|


النجم السعودي يتحدث عن أصداء النجاح وشراسة منافسة «جوي أووردز»

75 يوما في المصارعة.. تجهّز بطل «سطار»

صورة التقطت في 21 يناير الماضي للنجم السعودي إبراهيم الحجاج أثناء إلقائه كلمةً بعد فوزه بجائزة أفضل ممثل عن فئة الأفلام في حفل “جوي أووردز” (تويتر - إبراهيم الحجاج)
حوار: إيمان العتيق 2023.01.31 | 11:25 pm

يحظى الفيلم السعودي “سطار”، الذي طُرح أخيرًا في صالات العرض السينمائية السعودية والخليجية، بإقبال كبير، وفق إحصاءات، بُثَّت في عدد من المواقع الإلكترونية المختصة بالأعمال السينمائية. “الرياضية” التقت نجمه الممثل إبراهيم الحجاج، فتحدث عن تفاصيل وأصداء العمل.
01
كيف تقيّم أصداء فيلم “سطار”؟
إيرادات العمل وحدها كفيلة بالتقييم. “سطار” اكتسح شباك تذاكر الصالات السينمائية السعودية متفوقًا على أفلام عالمية كثيرة، شارك فيها عددٌ من النجوم، وتمَّ إنتاجها بأموال طائلة، لذا الأرقام كفيلة بمنح العمل العلامة الكاملة.
02
هل توقعت هذا النجاح الكبير؟
من وجهة نظري، أُولى خطوات النجاح الإيمانُ بقدرات الفريق، لذا ساد في الكواليس “الإيمانُ بالنجاح”. كُنا نعجب في أداء المشاهد التمثيلية ونحن نسترق النظر لها في أوقات الاستراحات، كما أن التشجيع كان حاضرًا بيننا، وأيضًا الملاحظات على بعض المشاهد.
03
أين جرى تصوير الفيلم؟
جميع المواقع التي تم تصوير مشاهد عمل “سطار” فيها، كانت في الرياض، العاصمة السعودية.
04
كيف جاءت تحضيراتكم قبل انطلاق
تصوير العمل؟
قضينا وقتًا طويلًا في ورشة “قراءة الطاولة” قبل تصوير أول مشاهد “سطار” التمثيلية، وأظن أن ذلك أسهم في انغماسنا بالشخصيات بوقت وجيز.
05
أدَّيت دور بطل مصارعة في “سطار”، كيف أتقنت ذلك؟
تحضيراتي لـ ”سطار” سبقت بقية زملائي في العمل، فقد قضيت 75 يومًا أتدرَّب فيها تحت إشراف شخص مختص بالمصارعة، إضافة إلى مشاهدة بعض فيديوهات تعليم هذا النشاط الرياضي.
06
يعتقد بعضهم أن نجاح “سطار” محصورٌ
على دور العرض السينمائية السعودية فقط، كيف ترد؟
أحترم جميع الآراء، وأستمع لها، وآخذ منها ما يصبُّ في مصلحة مهنتي التمثيلية، لكنني لا أتفق مع هذا الاعتقاد. “سطار” تصدَّر أيضًا دور العرض السينمائية الخليجية، وقريبًا سيُطرح في الدور العربية.
07
هل توقعت الفوز بجائزة أفضل ممثل عن فئة المسلسلات في حفل توزيع جوائز “جوي أووردز”؟
المنافسة على الجائزة كانت شرسةً ومع نجوم سبقوني في الفن، لكنني لم أتشاءم أبدًا، وتمنيت أن أنالها، وحصلت على مبتغاي. لحظة إعلان اسمي فائزًا، تضاهي ليلة زفافي، وأنا فعليًّا لا أجامل، كانت لحظةً تاريخيةً بأن أتغلَّب على الفنانين السوريين باسل خياط، وقصي خولي، والنجم المصري أحمد مكي، وأتمنى لهم التوفيق وأن ينالونها في أعوامها المقبلة.