الوضع الفني الحالي لفريق الهلال، واستمراره دون أي محاولة إصلاح أو تعديل، إنما هو استسلام وتفريط بكل المسابقات المحلية والدولية القادمة، مع سبق الإصرار والترصد.. ففي كل مباراة يخوضها الفريق هذا الموسم يضع الهلاليون أيديهم على قلوبهم خوفًا من السقوط والتعثر في دوري يعتبر هو الأسهل خلال السنوات الماضية.. فالفرق جميعًا تقريبًا في وضع فني غير جيد بتفاوت أو نسب مختلفة، لكن في المجمل لا يوجد الفريق المخيف، أو الذي يراهن عليه الجميع لتحقيق اللقب وفقًا لمستواه المتميز أو أدائه الفارق عن البقية..
ولذلك فرغم ظروف الهلال الصعبة جدًا جدًا هذا الموسم، إلا أن الفريق قادر على تحقيق اللقب والفوز بالألقاب والبطولات متى تحسنت أوضاعه الفنية قليلًا.. وهذا لا يبدو أنه سيحدث أو قريب الحدوث، فالوضع الفني في الهلال سيئ للغاية، ولا يمكن أن يرتقي إلى طموحات جماهيره، أو ما يضمه من إمكانات أو لاعبين في صفوفه، رغم الإصابات والغيابات.. فمع وجود مدرب محترم قادر على تطوير أداء الفريق، ورفع مستوى عناصره، وضبط الأمور الفنية وبشخصية قوية تستطيع قيادة المجموعة، أعتقد أنه مؤهل جدًا لتحقيق الدوري وغيره من البطولات..
ـ إن استمرار الوضع كما هو، والفرجة على الفريق وهو قريب من السقوط، وانتظار هذا السقوط ليتحرك الهلاليون لتعديل الأوضاع، إنما هو تفريط وقبول بالتنازل عن البطولات، بل وتقديمها على طبق من ذهب للمنافس النصر الذي يتصدر الدوري، ويعمل جاهدًا لتحقيقه بكل جد واهتمام عبر تدعيم صفوفه، والتفاعل مع متطلبات الفريق الفنية، والعمل على العودة للبطولات بأي طريقة.. في الوقت الذي يبدو لي فيه أن الإدارة الهلالية اكتفت من البطولات والإنجازات، ولم يعد لديها الرغبة والشغف المفترض لقيادة النادي نحو المزيد من الألقاب طالما أن هذا ممكن بوجود هذه النخبة من اللاعبين، ووجود هذا الجمهور العظيم الذي يدفع الفريق للألقاب والإنجازات في كل الظروف والأحوال.. فالقبول بالأمر الواقع، وعدم البحث الجدي عن النجاح، والاكتفاء بالإنجازات السابقة، أمر لم يعتده الهلاليون الذين لا يملون من المنافسة على البطولات وتحقيقها حتى وإن كان الفريق في أوضاع فنية متردية وأقصد من حيث وفرة العناصر الجيدة.. فما بالك وهو يضم هذا العدد من الدوليين والأجانب وبالكاد يفوز على أضعف الفرق أو يتعادل معها..!
لمسة
ـ لم يسبق لي معايشة الهلال في مثل هذا الوضع السيئ دون أن يتحرك الهلاليون لتعديله.. حتى وإن كان الفريق في الصدارة فإن تقييمه دائمًا يكون حاضرًا ليستمر بطلًا.
ولذلك فرغم ظروف الهلال الصعبة جدًا جدًا هذا الموسم، إلا أن الفريق قادر على تحقيق اللقب والفوز بالألقاب والبطولات متى تحسنت أوضاعه الفنية قليلًا.. وهذا لا يبدو أنه سيحدث أو قريب الحدوث، فالوضع الفني في الهلال سيئ للغاية، ولا يمكن أن يرتقي إلى طموحات جماهيره، أو ما يضمه من إمكانات أو لاعبين في صفوفه، رغم الإصابات والغيابات.. فمع وجود مدرب محترم قادر على تطوير أداء الفريق، ورفع مستوى عناصره، وضبط الأمور الفنية وبشخصية قوية تستطيع قيادة المجموعة، أعتقد أنه مؤهل جدًا لتحقيق الدوري وغيره من البطولات..
ـ إن استمرار الوضع كما هو، والفرجة على الفريق وهو قريب من السقوط، وانتظار هذا السقوط ليتحرك الهلاليون لتعديل الأوضاع، إنما هو تفريط وقبول بالتنازل عن البطولات، بل وتقديمها على طبق من ذهب للمنافس النصر الذي يتصدر الدوري، ويعمل جاهدًا لتحقيقه بكل جد واهتمام عبر تدعيم صفوفه، والتفاعل مع متطلبات الفريق الفنية، والعمل على العودة للبطولات بأي طريقة.. في الوقت الذي يبدو لي فيه أن الإدارة الهلالية اكتفت من البطولات والإنجازات، ولم يعد لديها الرغبة والشغف المفترض لقيادة النادي نحو المزيد من الألقاب طالما أن هذا ممكن بوجود هذه النخبة من اللاعبين، ووجود هذا الجمهور العظيم الذي يدفع الفريق للألقاب والإنجازات في كل الظروف والأحوال.. فالقبول بالأمر الواقع، وعدم البحث الجدي عن النجاح، والاكتفاء بالإنجازات السابقة، أمر لم يعتده الهلاليون الذين لا يملون من المنافسة على البطولات وتحقيقها حتى وإن كان الفريق في أوضاع فنية متردية وأقصد من حيث وفرة العناصر الجيدة.. فما بالك وهو يضم هذا العدد من الدوليين والأجانب وبالكاد يفوز على أضعف الفرق أو يتعادل معها..!
لمسة
ـ لم يسبق لي معايشة الهلال في مثل هذا الوضع السيئ دون أن يتحرك الهلاليون لتعديله.. حتى وإن كان الفريق في الصدارة فإن تقييمه دائمًا يكون حاضرًا ليستمر بطلًا.