تعودنا أن يكون رؤساء الأندية من أصحاب السمو أو من رجال الأعمال ممن يملكون الملاءة المالية لضخ الأموال لتسيير أمور النادي لكن الإدارة الأهلاوية الحالية خالفت التوقعات وقلبت الطاولة وكسرت القاعدة وصنعت الاستثناء عندما جمعت عنصرين فقط لا ثالث لهما الفكر الإداري والفكر الفني وهذا مؤشر واضح على أننا نسير في الطريق الصحيح نحو الخصخصة.
انتهى الميركاتو الشتوي ومعه أثبتت الإدارة الأهلاوية أن البناء الصحيح المدروس قد يكون أسرع من الهدم فما هدمته إدارات الأهلي المتعاقبة على مدار سنوات مضت نجحت الإدارة الحالية في إعادة بنائه في أقل من سنة وهنا لابد أن نؤكد أن القائمين على الوسط الرياضي أدركوا أن الأهلي قيمة تسويقية وجماهيرية وإعلامية يصعب تعويضها في دوري المحترفين فحضر الدعم ولا يصح إلا الصحيح.
بعيدًا عن الكفاءة المالية التي صدرت بعد سداد الديون هنا وهناك وجدولة بعض المستحقات لهذا وذاك نجد أن استقطابات الأهلي في فترة الانتقالات الشتوية كانت نوعية من حيث اختيارات اللاعبين مع تحفظي المسبق على صفقة الساعات الأخيرة لكنني أرجو أن يخيب القادم من الأوروجواي ظني لأنني كنت أرى أن الكاميروني كوم كان ساترًا دفاعيًا صلبًا وإن لم يكن بمستوى الطموحات لكن الأهم من هذه الاستقطابات هي تلك الظروف والتحديات التي واكبت هذه الاستقطابات فنحن نتحدث عن كيان تشوهت سمعته بالهبوط والديون وعدم الوفاء بالمستحقات لكن ذلك كله تبخر بالفكر ولا شيء غير الفكر.
النجاح الأكبر الذي حققته إدارة الوفاء متمثلة في وليد معاذ ورفيقه تيسير الجاسم هو إعادة البيئة الصحية الجاذبة للنادي الأهلي الذي عانى الأورام السرطانية طوال الفترة الماضية حتى كان حبل الغسيل منشورًا في غرفة الملابس على مرأى ومسمع من الجميع فأصبحنا اليوم نرى الكيان الأهلاوي كتلة واحدة من اللاعبين والجهازين الفني والإداري والعنصر الأهم والكنز الأغلى وهو ذلك الجمهور العاشق الذي أثبت أنه رقم صعب لن يتكرر في تاريخ الكرة السعودية بل العربية بل العالمية.
عندما يدار الكيان من أبنائه المخلصين تسقط جميع المحسوبيات وتختفي كافة الفلاشات ويصبح الهم الأول والأخير مصلحة الكيان ولا شيء غير الكيان ومهما حاولت كثيرًا أن أصف إدارة الأهلي الحالية وصفًا منصفًا فلن أجد عنوانًا أفضل من عنوان مقالي هذا إدارة العشاق.
انتهى الميركاتو الشتوي ومعه أثبتت الإدارة الأهلاوية أن البناء الصحيح المدروس قد يكون أسرع من الهدم فما هدمته إدارات الأهلي المتعاقبة على مدار سنوات مضت نجحت الإدارة الحالية في إعادة بنائه في أقل من سنة وهنا لابد أن نؤكد أن القائمين على الوسط الرياضي أدركوا أن الأهلي قيمة تسويقية وجماهيرية وإعلامية يصعب تعويضها في دوري المحترفين فحضر الدعم ولا يصح إلا الصحيح.
بعيدًا عن الكفاءة المالية التي صدرت بعد سداد الديون هنا وهناك وجدولة بعض المستحقات لهذا وذاك نجد أن استقطابات الأهلي في فترة الانتقالات الشتوية كانت نوعية من حيث اختيارات اللاعبين مع تحفظي المسبق على صفقة الساعات الأخيرة لكنني أرجو أن يخيب القادم من الأوروجواي ظني لأنني كنت أرى أن الكاميروني كوم كان ساترًا دفاعيًا صلبًا وإن لم يكن بمستوى الطموحات لكن الأهم من هذه الاستقطابات هي تلك الظروف والتحديات التي واكبت هذه الاستقطابات فنحن نتحدث عن كيان تشوهت سمعته بالهبوط والديون وعدم الوفاء بالمستحقات لكن ذلك كله تبخر بالفكر ولا شيء غير الفكر.
النجاح الأكبر الذي حققته إدارة الوفاء متمثلة في وليد معاذ ورفيقه تيسير الجاسم هو إعادة البيئة الصحية الجاذبة للنادي الأهلي الذي عانى الأورام السرطانية طوال الفترة الماضية حتى كان حبل الغسيل منشورًا في غرفة الملابس على مرأى ومسمع من الجميع فأصبحنا اليوم نرى الكيان الأهلاوي كتلة واحدة من اللاعبين والجهازين الفني والإداري والعنصر الأهم والكنز الأغلى وهو ذلك الجمهور العاشق الذي أثبت أنه رقم صعب لن يتكرر في تاريخ الكرة السعودية بل العربية بل العالمية.
عندما يدار الكيان من أبنائه المخلصين تسقط جميع المحسوبيات وتختفي كافة الفلاشات ويصبح الهم الأول والأخير مصلحة الكيان ولا شيء غير الكيان ومهما حاولت كثيرًا أن أصف إدارة الأهلي الحالية وصفًا منصفًا فلن أجد عنوانًا أفضل من عنوان مقالي هذا إدارة العشاق.