أشعر بالحرج عندما أستمع أو أقرأ لزميل إعلامي وهو يطالب بكسر اللوائح وعدم تطبيق النظام،
بسبب أن المتضرر منها فريق يميل إليه.
للأسف لا تزال حمية إعلام الأندية “معشعشة” في أذهان الكثير من الإعلاميين يطرحون أمنياتهم على شكل آراء ويقاتلون من أجل تعزيزها وتأكيد صحتها.
في قضية عقوبات اللجان القضائية التي فرضت على الهلال والاتحاد هناك من التزم بها واحترمها كأمر قانوني، نتيجة خطأ ارتكب من قبل الناديين وفق لائحة واضحة، وهناك من ينصب نفسه محاميًا لإلغاء عقوبات الإيقاف أو المنع من التسجيل بحجج عاطفية أو أنه يستدر العاطفة الوطنية كما يفعل بعض إعلاميي الهلال الذين يطالبون بإلغاء قرار المنع من التسجيل بحجة أن الفريق سيشارك في بطولة أندية العالم.
هذه الآراء العاطفية عندما تصدر من إعلامي فهذا يعني بأنه رمى بكل أدبيات المسمى الذي يحمله وتحول لأحد ساكني المدرج من جماهير ناديه.
القضية ليست ميولًا ولا عاطفية وإنما احترام للقانون والمساعدة على تطبيقه، في حال كان هناك خرق للوائح أو تجاوز للأنظمة.
أتذكر في مونديال 2006 بألمانيا وأثناء وجود المنتخب الإيطالي في معسكره، وخلال فترة خوض منافسات البطولة كان يغادر المعسكر كل يومين لاعب أو لاعبان من فريق “اليوفي” الموجود مع المنتخب، ويعودون لإيطاليا للتحقيق في قضية التلاعب بالمباريات والتي هُبط بسببها اليوفي، بعد ذلك ومع كل هذه الاستدعاءات للاعبين وهم في وسط منافسات كأس العالم كان الإعلام الإيطالي محترم القانون ولم يخرج أحد ويتحدث عن الوطنية وكيف يتم التحقيق مع لاعبين في قضية محلية وهم في مهمة وطنية. وهذا تأكيد بأن القانون فوق الجميع، وللعلم إيطاليا حققت اللقب في هذه النسخة العالمية.
مثل هذه المواقف هي دروس يجب الاستفادة والتعلم منها، فلن نصل للاحترافية الكاملة ونحن نطالب بكسر اللوائح، ولن يكون الإعلامي ابنًا لمهنته وهو يخلع جلبابها مع أول موقف تخونه فيه عاطفته.
علينا أن نكون عونًا للنظام والقانون وليس “فرعونًا” عليه، فالتطور والوصول للأهداف المنشودة من جعل الدوري السعودي ضمن أهم الدوريات العالمية يبدأ من تطبيق القانون واللوائح من قبل الجهة المشرعة للدوري، ويقابل ذلك احترام وتنفيذ من قبل الإعلام والأندية واللاعبين.
بسبب أن المتضرر منها فريق يميل إليه.
للأسف لا تزال حمية إعلام الأندية “معشعشة” في أذهان الكثير من الإعلاميين يطرحون أمنياتهم على شكل آراء ويقاتلون من أجل تعزيزها وتأكيد صحتها.
في قضية عقوبات اللجان القضائية التي فرضت على الهلال والاتحاد هناك من التزم بها واحترمها كأمر قانوني، نتيجة خطأ ارتكب من قبل الناديين وفق لائحة واضحة، وهناك من ينصب نفسه محاميًا لإلغاء عقوبات الإيقاف أو المنع من التسجيل بحجج عاطفية أو أنه يستدر العاطفة الوطنية كما يفعل بعض إعلاميي الهلال الذين يطالبون بإلغاء قرار المنع من التسجيل بحجة أن الفريق سيشارك في بطولة أندية العالم.
هذه الآراء العاطفية عندما تصدر من إعلامي فهذا يعني بأنه رمى بكل أدبيات المسمى الذي يحمله وتحول لأحد ساكني المدرج من جماهير ناديه.
القضية ليست ميولًا ولا عاطفية وإنما احترام للقانون والمساعدة على تطبيقه، في حال كان هناك خرق للوائح أو تجاوز للأنظمة.
أتذكر في مونديال 2006 بألمانيا وأثناء وجود المنتخب الإيطالي في معسكره، وخلال فترة خوض منافسات البطولة كان يغادر المعسكر كل يومين لاعب أو لاعبان من فريق “اليوفي” الموجود مع المنتخب، ويعودون لإيطاليا للتحقيق في قضية التلاعب بالمباريات والتي هُبط بسببها اليوفي، بعد ذلك ومع كل هذه الاستدعاءات للاعبين وهم في وسط منافسات كأس العالم كان الإعلام الإيطالي محترم القانون ولم يخرج أحد ويتحدث عن الوطنية وكيف يتم التحقيق مع لاعبين في قضية محلية وهم في مهمة وطنية. وهذا تأكيد بأن القانون فوق الجميع، وللعلم إيطاليا حققت اللقب في هذه النسخة العالمية.
مثل هذه المواقف هي دروس يجب الاستفادة والتعلم منها، فلن نصل للاحترافية الكاملة ونحن نطالب بكسر اللوائح، ولن يكون الإعلامي ابنًا لمهنته وهو يخلع جلبابها مع أول موقف تخونه فيه عاطفته.
علينا أن نكون عونًا للنظام والقانون وليس “فرعونًا” عليه، فالتطور والوصول للأهداف المنشودة من جعل الدوري السعودي ضمن أهم الدوريات العالمية يبدأ من تطبيق القانون واللوائح من قبل الجهة المشرعة للدوري، ويقابل ذلك احترام وتنفيذ من قبل الإعلام والأندية واللاعبين.