يبدو وكأنه عنوان لمسلسل تلفزيوني، هو بالفعل عنوان لمسلسل ولكن مسلسل (انقطاع البث التلفزيوني) أثناء المباريات ولا نعرف من هم أبطاله أو حتى الكومبارس فيه.
(البث توقف والكورة عند كريستيانو) هذه الجملة سمعتها من صديقي خفيف الظل فضحكت كثيرًا من باب شر البلية ما يضحك.
قبل قدوم “الدون” والكل يتحدث عن انقطاع البث، وهذا يعني أن “الدون” ليس هو السبب في انزعاج الناس، ولكن بالتأكيد زاد الانزعاج مع قدومه، فالمشاهدة أصبحت كبيرة جدًا وتخطت المحلية إلى العالمية، وأيضًا انزعاجنا هو من باب حرصنا على صورة بلادنا، فالمملكة التي جعلت العالم كله ينحني احترامًا لها، ويتودد لها بغية رضاها، وأبهرت الدنيا بمنجزاتها في شتى المجالات يشاهد العالم منها منتجًا إعلاميًّا بهذا الشكل!!!
في بداية الموسم بعثت برسالة لأحد مسؤولي القناة مشيدًا بالبداية ومتمنيًا لهم النجاح، وهذا يدل على محبتي وحرصي على نجاحهم على الرغم من أنني ليس لي مصلحة ولكنها المصلحة العامة التي نسيها أو تناساها الكثيرون للأسف.
أتحدث عن هذا الموضوع من باب التخصص وليس كمتابع فقط، فشهادتي في الماجستير من جامعة ميامي كانت في إدارة المؤسسات الإعلامية (ريادة أعمال). وهو يعتبر تخصصًا نادرًا في الإعلام.
لا ألمّع نفسي، ولكن أحببت التوضيح كمدخل للحديث عن المؤسسة الإعلامية وكيفية إدارتها وباختصار شديد.
من المفروض أن يكون حديثنا ونقدنا فقط عن محتوى القناة ولكن للأسف جعلونا نتحدث عن انقطاع البث المتكرر وكأننا ننقل المباريات من أدغال إفريقيا.
الإعلام يختلف عن كل المجالات فهو شكل ومضمون.
حتى تنجح يجب أن تكون جميلًا وجاذبًا في الصورة ومبدعًا ومتفردًا في المضمون، فما نشاهده من قناتنا الناقلة للأسف لا شكل ولا مضمون.
فلو تحدثنا عن الشكل، فانقطاع البث أحد الأمور الشكلية المخجلة، أيضًا الديكورات في الاستديوهات والبرامج يجب أن تكون مبهرة وليست فقط معقولة كما هي عليه الآن، فالمملكة برؤية سمو سيدي الأمير محمد بن سلمان كل شيء يصدر منها لابد أن يكون مبهرًا يعني (من الآخر)، فدعم الدولة سخي جدًا، فلا مكان للأعذار.
أما المضمون وهو المحتوى، فالقناة تحتكر أعظم منتج رياضي في الشرق الأوسط، فيجب ألا تنام أو حتى تتثاءب، فالبرامج المباشرة يجب أن تكون من الظهيرة وحتى ساعات الصباح الأولى وبتنوع في البرامج وبمقدمين وضيوف مبدعين يقدمون الإثارة المحترمة، وللأمانة يوجد عدد منهم في القناة.
دولتنا العظيمة تستحق أن تكون لديها قنوات رياضية فريدة من نوعها، ومنظومة إعلامية هي الأفضل في العالم.
نقول (يارب).
(البث توقف والكورة عند كريستيانو) هذه الجملة سمعتها من صديقي خفيف الظل فضحكت كثيرًا من باب شر البلية ما يضحك.
قبل قدوم “الدون” والكل يتحدث عن انقطاع البث، وهذا يعني أن “الدون” ليس هو السبب في انزعاج الناس، ولكن بالتأكيد زاد الانزعاج مع قدومه، فالمشاهدة أصبحت كبيرة جدًا وتخطت المحلية إلى العالمية، وأيضًا انزعاجنا هو من باب حرصنا على صورة بلادنا، فالمملكة التي جعلت العالم كله ينحني احترامًا لها، ويتودد لها بغية رضاها، وأبهرت الدنيا بمنجزاتها في شتى المجالات يشاهد العالم منها منتجًا إعلاميًّا بهذا الشكل!!!
في بداية الموسم بعثت برسالة لأحد مسؤولي القناة مشيدًا بالبداية ومتمنيًا لهم النجاح، وهذا يدل على محبتي وحرصي على نجاحهم على الرغم من أنني ليس لي مصلحة ولكنها المصلحة العامة التي نسيها أو تناساها الكثيرون للأسف.
أتحدث عن هذا الموضوع من باب التخصص وليس كمتابع فقط، فشهادتي في الماجستير من جامعة ميامي كانت في إدارة المؤسسات الإعلامية (ريادة أعمال). وهو يعتبر تخصصًا نادرًا في الإعلام.
لا ألمّع نفسي، ولكن أحببت التوضيح كمدخل للحديث عن المؤسسة الإعلامية وكيفية إدارتها وباختصار شديد.
من المفروض أن يكون حديثنا ونقدنا فقط عن محتوى القناة ولكن للأسف جعلونا نتحدث عن انقطاع البث المتكرر وكأننا ننقل المباريات من أدغال إفريقيا.
الإعلام يختلف عن كل المجالات فهو شكل ومضمون.
حتى تنجح يجب أن تكون جميلًا وجاذبًا في الصورة ومبدعًا ومتفردًا في المضمون، فما نشاهده من قناتنا الناقلة للأسف لا شكل ولا مضمون.
فلو تحدثنا عن الشكل، فانقطاع البث أحد الأمور الشكلية المخجلة، أيضًا الديكورات في الاستديوهات والبرامج يجب أن تكون مبهرة وليست فقط معقولة كما هي عليه الآن، فالمملكة برؤية سمو سيدي الأمير محمد بن سلمان كل شيء يصدر منها لابد أن يكون مبهرًا يعني (من الآخر)، فدعم الدولة سخي جدًا، فلا مكان للأعذار.
أما المضمون وهو المحتوى، فالقناة تحتكر أعظم منتج رياضي في الشرق الأوسط، فيجب ألا تنام أو حتى تتثاءب، فالبرامج المباشرة يجب أن تكون من الظهيرة وحتى ساعات الصباح الأولى وبتنوع في البرامج وبمقدمين وضيوف مبدعين يقدمون الإثارة المحترمة، وللأمانة يوجد عدد منهم في القناة.
دولتنا العظيمة تستحق أن تكون لديها قنوات رياضية فريدة من نوعها، ومنظومة إعلامية هي الأفضل في العالم.
نقول (يارب).