الخسارة مؤلمة لكل محب وعاشق لفريقه، ولكنها أمر حتمي في كرة القدم، هناك من المحبين لا يريدون الخسارة أيًا كانت الأسباب أو الظروف، وهذه مشكلة من ينظر لفريقه بعين الفوز فقط وأنه مطالب بتحقيق النصر في كل المواقف، ولذا تجده يصب جام غضبه على الجميع، ويرفض أي تبرير أو مسببات، حتى لو كانت مقنعة، وهذه الحالة منتشرة في أوساط الجماهير ووصلت يا للأسف لبعض الإعلاميين.
الحالة النصراوية بعد الخسارة من الاتحاد تناولت كل شيء الإدارة والمدرب واللاعبين، وكأنها بذلك تنسف عملًا منظمًا قام به الجميع سواء التعاقدات الأجنبية والمحلية أو العمل المبكر في جلب مدرب كبير وفريق عمله أو لاعبين على درجة عالية من الأداء نجحوا في تصدر فرق الدوري بهجوم ودفاع أقوى.
نعم الخسارة موجعة وكل محب يتطلع أن يكون فريقه في المقدمة ولا يخسر أبدًا، لكن لا بد أن يقتنع كل محب أن كرة القدم لا تصادقك ولا تخونك دائمًا فهي لعبة لا تعترف بالمنطق، وقد تبتسم لك مرات وتعبس لك مرات، ولذا من الطبيعي أن النصر يخسر كونه ليس بالصورة الفنية في التعامل مع المباراة، وقد تكون هناك أخطاء تكتيكية لكنها لا تعني تجريد مدرب كبير بقيمة جارسيا وسلب كل ميزاته لمجرد أنه أخطأ في تقديره الفني أو التقليل من اللاعبين ووضعهم في خانة السخط المتواصل، وهو أمر كلف النصر الكثير من اللاعبين الذين بإمكانهم الوجود مع الفريق، لولا الشحن الزائد والضغط المتواصل لإبعاد لاعب، كما حصل مع المهاجم فراس البريكان.
كثير من الفرق تتعرض لتعثر قد يقصر أو يطول، ولكن إدارة الأزمة والتماسك الإداري والفني والجماهيري قد يقلل من فترة التراجع، ولو ضربنا مثلًا بالفريق الإنجليزي ومدربه كلوب لوجدنا أنه منذ منتصف الموسم المنصرم وهو في حالة غير مستقرة، ولكن هناك ثقة باللاعبين والمدرب للعودة ولم تهز أركان الفريق الخسائر والمستويات المتذبذبة التي تراجعت بالفريق بعد أن كان بطلًا ومتصدرًا.
خسارة السوبر ليست مراراتها كخسارة الدوري أو الكأس إذا قسنا ذلك بأهمية وتصنيف البطولات، فالنصر لديه مشوار طويل في الدوري والكأس وهو مؤهل لهما، كونه يمتلك دوافع وقدرات كبيرة لتحقيقها، لكن لا بد من إعادة الثقة للفريق من جمهوره، فالفريق قد يتعرض لهزة أو أكثر في مشوار الدوري، وإذا لم يكن جمهوره داعمًا لمسيرته وواثقًا بقدرات لاعبيه ومدربه فإن النصر قد يعود لدوامة الخسائر، وهذه المرة بسبب أبنائه ومحبيه.
الحالة النصراوية بعد الخسارة من الاتحاد تناولت كل شيء الإدارة والمدرب واللاعبين، وكأنها بذلك تنسف عملًا منظمًا قام به الجميع سواء التعاقدات الأجنبية والمحلية أو العمل المبكر في جلب مدرب كبير وفريق عمله أو لاعبين على درجة عالية من الأداء نجحوا في تصدر فرق الدوري بهجوم ودفاع أقوى.
نعم الخسارة موجعة وكل محب يتطلع أن يكون فريقه في المقدمة ولا يخسر أبدًا، لكن لا بد أن يقتنع كل محب أن كرة القدم لا تصادقك ولا تخونك دائمًا فهي لعبة لا تعترف بالمنطق، وقد تبتسم لك مرات وتعبس لك مرات، ولذا من الطبيعي أن النصر يخسر كونه ليس بالصورة الفنية في التعامل مع المباراة، وقد تكون هناك أخطاء تكتيكية لكنها لا تعني تجريد مدرب كبير بقيمة جارسيا وسلب كل ميزاته لمجرد أنه أخطأ في تقديره الفني أو التقليل من اللاعبين ووضعهم في خانة السخط المتواصل، وهو أمر كلف النصر الكثير من اللاعبين الذين بإمكانهم الوجود مع الفريق، لولا الشحن الزائد والضغط المتواصل لإبعاد لاعب، كما حصل مع المهاجم فراس البريكان.
كثير من الفرق تتعرض لتعثر قد يقصر أو يطول، ولكن إدارة الأزمة والتماسك الإداري والفني والجماهيري قد يقلل من فترة التراجع، ولو ضربنا مثلًا بالفريق الإنجليزي ومدربه كلوب لوجدنا أنه منذ منتصف الموسم المنصرم وهو في حالة غير مستقرة، ولكن هناك ثقة باللاعبين والمدرب للعودة ولم تهز أركان الفريق الخسائر والمستويات المتذبذبة التي تراجعت بالفريق بعد أن كان بطلًا ومتصدرًا.
خسارة السوبر ليست مراراتها كخسارة الدوري أو الكأس إذا قسنا ذلك بأهمية وتصنيف البطولات، فالنصر لديه مشوار طويل في الدوري والكأس وهو مؤهل لهما، كونه يمتلك دوافع وقدرات كبيرة لتحقيقها، لكن لا بد من إعادة الثقة للفريق من جمهوره، فالفريق قد يتعرض لهزة أو أكثر في مشوار الدوري، وإذا لم يكن جمهوره داعمًا لمسيرته وواثقًا بقدرات لاعبيه ومدربه فإن النصر قد يعود لدوامة الخسائر، وهذه المرة بسبب أبنائه ومحبيه.