ـ ثقافة بدأت تنتشر بين جماهير الهلال مؤخرًا تحولت من التسبيح للاعبين والمدربين وتقديس الأشخاص وإحاطتهم بشيء من الترهيب لمن ينتقد ما يحدث منهم من قصور، سواء في المستوى الفني للاعبين، أو العمل التدريبي للمدربين، أو حتى الأخطاء الإدارية التي ترتكب هنا وهناك كأمر طبيعي لمن يعمل، لأنه لا يمكن أن يكون كل ما يقوم به صحيحًا، وإلا لأصبح من الملائكة، وليس من بني البشر.
ـ تحول التسبيح إلى أمر أكبر وأشمل وهو التسبيح للنادي عمومًا، ونشر ثقافة جديدة تتقبل المدح فقط، وترفض الانتقاد مهما كان صادقًا وصحيحًا وهدفه بالتأكيد مصلحة النادي لا الأشخاص.. بحيث يعمل البعض بكل قوة لفرض حماية يعتقد أنه يفيد بها ناديه، وذلك من خلال رفض أي انتقاد أو كلمة صادقة مهما كان مصدرها.. وهذا مخالف تمامًا لما نشأ عليه النادي طوال تاريخه، حيث قبول الرأي والرأي الآخر، واتفاق الجميع على أن الكيان فوق الأشخاص والأفراد أيًّا كان موقعهم.. حيث كان الهلال ومازال وسيظل بإذن الله مثالًا للحرية والديمقراطية والاختلاف الصحي في الآراء، والاتفاق على تغليب مصلحة النادي على كل المصالح الأخرى.. وشخصيًّا عايشت كل الإدارات الهلالية خلال الـ 40 سنة الماضية، ولم يكن من بينها من هو فوق النقد أو فوق النادي أو تبرر له الأخطاء صغيرها وكبيرها.. لأن الهلال نفسه هو السبب الأول والأخير لبروزهم وظهورهم، وهم أيضًا جاؤوا لخدمة الهلال والتشرف بالعمل فيه، ولذلك فمن الطبيعي أن يخطئوا ويصيبوا، فهم في النهاية مجتهدون ويعملون لإرضاء الجماهير الهلالية العريضة وتحقيق طموحاتهم.
من هنا فإن ما يحاول البعض الترويج له، وأن فلانًا أو زيدًا أو عبيدًا خط أحمر لا مكان له في الهلال، ولا في العمل أيًّا كان نوعه، فمن يصيب يقال له أحسنت، ومن يخطئ يقال له أخطأت، وعليه أن يتقبل ذلك وأن يعمل على تصحيح ما لديه من أخطاء، لأن الهدف أسمى وأشمل من الرؤية الشخصية الضيقة التي قد ينظر بها البعض للأمر وخاصة في الهلال تحديدًا، الذي كانت الأريحية الموجودة لدى منسوبيه وجماهيره، والحرية في التعبير هي أحد الأسباب الرئيسية لتميزه وبقائه شامخًا متصدرًا للجميع.!
لمسات
عاد الاتحاد بطلًا قويًّا وانتزع كأس السوبر السعودي من أقوى الأندية وفي معقلها بالرياض، مكتسحًا ملعب الملك فهد بإنجازه وجماهيره العريضة.. كبير يا عميد.
الهلال في كأس العالم قد يصل النهائي، وقد يخسر بنتائج كبيرة، فريق يعتمد على اجتهادات اللاعبين التي قد تصيب وقد تخيب، لكن عودة النجم سلمان الفرج ستكون مؤثرة جدًا إيجابيًا.
ـ تحول التسبيح إلى أمر أكبر وأشمل وهو التسبيح للنادي عمومًا، ونشر ثقافة جديدة تتقبل المدح فقط، وترفض الانتقاد مهما كان صادقًا وصحيحًا وهدفه بالتأكيد مصلحة النادي لا الأشخاص.. بحيث يعمل البعض بكل قوة لفرض حماية يعتقد أنه يفيد بها ناديه، وذلك من خلال رفض أي انتقاد أو كلمة صادقة مهما كان مصدرها.. وهذا مخالف تمامًا لما نشأ عليه النادي طوال تاريخه، حيث قبول الرأي والرأي الآخر، واتفاق الجميع على أن الكيان فوق الأشخاص والأفراد أيًّا كان موقعهم.. حيث كان الهلال ومازال وسيظل بإذن الله مثالًا للحرية والديمقراطية والاختلاف الصحي في الآراء، والاتفاق على تغليب مصلحة النادي على كل المصالح الأخرى.. وشخصيًّا عايشت كل الإدارات الهلالية خلال الـ 40 سنة الماضية، ولم يكن من بينها من هو فوق النقد أو فوق النادي أو تبرر له الأخطاء صغيرها وكبيرها.. لأن الهلال نفسه هو السبب الأول والأخير لبروزهم وظهورهم، وهم أيضًا جاؤوا لخدمة الهلال والتشرف بالعمل فيه، ولذلك فمن الطبيعي أن يخطئوا ويصيبوا، فهم في النهاية مجتهدون ويعملون لإرضاء الجماهير الهلالية العريضة وتحقيق طموحاتهم.
من هنا فإن ما يحاول البعض الترويج له، وأن فلانًا أو زيدًا أو عبيدًا خط أحمر لا مكان له في الهلال، ولا في العمل أيًّا كان نوعه، فمن يصيب يقال له أحسنت، ومن يخطئ يقال له أخطأت، وعليه أن يتقبل ذلك وأن يعمل على تصحيح ما لديه من أخطاء، لأن الهدف أسمى وأشمل من الرؤية الشخصية الضيقة التي قد ينظر بها البعض للأمر وخاصة في الهلال تحديدًا، الذي كانت الأريحية الموجودة لدى منسوبيه وجماهيره، والحرية في التعبير هي أحد الأسباب الرئيسية لتميزه وبقائه شامخًا متصدرًا للجميع.!
لمسات
عاد الاتحاد بطلًا قويًّا وانتزع كأس السوبر السعودي من أقوى الأندية وفي معقلها بالرياض، مكتسحًا ملعب الملك فهد بإنجازه وجماهيره العريضة.. كبير يا عميد.
الهلال في كأس العالم قد يصل النهائي، وقد يخسر بنتائج كبيرة، فريق يعتمد على اجتهادات اللاعبين التي قد تصيب وقد تخيب، لكن عودة النجم سلمان الفرج ستكون مؤثرة جدًا إيجابيًا.
