عقب نهاية مباراة فريق الاتحاد الدورية الأسبوع الماضي أمام الفيحاء بثلاثية. خرج عشاق النادي التسعيني العريق وهم يهتفون من داخل معقلهم ملعب الجوهرة (هاتوا النصراوي هاتوا). في إشارة تحدٍ لمواجهتهم المرتقبة غدًا ضمن موجهة السوبر السعودي بنظامه الرباعي الجديد.
ومن معقل النصراويين (ملعب مرسول بارك) ساحة النصر. أطلق عشاقه هتافهم المضاد عقب فوزهم بهدف على الاتفاق: (هاتوا الاتحادي هاتوا). أجواء حماسية. وكلا الأصفرين يعيش نشوته.
أصفر جدة مغتر بسطوته في الأربعة المواسم الماضية. بعجز منافسه في الانتصار عليه خلال المواجهات الماضية بينهما، رغم ميل بعض الفوارق لمصلحته.
أما أصفر الرياض فهو مزهو بذروة الفخر والمعنويات بانتساب أسطورة الكرة العالمية النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إليه، وإحاطة أنظار العالم به وبهم.
الضوء ساطع، الاستعدادات في أشدها، الدماء تغلي في العروق حماسًا، تشوقًا لمواجهة الغد بين خصوم اليوم، أصدقاء الأمس. الذين باتت صداماتهم متفرعة الأصعدة. تنافسيًا، احترافيًا، جماهيريًا، إعلاميًا، قضائيًا.
النصر الذي يلعب لصالح كفته الأرض والجمهور والدون البرتغالي. لن يجد فرصة كهذه لكسر (العقدة) الاتحادية، قبل تمددها كأوراق أغصان (اللبلاب) على جدرانه، خاصة أن الكتيبة (الصفراء والسوداء) تمكنت من سطوة قبضتها من (الكلاسيكو)، رغم مرورها بمرحلة تحولية متباينة القوة، التنافسية والعناصرية والمالية، فيما يعيش منافسه (الأصفر والأزرق) أزهى عصوره المادية الباذخة، مالًا ونجومًا.
ولأنها مواجهة مترسبة المحفزات بين القطبين وخروج مغلوب ومحورها الأسطورة كريستيانو رونالدو كعنصر رئيس في ارتفاع (إدريان) الفريقين وجماهيرهم.
انتصار أحدهما له طعم مختلف هذه المرة، ففوز النصر يعني وضع حد للعقدة بقوة (الدون) وسحره الذي بات يعم أرجاءه كطاقة إيجابية، يؤكدها نداء جماهيره: هاتوا الاتحادي هاتوا.
فيما فوز الاتحاد هو تأصيل للعقدة كونها بحضور (الدون) البرتغالي، وتأكيدًا لثقة جماهيرهم عندما ردوا على نداء منافسهم لهم: أجيك، ليه ما أجيك يانصر؟.
لذا ننتظر ونشوف آخرتها بين الأصفرين اللدودين.
ومن معقل النصراويين (ملعب مرسول بارك) ساحة النصر. أطلق عشاقه هتافهم المضاد عقب فوزهم بهدف على الاتفاق: (هاتوا الاتحادي هاتوا). أجواء حماسية. وكلا الأصفرين يعيش نشوته.
أصفر جدة مغتر بسطوته في الأربعة المواسم الماضية. بعجز منافسه في الانتصار عليه خلال المواجهات الماضية بينهما، رغم ميل بعض الفوارق لمصلحته.
أما أصفر الرياض فهو مزهو بذروة الفخر والمعنويات بانتساب أسطورة الكرة العالمية النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو إليه، وإحاطة أنظار العالم به وبهم.
الضوء ساطع، الاستعدادات في أشدها، الدماء تغلي في العروق حماسًا، تشوقًا لمواجهة الغد بين خصوم اليوم، أصدقاء الأمس. الذين باتت صداماتهم متفرعة الأصعدة. تنافسيًا، احترافيًا، جماهيريًا، إعلاميًا، قضائيًا.
النصر الذي يلعب لصالح كفته الأرض والجمهور والدون البرتغالي. لن يجد فرصة كهذه لكسر (العقدة) الاتحادية، قبل تمددها كأوراق أغصان (اللبلاب) على جدرانه، خاصة أن الكتيبة (الصفراء والسوداء) تمكنت من سطوة قبضتها من (الكلاسيكو)، رغم مرورها بمرحلة تحولية متباينة القوة، التنافسية والعناصرية والمالية، فيما يعيش منافسه (الأصفر والأزرق) أزهى عصوره المادية الباذخة، مالًا ونجومًا.
ولأنها مواجهة مترسبة المحفزات بين القطبين وخروج مغلوب ومحورها الأسطورة كريستيانو رونالدو كعنصر رئيس في ارتفاع (إدريان) الفريقين وجماهيرهم.
انتصار أحدهما له طعم مختلف هذه المرة، ففوز النصر يعني وضع حد للعقدة بقوة (الدون) وسحره الذي بات يعم أرجاءه كطاقة إيجابية، يؤكدها نداء جماهيره: هاتوا الاتحادي هاتوا.
فيما فوز الاتحاد هو تأصيل للعقدة كونها بحضور (الدون) البرتغالي، وتأكيدًا لثقة جماهيرهم عندما ردوا على نداء منافسهم لهم: أجيك، ليه ما أجيك يانصر؟.
لذا ننتظر ونشوف آخرتها بين الأصفرين اللدودين.