّروه أهدافهم وفق مقياس “من له ماض حتمًا سيعود”.
حالة السعادة التي يعيشها المشجع الأهلاوي في الفترة الجارية ليست مرتبطةً فقط بالتحرك الإداري على مستوى الصفقات، وترميم خطوط الفريق، بل وبسبب نوعية الأسماء المتداولة لارتداء شعار الفريق أيضًا، وهذا تغييرٌ نوعي في العمل الفني، افتقده الفريق منذ مواسم عدة، فالحديث الدائر عن الكويكبي والنابت، وعن ورود اسميهما ضمن أجندة المفاوض الأهلاوي تغييرٌ لمرحلة سابقة، كان فيها الفريق يستقطب العاطلين والهاربين والمغمورين.
هذه المؤشرات الإيجابية في نوعية التفكير والتخطيط والاستقطابات، جاءت ردة فعلها سريعًا في المدرج الأخضر، الذي سجَّل أرقامًا تاريخية وغير مسبوقة في دوري الأولى، وحضورًا وتضامنًا ودعمًا.
المرحلة الصعبة التي عاشها الفريق وجماهيره خلال الموسمين الماضيين تحديدًا، كانت كفيلةً بأن تزرع اليأس في قلوب محبيه، وأن تجعلهم يهجرون الملاعب، لكنهم ازدادوا عشقًا وقربًا، وازدادت مطالبهم بأن يعود فريقهم إلى مكانهم الطبيعي.
العمل الحالي الذي تقدمه إدارة الأهلي خلال الفترة الجارية، يستحقُّ الإشادة على الرغم من صعوبة الوضع، وتحمُّلهم تركةً ثقيلةً محملةً بالديون والقضايا ومطالبات لاعبين حضروا ورحلوا دون أن يتركوا أثرًا سوى سوء الاختيار في مرحلة هي الأسوأ في تاريخ النادي.
نقطة أخرى مهمة، تنبَّه لها الأهلاويون أخيرًا، وهي أن هناك مَن حاول أن يضع جماهير النادي ومحبيه في مواجهة مباشرة مع وزارة الرياضة “بهاشتاقات” مكذوبة، روَّج لها، ودعمها مَن يهمه ألَّا يستقر النادي، فهذه هي الأجواء التي ينشطون فيها ويسترزقون.
وزارة الرياضة لم ولن تكون يومًا ضد الأهلي، وهذه المعلومة يجب أن يوضحها رئيس النادي أو نائبه، لأنهم ضمن لجنة التواصل اليومي مع مسؤولي الوزارة مثل بقية الأندية الأخرى، ومسألة أن النادي مُحاربٌ، أو أن الوزارة لا تقف معه كذبةٌ أخرى، نشرها مَن أهدر موارد النادي لمصالحه الشخصية بحثًا عن مخرج لفشله، ومداراة ما فعله وارتكبه في حق النادي ومكانته، وهؤلاء هم مَن يشعرون بالخوف حاليًّا فأبواب المساءلة ستفتح، ولن يتم قيد مَن أهدر قيمة الأهلي ضد مجهول، هرب في جنح الظلام.
وسيعود الأهلي لمكانه طالما حدَّد مسيِّروه أهدافهم وفق مقياس “من له ماض حتمًا سيعود”.