استطاع ممثل كرة القدم الآسيوية في كأس العالم للأندية انتزاع إعجاب عشاق اللعبة، بعد الظهور اللافت وبلوغ المباراة النهائية ضد ريال مدريد، في إنجاز حقيقي برهن تميز نادي الهلال السعودي عن بقية الأندية عربيًّا وقاريًّا، وعلو كعبه قياسًا على الإنجازات المتوالية في السنوات الأخيرة والسيطرة شبه التامة على البطولات المحلية والآسيوية.
وما زال الهلال منذ السبعينيات مصدر حيرة لجماهير كرة القدم السعودية، خاصة أن الوسط الرياضي عاش لفترة طويلة تحت تأثير التعصب واحتقان المنافسين ضد هذا النادي، الذي يدار بطريقة لا تشبه بقية الأندية الجماهيرية في الرياض وجدة والدمام، وبدرجة جعلته أقرب إلى صورة الشركات الكبرى على نحو أرامكو وسابك في تعاملها مع خطوط الإنتاج والتسويق والتطوير، بعيدًا عن الضجيج ونشر البيانات.
ويحمل التاريخ مباريات حاسمة استفاد فيها الهلال وبقية الأندية من أخطاء الحكام، ما جعل الفريق الأزرق هدفًا لحملات التشكيك منذ هدف البرازيلي ريفالينو في مرمى النصر خلال عام 1979، ومع أن بطل آسيا تضرر أيضًا من هفوات الحكام إلا أن هذا لم يكن كافيًا لإنصافه والاعتراف بتميزه عن منافسيه، كما لم يكن كافيًا للتوقف أمام إنجازاته والتمعن في طريقة تعامل مسؤوليه مع اللاعبين والمدربين للتعرف على أسباب نجاحه.
وليس من الصعب على المحايد أن يدرك أسباب نجاح النادي العاصمي، إذ إن الثقافة السائدة والتقاليد المتوارثة في الهلال تكفي لجعله منافسًا دائمًا حتى لو غاب عن منصات التتويج لفترة قصيرة، ولا يمكن لمن يبحث عن الحقيقة أن يتجاهل اهتمام هذا الكيان بصورته الذهنية في عالم كرة القدم بلاعبيه ومدربيه وجماهيره واتحاداته، فضلًا عن بناء الثقة والعمل بطريقة تكفل استمرارها من خلال إغلاق المطالبات المالية والحد من لجوء من يتعامل معه إلى الاتحاد المحلي أو “فيفا”، خاصة أن أكثر مسؤولي الأندية المحلية يعتبر بناء الثقة نوعًا من الرفاهية.
وبعد المشاركة اللافتة لنادي الهلال ونجاحه في بطولة كأس العالم للأندية، يمكن للأندية المنافسة أن تقطع الشك باليقين، وأن تتوقف لمراجعة تاريخ هذا النادي منذ تأسيسه، وتحليل أداء مسؤوليه خلال النكسات والانتصارات في البطولات المحلية والقارية والعالمية، بعدما أثبتت الأيام أن الصدفة أو أخطاء التحكيم أو محاباة اللجان المحلية لا يمكن أن تصنع بطلًا لا يتراجع ولا يستسلم طوال 45 عامًا، وربما كان ملعب ابن بطوطة في طنجة شاهدًا على صلابة الهلال حين تغلب على مصاعبه وبلغ النهائي العالمي.
وما زال الهلال منذ السبعينيات مصدر حيرة لجماهير كرة القدم السعودية، خاصة أن الوسط الرياضي عاش لفترة طويلة تحت تأثير التعصب واحتقان المنافسين ضد هذا النادي، الذي يدار بطريقة لا تشبه بقية الأندية الجماهيرية في الرياض وجدة والدمام، وبدرجة جعلته أقرب إلى صورة الشركات الكبرى على نحو أرامكو وسابك في تعاملها مع خطوط الإنتاج والتسويق والتطوير، بعيدًا عن الضجيج ونشر البيانات.
ويحمل التاريخ مباريات حاسمة استفاد فيها الهلال وبقية الأندية من أخطاء الحكام، ما جعل الفريق الأزرق هدفًا لحملات التشكيك منذ هدف البرازيلي ريفالينو في مرمى النصر خلال عام 1979، ومع أن بطل آسيا تضرر أيضًا من هفوات الحكام إلا أن هذا لم يكن كافيًا لإنصافه والاعتراف بتميزه عن منافسيه، كما لم يكن كافيًا للتوقف أمام إنجازاته والتمعن في طريقة تعامل مسؤوليه مع اللاعبين والمدربين للتعرف على أسباب نجاحه.
وليس من الصعب على المحايد أن يدرك أسباب نجاح النادي العاصمي، إذ إن الثقافة السائدة والتقاليد المتوارثة في الهلال تكفي لجعله منافسًا دائمًا حتى لو غاب عن منصات التتويج لفترة قصيرة، ولا يمكن لمن يبحث عن الحقيقة أن يتجاهل اهتمام هذا الكيان بصورته الذهنية في عالم كرة القدم بلاعبيه ومدربيه وجماهيره واتحاداته، فضلًا عن بناء الثقة والعمل بطريقة تكفل استمرارها من خلال إغلاق المطالبات المالية والحد من لجوء من يتعامل معه إلى الاتحاد المحلي أو “فيفا”، خاصة أن أكثر مسؤولي الأندية المحلية يعتبر بناء الثقة نوعًا من الرفاهية.
وبعد المشاركة اللافتة لنادي الهلال ونجاحه في بطولة كأس العالم للأندية، يمكن للأندية المنافسة أن تقطع الشك باليقين، وأن تتوقف لمراجعة تاريخ هذا النادي منذ تأسيسه، وتحليل أداء مسؤوليه خلال النكسات والانتصارات في البطولات المحلية والقارية والعالمية، بعدما أثبتت الأيام أن الصدفة أو أخطاء التحكيم أو محاباة اللجان المحلية لا يمكن أن تصنع بطلًا لا يتراجع ولا يستسلم طوال 45 عامًا، وربما كان ملعب ابن بطوطة في طنجة شاهدًا على صلابة الهلال حين تغلب على مصاعبه وبلغ النهائي العالمي.