لم يسبق لي أن تخيلت أو فكرت كيف يتم تحديد الحدود السياسية للدول في المدن حول العالم، هل تكون في صراع القوة والحرب وبعد ذلك القوي يحصل على ما يريد؟ هذا التساؤل يتناوله فيلم “في مواجهة الجليد” بشكل جميل، حينما يضيع رجلان يحاربان من أجل الوصول لمعلومة من شأنها أن تضع حدود الدول والاعتراف بالأرض على الخرائط.
الممثل الشهير بدور جيمي لا نستر في مسلسل “صراع العروش” يعود من جديد في بطولة فيلم نيتفليكس الجديد “في مواجهة الجليد” هذا الفيلم يتكلم عن رسم حدود الدنمارك فيما يخص جزيرة غرينلاند، وفيها يذهب رجلان برحلة مليئة بالمخاطر وطويلة بالزمن ومقتبسة من قصة حقيقية.
ميكلسن رجل يرفض الاستسلام في بداية الفيلم حينما يعود من رحلة أولى فاشلة أدت إلى فقدان زميله لأصابع قدمه بسبب التجمد. ومن بعدها وقت للراحة ثم الانطلاق من جديد في رحلة أخرى.
هل من متطوعين؟ يجيب طاقم السفينة في الصمت... فلا وجود لمتطوعين لرحلة شبه مستحيلة في نسبة نجاحها وفي نتائج سبق لهم أن شاهدوا صديقهم يدفع ثمنها في أصابعه.
المجنون الوحيد كفاية للذهاب هو ميكانيكي، رجل لا يفقه في المخاطر شيئًا ولا يعرف عن جنون كابتن السفينة سوى ما يقرأ.
وبالفعل يوافق الكابتن لأن يكون الميكانيكي معه، ومنها تبدأ رحلة عظيمة ومليئة بالمخاطرة.
الفيلم سَرْدِيًّا أعطى طابعًا دراميًا جميلًا من حيث تسلسل الأحداث ومرور الأيام وازدياد التحديات، وكذلك عنصر العاطفة الرائع الذي يجعلك تتعاطف حتى مع “كلاب العربات” الذين يواجهون مشاهد مؤلمة في هذه الرحلة.
من الناحية الأخرى سرد التطور القصصي بين الشخصيتين وعمق العلاقة بينهما في النهاية الذي لم يكن موجودًا إطلاقا في البداية كان من أبرز مقومات العمل التي زادت من جودته دِرَامِيًّا.
الفيلم يحمل شخصيتين في معظم مشاهدة، وكنت معجبًا بذلك بشكل كبير حيث لم يصل لمرحلة الملل في أي من دقائق عرض هاتين الشخصيتين. كذلك أعجبت بتسليط الأفكار على الأعمال وإيجاد المبررات على الأفعال. حيث أن ما تحبه في حياتك هو وقود ما ستحارب لأجله، والمقصود هنا أن الكابتن أحب العمل وأخلص للبلاد وحارب لأجلها.
لم يصل الفيلم لمراحل تجعلني أتنبأ بالأحداث، وهذا أحد أبرز الإيجابيات التي أفتقدها في كثير من الأفلام المبنية على قصة حقيقية، كذلك أيضًا لم يكن دور الممثل نيكولاج الشهير بجيمي لا نستر بالشيء بل كان مقبولًا جِدًّا لأن يشاهده الناس دون الارتباط بعالم “قيم أوف ثرونز” وبالتالي فقد كانت النتيجة في رأيي “فيلم جميل ويستحق المتابعة”.
الممثل الشهير بدور جيمي لا نستر في مسلسل “صراع العروش” يعود من جديد في بطولة فيلم نيتفليكس الجديد “في مواجهة الجليد” هذا الفيلم يتكلم عن رسم حدود الدنمارك فيما يخص جزيرة غرينلاند، وفيها يذهب رجلان برحلة مليئة بالمخاطر وطويلة بالزمن ومقتبسة من قصة حقيقية.
ميكلسن رجل يرفض الاستسلام في بداية الفيلم حينما يعود من رحلة أولى فاشلة أدت إلى فقدان زميله لأصابع قدمه بسبب التجمد. ومن بعدها وقت للراحة ثم الانطلاق من جديد في رحلة أخرى.
هل من متطوعين؟ يجيب طاقم السفينة في الصمت... فلا وجود لمتطوعين لرحلة شبه مستحيلة في نسبة نجاحها وفي نتائج سبق لهم أن شاهدوا صديقهم يدفع ثمنها في أصابعه.
المجنون الوحيد كفاية للذهاب هو ميكانيكي، رجل لا يفقه في المخاطر شيئًا ولا يعرف عن جنون كابتن السفينة سوى ما يقرأ.
وبالفعل يوافق الكابتن لأن يكون الميكانيكي معه، ومنها تبدأ رحلة عظيمة ومليئة بالمخاطرة.
الفيلم سَرْدِيًّا أعطى طابعًا دراميًا جميلًا من حيث تسلسل الأحداث ومرور الأيام وازدياد التحديات، وكذلك عنصر العاطفة الرائع الذي يجعلك تتعاطف حتى مع “كلاب العربات” الذين يواجهون مشاهد مؤلمة في هذه الرحلة.
من الناحية الأخرى سرد التطور القصصي بين الشخصيتين وعمق العلاقة بينهما في النهاية الذي لم يكن موجودًا إطلاقا في البداية كان من أبرز مقومات العمل التي زادت من جودته دِرَامِيًّا.
الفيلم يحمل شخصيتين في معظم مشاهدة، وكنت معجبًا بذلك بشكل كبير حيث لم يصل لمرحلة الملل في أي من دقائق عرض هاتين الشخصيتين. كذلك أعجبت بتسليط الأفكار على الأعمال وإيجاد المبررات على الأفعال. حيث أن ما تحبه في حياتك هو وقود ما ستحارب لأجله، والمقصود هنا أن الكابتن أحب العمل وأخلص للبلاد وحارب لأجلها.
لم يصل الفيلم لمراحل تجعلني أتنبأ بالأحداث، وهذا أحد أبرز الإيجابيات التي أفتقدها في كثير من الأفلام المبنية على قصة حقيقية، كذلك أيضًا لم يكن دور الممثل نيكولاج الشهير بجيمي لا نستر بالشيء بل كان مقبولًا جِدًّا لأن يشاهده الناس دون الارتباط بعالم “قيم أوف ثرونز” وبالتالي فقد كانت النتيجة في رأيي “فيلم جميل ويستحق المتابعة”.