منذ فوز ليستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز عام 2016، لم تشهد قارة أوروبا قصة في بطولة الدوري تعطي الأمر للكل، القصة هي قصة نابولي الذي جدد الفريق في الصيف لكي يقلل المصروفات، فوجد نفسه يقدم أفضل كرة قدم في إيطاليا وربما في أوروبا هذا الموسم.
نابولي المدينة تعشق كرة القدم بجنون، والجماهير هذا الموسم أعطتنا شكلًا آخر للتشجيع في إيطاليا على ملعب دييجو أرماندو مارادونا، قرب جدارية عملاقة لأسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييجو أرماندو مارادونا، الذي حقق آخر لقب دوري لنابولي، تردد الجماهير عبارات عديدة، منها “نابولي بطل إيطاليا”، وأيضًا “سننتقم من الشمال الأكثر ثراءً”، في إشارة للنادي المكروه في نابولي يوفنتوس.
والمتابع لنابولي هذا الموسم يعلم جيدًا أن معظم عناصر نابولي ليسوا سوبر ستار، ولكن منظومة نابولي متكاملة وقوية جدًّا على أرضية الملعب الاحتياطي مثل الأساسي في صناعة الفارق، وهذا أمر بلا شك بصناعة المدرب لوتشانو سباليتي، الذي يقترب أخيرًا من تحقيق لقب الدوري الإيطالي بعد محاولات عديدة.
ولا يمكن أن نتحدث عن نابولي دون أن نشير إلى أهم اللاعبين، الثنائي الذي لن يستمر كثيرًا في نابولي وسيباع على أقل تقدير بقيمة 100 مليون يورو للاعب الواحد، وهنا نتحدث عن الهداف فيكتور أوسيمين، الذي يمر بفورمة عالية جدًّا متصدرًا لقائمة الهدافين بالدوري الإيطالي برصيد 14 هدفًا، ويمتاز فيكتور بقوة بدنية وسرعة وإجادة لأدوار المهاجم في هذا الوقت بكرة القدم، لذلك تتحدث الصحافة في إيطاليا عن 140 مليون يورو لمن أراد شراء اللاعب.
والجوهرة الأخرى التي كانت هي الصادمة، هي الجوهرة الممتعة التي تستمتع بمشاهدة الكرة عندما تصل إليه، في زمن قل من يجيد المهارة في كرة القدم وتوظيفها لصالح الفريق، الحديث عن الجورجي خفيشا كفاراتسخيليا، الذي أحب أن أطلق عليه اسم معجزة الجنوب، وبعيدًا عن مهارته الرائعة إلا أن اللاعب الجورجي منتج أيضًا، حيث يعتبر ثالث أكثر اللاعبين مساهمة بتسجيل الأهداف في الدوري الإيطالي هذا الموسم.
كل شيء الآن أصبح بيد نابولي، بيد اللاعبين والمدرب وليس الخصوم، وسيكون خسارة اللقب أمر غير مقبول في نابولي، وحلم نابولي يقترب أن يصبح حقيقة وتغني المدينة المجنونة بكرة القدم بجملة “أبطال إيطاليا” للمرة الأولى منذ 1990م عندما حقق دييجو أرماندو مارادونا لقب الدوري الأخير للنادي الجنوبي.
نابولي المدينة تعشق كرة القدم بجنون، والجماهير هذا الموسم أعطتنا شكلًا آخر للتشجيع في إيطاليا على ملعب دييجو أرماندو مارادونا، قرب جدارية عملاقة لأسطورة كرة القدم الأرجنتينية دييجو أرماندو مارادونا، الذي حقق آخر لقب دوري لنابولي، تردد الجماهير عبارات عديدة، منها “نابولي بطل إيطاليا”، وأيضًا “سننتقم من الشمال الأكثر ثراءً”، في إشارة للنادي المكروه في نابولي يوفنتوس.
والمتابع لنابولي هذا الموسم يعلم جيدًا أن معظم عناصر نابولي ليسوا سوبر ستار، ولكن منظومة نابولي متكاملة وقوية جدًّا على أرضية الملعب الاحتياطي مثل الأساسي في صناعة الفارق، وهذا أمر بلا شك بصناعة المدرب لوتشانو سباليتي، الذي يقترب أخيرًا من تحقيق لقب الدوري الإيطالي بعد محاولات عديدة.
ولا يمكن أن نتحدث عن نابولي دون أن نشير إلى أهم اللاعبين، الثنائي الذي لن يستمر كثيرًا في نابولي وسيباع على أقل تقدير بقيمة 100 مليون يورو للاعب الواحد، وهنا نتحدث عن الهداف فيكتور أوسيمين، الذي يمر بفورمة عالية جدًّا متصدرًا لقائمة الهدافين بالدوري الإيطالي برصيد 14 هدفًا، ويمتاز فيكتور بقوة بدنية وسرعة وإجادة لأدوار المهاجم في هذا الوقت بكرة القدم، لذلك تتحدث الصحافة في إيطاليا عن 140 مليون يورو لمن أراد شراء اللاعب.
والجوهرة الأخرى التي كانت هي الصادمة، هي الجوهرة الممتعة التي تستمتع بمشاهدة الكرة عندما تصل إليه، في زمن قل من يجيد المهارة في كرة القدم وتوظيفها لصالح الفريق، الحديث عن الجورجي خفيشا كفاراتسخيليا، الذي أحب أن أطلق عليه اسم معجزة الجنوب، وبعيدًا عن مهارته الرائعة إلا أن اللاعب الجورجي منتج أيضًا، حيث يعتبر ثالث أكثر اللاعبين مساهمة بتسجيل الأهداف في الدوري الإيطالي هذا الموسم.
كل شيء الآن أصبح بيد نابولي، بيد اللاعبين والمدرب وليس الخصوم، وسيكون خسارة اللقب أمر غير مقبول في نابولي، وحلم نابولي يقترب أن يصبح حقيقة وتغني المدينة المجنونة بكرة القدم بجملة “أبطال إيطاليا” للمرة الأولى منذ 1990م عندما حقق دييجو أرماندو مارادونا لقب الدوري الأخير للنادي الجنوبي.
