اختلفوا كثيرًا في تسميته فأطلقوا عليه القطاع الثالث كونه يأتي بعد القطاع الحكومي والقطاع الخاص، وأطلقوا عليه القطاع غير الربحي كونه لا يهدف إلى الربح المادي، فهو يسعى بشكل أساسي للربح الاجتماعي، وأطلقوا عليه القطاع الخيري كونه يهدف في غاياته النهائية إلى أعمال الخير، ورغم اختلاف المسميات وتغير المصطلحات لا بد أن نتفق على أن هذا القطاع هو القطاع الرابح الذي يدفع عجلة التنمية الاجتماعية في شتى مناحي الحياة والمستفيد الأول هو المجتمع بأكمله.
المبادرة الخيرية التي أطلقها معالي رئيس هيئة الترفيه المستشار تركي آل الشيخ بتخصيص جزء من عوائد مواجهة الحلم بين فريق نجوم الرياض بقيادة رونالدو وفريق باريس سان جيرمان بقيادة ميسي تعد سابقة من نوعها في وسطنا الرياضي، رغم أنها ثقافة منتشرة خارجيًّا، فهناك مباريات لمرضى السرطان وأخرى للأيتام وغيرها لذوي الإعاقة، وهنا أرى أننا أولى بدعم مثل هذه التظاهرات، لأنها ستكون أكثر رواجًا في مجتمعنا، وكلي ثقة في أن الملعب سيمتلئ عن بكرة أبيه حتى لو لعب ضمك وأبها في مباراة خصص ريعها للمطلقات والأرامل.
رغم أن المباراة انتهت مع الدقيقة 60 بمغادرة نجوم العالم لأرض الملعب دفعة واحدة، إلا أن أصداء هذه المباراة ما زالت حية إلى يومنا هذا، وستبقى كذلك لسنوات لأن التاريخ سيسجل تواجد أساطير اللعبة في درة الملاعب بالرياض، ناهيك عن مواجهة أخيرة بين اثنين من ملوكها، لكن الدرس الأهم الذي تعلمناه هنا أن فاعل الخير يرزق أضعاف نيته.
أتمنى ألا تكون مبادرة هيئة الترفيه الخيرية هي الأولى والأخيرة، وأتمنى أن تحذو حذوها جهات أخرى وأتمنى أن نشهد مثل هذه المبادرات من إدارات الأندية ونحن على أعتاب موسم فضيل وهو شهر رمضان المبارك الذي يجب أن تكون مثل هذه المبادرات العنوان الأبرز فيه.
لست من هواة التسويق ولست من أولئك الذين ينتهزون الفرص للترويج لمنتجاتهم، لكن عندما يكون هذا المنتج هو مفتاح من مفاتيح الخير، فهنا تكسر كل القواعد ويحضر الاستثناء، لذلك أتشرف بأنني أحد العاملين في هذا القطاع من خلال قيادتي لجمعية الإرادة للموهوبين من ذوي الإعاقة وهي الجمعية الوحيدة في العالم في تمكين هذه الفئة فهذه الجمعية ومعها أكثر من 3000 جمعية أخرى اختصرت المسافات للوصول إلى مستهدفات رؤية 2030 ليثبت هذا القطاع أنه بالفعل القطاع الرابح.
المبادرة الخيرية التي أطلقها معالي رئيس هيئة الترفيه المستشار تركي آل الشيخ بتخصيص جزء من عوائد مواجهة الحلم بين فريق نجوم الرياض بقيادة رونالدو وفريق باريس سان جيرمان بقيادة ميسي تعد سابقة من نوعها في وسطنا الرياضي، رغم أنها ثقافة منتشرة خارجيًّا، فهناك مباريات لمرضى السرطان وأخرى للأيتام وغيرها لذوي الإعاقة، وهنا أرى أننا أولى بدعم مثل هذه التظاهرات، لأنها ستكون أكثر رواجًا في مجتمعنا، وكلي ثقة في أن الملعب سيمتلئ عن بكرة أبيه حتى لو لعب ضمك وأبها في مباراة خصص ريعها للمطلقات والأرامل.
رغم أن المباراة انتهت مع الدقيقة 60 بمغادرة نجوم العالم لأرض الملعب دفعة واحدة، إلا أن أصداء هذه المباراة ما زالت حية إلى يومنا هذا، وستبقى كذلك لسنوات لأن التاريخ سيسجل تواجد أساطير اللعبة في درة الملاعب بالرياض، ناهيك عن مواجهة أخيرة بين اثنين من ملوكها، لكن الدرس الأهم الذي تعلمناه هنا أن فاعل الخير يرزق أضعاف نيته.
أتمنى ألا تكون مبادرة هيئة الترفيه الخيرية هي الأولى والأخيرة، وأتمنى أن تحذو حذوها جهات أخرى وأتمنى أن نشهد مثل هذه المبادرات من إدارات الأندية ونحن على أعتاب موسم فضيل وهو شهر رمضان المبارك الذي يجب أن تكون مثل هذه المبادرات العنوان الأبرز فيه.
لست من هواة التسويق ولست من أولئك الذين ينتهزون الفرص للترويج لمنتجاتهم، لكن عندما يكون هذا المنتج هو مفتاح من مفاتيح الخير، فهنا تكسر كل القواعد ويحضر الاستثناء، لذلك أتشرف بأنني أحد العاملين في هذا القطاع من خلال قيادتي لجمعية الإرادة للموهوبين من ذوي الإعاقة وهي الجمعية الوحيدة في العالم في تمكين هذه الفئة فهذه الجمعية ومعها أكثر من 3000 جمعية أخرى اختصرت المسافات للوصول إلى مستهدفات رؤية 2030 ليثبت هذا القطاع أنه بالفعل القطاع الرابح.