لا شك بأن الأمير الوليد بن طلال هو عراب الهلال الجديد الهلال (العالمي)، فالبطولة (الصعبة القوية) التي استعصت على الهلال لسنوات طويلة دوري أبطال آسيا، وبالتالي التأهل إلى كأس العالم حققها الهلال في ظل تولي الأمير الوليد زمام الأمور في نادي الهلال بالدعم المادي الكبير والتخطيط البارع للوصول بهذا النادي للعالمية، وتعيين الرئيس المميز فهد بن نافل، وهو أحد أبناء مدرسة الإدارة الإبداعية للوليد.
مخطئ من كان يعتقد أن أبا خالد كان طموحه فقط تحقيق دوري الأبطال والتأهل إلى كأس العالم، بل كان يخطط للوصول بالهلال للمنافسة على هذه البطولة، وهو ما تحقق الآن، فقد كنت أحد الشهود على هذا الفكر وكيف يضع الاستراتيجيات للوصول بالهلال للعالمية، ذلك عندما تشرفنا بلقاء سموه نحن أعضاء برنامج كورة بقيادة المبدع تركي العجمة قبل سنتين تقريبًا، فقد ذكر أمامنا ذلك ولا أخفيكم أني كنت أستغرب هذا الطموح، معتقدًا أنه صعب المنال.
عندما ترى الوليد يتحدث عن الهلال تشعر أنه يتحدث عن عشق كبير، وليس مجرد نادٍ، فهذا العشق الذي لا يطلق عليه (من العشق ما قتل)، كما يحدث للكثيرين فيكون عشقهم هذا وبال على المعشوق لأنه خالٍ من التفكير والتخطيط. فعشق الوليد للهلال ليس ما قتل بل هو العشق الذي للعالمية وصل.
فطريقة التفكير التي كان يتحدث بها والنتيجة التي نراها الآن تؤكد ذلك.
ليس غريبًا على رجل ملأ الدنيا بنجاحاته وتصدر اسمه الصحف والقنوات العالمية كرجل أعمال سعودي كان سببًا في نجاح الكثير من المشاريع الصعبة والمتعثرة، التي ساعدت الكثير من الدول في التنمية، ليس غريبًا أن ينجح في منشأة رياضية هي ناجحة أصلًا محليًّا فكان الرهان على العالمية.
الإدارة فن ومن لا يملك هذا الفن فليتجه إلى عمل آخر، فقد ولى زمن العنترية والإدارة التي تخلو من العلم والإبداع والطموح.
كثير من الأندية تقع في أزمات، فلا تخرج منها إلا بعد مدة طويلة، ويستغرب الكثيرون كيف يتخطى الهلال الأزمات سريعًا، ولعل هذه المشاركة في كأس العالم دليل على كلامي، فالهلال في ظل منعه من القيد لفترتين وإصابات كثيرة لأهم اللاعبين ونتائج غير جيدة في الدوري يذهب إلى المغرب محملًا بكل ذلك ويهزم بطل إفريقيا على أرضه، ثم ينتصر على بطل الليبرتادوريس النادي الشهير فلامنجو، ويصل للنهائي ليلاقي بطل أوروبا ريال مدريد.
أي شخصية هذه وأي عمل وفكر ورجال جعلوا هذا النادي بهذه الشخصية الفريدة التي يصعب على الكثيرين الوصول إليها.
مخطئ من كان يعتقد أن أبا خالد كان طموحه فقط تحقيق دوري الأبطال والتأهل إلى كأس العالم، بل كان يخطط للوصول بالهلال للمنافسة على هذه البطولة، وهو ما تحقق الآن، فقد كنت أحد الشهود على هذا الفكر وكيف يضع الاستراتيجيات للوصول بالهلال للعالمية، ذلك عندما تشرفنا بلقاء سموه نحن أعضاء برنامج كورة بقيادة المبدع تركي العجمة قبل سنتين تقريبًا، فقد ذكر أمامنا ذلك ولا أخفيكم أني كنت أستغرب هذا الطموح، معتقدًا أنه صعب المنال.
عندما ترى الوليد يتحدث عن الهلال تشعر أنه يتحدث عن عشق كبير، وليس مجرد نادٍ، فهذا العشق الذي لا يطلق عليه (من العشق ما قتل)، كما يحدث للكثيرين فيكون عشقهم هذا وبال على المعشوق لأنه خالٍ من التفكير والتخطيط. فعشق الوليد للهلال ليس ما قتل بل هو العشق الذي للعالمية وصل.
فطريقة التفكير التي كان يتحدث بها والنتيجة التي نراها الآن تؤكد ذلك.
ليس غريبًا على رجل ملأ الدنيا بنجاحاته وتصدر اسمه الصحف والقنوات العالمية كرجل أعمال سعودي كان سببًا في نجاح الكثير من المشاريع الصعبة والمتعثرة، التي ساعدت الكثير من الدول في التنمية، ليس غريبًا أن ينجح في منشأة رياضية هي ناجحة أصلًا محليًّا فكان الرهان على العالمية.
الإدارة فن ومن لا يملك هذا الفن فليتجه إلى عمل آخر، فقد ولى زمن العنترية والإدارة التي تخلو من العلم والإبداع والطموح.
كثير من الأندية تقع في أزمات، فلا تخرج منها إلا بعد مدة طويلة، ويستغرب الكثيرون كيف يتخطى الهلال الأزمات سريعًا، ولعل هذه المشاركة في كأس العالم دليل على كلامي، فالهلال في ظل منعه من القيد لفترتين وإصابات كثيرة لأهم اللاعبين ونتائج غير جيدة في الدوري يذهب إلى المغرب محملًا بكل ذلك ويهزم بطل إفريقيا على أرضه، ثم ينتصر على بطل الليبرتادوريس النادي الشهير فلامنجو، ويصل للنهائي ليلاقي بطل أوروبا ريال مدريد.
أي شخصية هذه وأي عمل وفكر ورجال جعلوا هذا النادي بهذه الشخصية الفريدة التي يصعب على الكثيرين الوصول إليها.