الإبداع هو صفة المتميزين، ونور المبدعين، لذلك تجد المبدعين والمتميزين لا يأخذون نصيبًا وافرًا من الأضواء والأموال، ولكن ينصفهم صدى أعمالهم التي تبقى في عالم مصطلحه خارج الصندوق.
في تسويق كرة القدم، هناك قصص في غاية العجب، تم إثارتها وانتهت واختفت في عيون العالم بأسرارها، ولكن في حقيقة الأمر أنها لا تزال كما هي، تحتاج حتى الآن إلى من يفك أسرارها وطلاسمها.
قصص كثيرة سنتناول منها الآن قصة أغرب ملابس للاعبي كرة قدم في تاريخ الكرة!، وتعود بداياتها إلى عام 2002، قامت شركة بوما الألمانية بتطبيق فكرة في رأيي الشخصي تسبق عصرها بعشرات السنين، وكان من المفترض أن تنقل الشركة من مصاف شركة منافسة لشركات مثل أديداس ونايك: إلى شركة منفردة بخطوات عنهم.
قامت بوما بصنع قمصان دون أكمام!، ملتصقة تمامًا على جسد اللاعب، وكان خير مثال لتطبيق هذه الفكرة عمليًّا هو أحد أكثر المنتخبات في العالم قوة بدنية على الإطلاق، منتخب الكاميرون 2002 الشهير!، كان منتخبًا من لاعبي كمال الأجسام نذكر منهم مبوما وإيتو وجيريمي وإيتامي وفوي وسونج.
ظهر الفريق على أرض الملعب مختلفًا عن أي فريق آخر، رجال طوال بعضلات مفتولة بارزة بقميص ذي أذرع عارية تمامًا! واستفادت بوما وباعت بشكل ربما يكون الأفضل في تاريخها على الإطلاق! إذ إن مخرج أي مباراة كان يركز على هذا الاختراع العجيب بنسبة 70% عن أي عنصر آخر في الملعب، حتى أذكر أن أغلب لقطات المباراة كانت مقربة جدًّا من اللاعبين!، كان الأمر سحرًا من صنع بوما.
العالم لم يستوعب الأمر، خاصة أن الكاميرون حققت كأس الأمم الإفريقية في 2002 باكتساح!، وكسرت جميع فرق تصفيات كأس العالم!، وصعدت إلى مونديال كوريا واليابان، وهناك تدخل بلاتر وحتى الآن لا نعلم لمصلحة من؟!، وأجبر بوما على تغطية أذرع اللاعبين بقماش أسود! وكان المشهد عجيبًا، ونجح هذا في إبطال مفعول قوة عمالقة الكاميرون وخرجوا من الدور الأول.
استمرت بوما في عمل التعديلات وأطلقت اختراعًا أكثر روعة وثورية من هذا في 2004، قطعة واحدة تضم القميص والشورت!، سمي All-In-One!، وانتشر كالنار! وكالعادة كانت الكاميرون هي الموديل الحي لعرض اختراع بوما! كان الأمر يشبه بدلة سوبرمان الشهيرة!، وتدخل بلاتر مرة أخرى وأيضًا لا نعلم لمصلحة من؟! وقال: إنها اختراع غريب! وردت بوما واتحاد الكرة الكاميروني بأنها سليمة قانونيًّا فهي بأكمام هذه المرة! ورغم ذلك غرم بلاتر الكاميرون 154 ألف دولار، وحسم منهم 6 نقاط في تصفيات كأس العالم 2006.
أخيرًا الإبداع مصطلحه خارج الصندوق.
في تسويق كرة القدم، هناك قصص في غاية العجب، تم إثارتها وانتهت واختفت في عيون العالم بأسرارها، ولكن في حقيقة الأمر أنها لا تزال كما هي، تحتاج حتى الآن إلى من يفك أسرارها وطلاسمها.
قصص كثيرة سنتناول منها الآن قصة أغرب ملابس للاعبي كرة قدم في تاريخ الكرة!، وتعود بداياتها إلى عام 2002، قامت شركة بوما الألمانية بتطبيق فكرة في رأيي الشخصي تسبق عصرها بعشرات السنين، وكان من المفترض أن تنقل الشركة من مصاف شركة منافسة لشركات مثل أديداس ونايك: إلى شركة منفردة بخطوات عنهم.
قامت بوما بصنع قمصان دون أكمام!، ملتصقة تمامًا على جسد اللاعب، وكان خير مثال لتطبيق هذه الفكرة عمليًّا هو أحد أكثر المنتخبات في العالم قوة بدنية على الإطلاق، منتخب الكاميرون 2002 الشهير!، كان منتخبًا من لاعبي كمال الأجسام نذكر منهم مبوما وإيتو وجيريمي وإيتامي وفوي وسونج.
ظهر الفريق على أرض الملعب مختلفًا عن أي فريق آخر، رجال طوال بعضلات مفتولة بارزة بقميص ذي أذرع عارية تمامًا! واستفادت بوما وباعت بشكل ربما يكون الأفضل في تاريخها على الإطلاق! إذ إن مخرج أي مباراة كان يركز على هذا الاختراع العجيب بنسبة 70% عن أي عنصر آخر في الملعب، حتى أذكر أن أغلب لقطات المباراة كانت مقربة جدًّا من اللاعبين!، كان الأمر سحرًا من صنع بوما.
العالم لم يستوعب الأمر، خاصة أن الكاميرون حققت كأس الأمم الإفريقية في 2002 باكتساح!، وكسرت جميع فرق تصفيات كأس العالم!، وصعدت إلى مونديال كوريا واليابان، وهناك تدخل بلاتر وحتى الآن لا نعلم لمصلحة من؟!، وأجبر بوما على تغطية أذرع اللاعبين بقماش أسود! وكان المشهد عجيبًا، ونجح هذا في إبطال مفعول قوة عمالقة الكاميرون وخرجوا من الدور الأول.
استمرت بوما في عمل التعديلات وأطلقت اختراعًا أكثر روعة وثورية من هذا في 2004، قطعة واحدة تضم القميص والشورت!، سمي All-In-One!، وانتشر كالنار! وكالعادة كانت الكاميرون هي الموديل الحي لعرض اختراع بوما! كان الأمر يشبه بدلة سوبرمان الشهيرة!، وتدخل بلاتر مرة أخرى وأيضًا لا نعلم لمصلحة من؟! وقال: إنها اختراع غريب! وردت بوما واتحاد الكرة الكاميروني بأنها سليمة قانونيًّا فهي بأكمام هذه المرة! ورغم ذلك غرم بلاتر الكاميرون 154 ألف دولار، وحسم منهم 6 نقاط في تصفيات كأس العالم 2006.
أخيرًا الإبداع مصطلحه خارج الصندوق.