الرياضة بوصفها علمًا، لا تختلف عن العلوم الإنسانية الأخرى من ناحية ارتباطها بالنظريات العلمية، التي تسهم في تطورها، وتجويد عملها.
ومن أجل ضمان مواكبة الرياضة السعودية، من الناحية الإدارية، المجالات الأخرى التي تميَّزت بنجاحاتها، يجب أن نؤمن بأهمية القيادة الرياضية في المنظمات على مختلف الأصعدة، من وزارة الرياضة إلى الأندية الرياضية.
سأخصِّص هذه الزاوية كل يوم جمعة لتسليط الضوء على علم الإدارة الرياضية، وقيادة المنظمات الرياضية.
اليوم سأتحدث عن كتاب “الإدارة الأنيقة” للأستاذ عبد الله المغلوث من موقع “مقهى الكتب”:
جاء في الكتاب: “القادة الخلاقون ليسوا أولئك الذي يستثمرون رفاقهم المتميزين، وإنما الذين يوقظون الضوء في أعماق المنطفئين، ويدفعونهم إلى نفض غبار الماضي، وتشكيل مستقبل جديد متوهج”. “الاستسلام مرفوض، لا تنحز إلى الاستسلام مبكرًا، بعض المعارك حتى تكسبها تحتاج إلى أن تقاتل وقتًا أطول”. “لا تخجل من أخطاء الأمس، فهي التي جعلتك بهذه القوة والحكمة اليوم، بهذا البريق والدهشة. لقد منحتك الخبرة والنضج”.
“القيادي الحقيقي، هو الذي لا يضع نفسه فوق فريقه، بل يجعل نفسه جزءًا منه”. “كن مصدرًا لإلهامهم لا مصدرًا لخوفهم، ادفعهم لا توقفهم”. “أسوأ مدير، هو الذي لا تستطيع الوصول إليه. إذا لم تصل إليه فلن تصل، سيظل يراوح مكانه، سيغادر كل مدير مقعده عاجلًا، وستبقى صورة واحدة فقط عنه، إما ناصعة أو مظلمة”.
“الإبهار من أكثر مزايا التفويض، والتفويض يساعد في تدريب زملائك على مهارة اتخاذ القرار”. “عندما يشعر الموظف بمدى أهميته لدى رئيسه، سينعكس ذلك على أدائه وإنتاجه”.
لا يبقى إلا أن أقول:
بعض الانتصارات هزائم، وأي فوز تحصده على حساب جهود الآخرين خسارة، وأن تنجح وحيدًا، يعني أن تفرح قليلًا.
هذا ما نترجمه في لغة الرياضة، فالهزيمة يتيمة وللفوز ألف أب.
من المهم لمَن يعمل في أي منظومة رياضية، أن يؤمن بقدرات فريق عمله، وأن يحفزهم، ويقف معهم، وألَّا ينفرد بالقرارات، وألَّا يهمِّش مَن يعمل معه. يجب عليه أن يدرك أنه ليس وحيدًا، وأن يكون معهم دائمًا، لأن النجاح عملٌ جماعي وليس فرديًّا.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا.
ومن أجل ضمان مواكبة الرياضة السعودية، من الناحية الإدارية، المجالات الأخرى التي تميَّزت بنجاحاتها، يجب أن نؤمن بأهمية القيادة الرياضية في المنظمات على مختلف الأصعدة، من وزارة الرياضة إلى الأندية الرياضية.
سأخصِّص هذه الزاوية كل يوم جمعة لتسليط الضوء على علم الإدارة الرياضية، وقيادة المنظمات الرياضية.
اليوم سأتحدث عن كتاب “الإدارة الأنيقة” للأستاذ عبد الله المغلوث من موقع “مقهى الكتب”:
جاء في الكتاب: “القادة الخلاقون ليسوا أولئك الذي يستثمرون رفاقهم المتميزين، وإنما الذين يوقظون الضوء في أعماق المنطفئين، ويدفعونهم إلى نفض غبار الماضي، وتشكيل مستقبل جديد متوهج”. “الاستسلام مرفوض، لا تنحز إلى الاستسلام مبكرًا، بعض المعارك حتى تكسبها تحتاج إلى أن تقاتل وقتًا أطول”. “لا تخجل من أخطاء الأمس، فهي التي جعلتك بهذه القوة والحكمة اليوم، بهذا البريق والدهشة. لقد منحتك الخبرة والنضج”.
“القيادي الحقيقي، هو الذي لا يضع نفسه فوق فريقه، بل يجعل نفسه جزءًا منه”. “كن مصدرًا لإلهامهم لا مصدرًا لخوفهم، ادفعهم لا توقفهم”. “أسوأ مدير، هو الذي لا تستطيع الوصول إليه. إذا لم تصل إليه فلن تصل، سيظل يراوح مكانه، سيغادر كل مدير مقعده عاجلًا، وستبقى صورة واحدة فقط عنه، إما ناصعة أو مظلمة”.
“الإبهار من أكثر مزايا التفويض، والتفويض يساعد في تدريب زملائك على مهارة اتخاذ القرار”. “عندما يشعر الموظف بمدى أهميته لدى رئيسه، سينعكس ذلك على أدائه وإنتاجه”.
لا يبقى إلا أن أقول:
بعض الانتصارات هزائم، وأي فوز تحصده على حساب جهود الآخرين خسارة، وأن تنجح وحيدًا، يعني أن تفرح قليلًا.
هذا ما نترجمه في لغة الرياضة، فالهزيمة يتيمة وللفوز ألف أب.
من المهم لمَن يعمل في أي منظومة رياضية، أن يؤمن بقدرات فريق عمله، وأن يحفزهم، ويقف معهم، وألَّا ينفرد بالقرارات، وألَّا يهمِّش مَن يعمل معه. يجب عليه أن يدرك أنه ليس وحيدًا، وأن يكون معهم دائمًا، لأن النجاح عملٌ جماعي وليس فرديًّا.
هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصـحيفتنا “الرياضية”.. وأنت كما أنت جميل بروحك وشكرًا.