ما إن نقول “بسم الله، توكَّلنا على الله” على أمل السير في خط العمل المؤسساتي في دوري روشن السعودي، إلا ويطلُّ علينا العمل العشوائي برأسه من جديد في مرحلة حسَّاسة من منافسات الدوري، بعد إعلان الرابطة تأجيل مواجهة الهلال والفيحاء لأجل غير مسمَّى!
هذه الأعمال “العشوائية” تشويهٌ لدوري، صُرِفَت عليه المليارات للوصول به إلى أفضل عشرة دوريات في العالم، وهذه القرارات، التي ليس لها مصدرٌ واضحٌ، ولا مستندٌ نظامي، تُعيدنا إلى الوراء سنوات بشكل غريب وعجيب في مرحلة، تتطلَّب الشفافية، والعمل بالأنظمة والقوانين بعيدًا عن “شوفوا لنا حل راعوا ظروفنا دبرونا”!
تأجيل مواجهة الهلال والفيحاء، ليس ضرورة، ولا علاقة له بالمصلحة العامة، بل إن أثره سلبيٌّ على عدالة المنافسة، وعلى الأنظمة واللوائح، التي يخالفها القائمون على تطبيقها، وهذا تصرفٌ خطيرٌ، ويجب أن يُجتث، ويُحاسب عليه أيًّا كان المسؤول!
تصريح رئيس الفيحاء كشف عن تخبُّط رابطة دوري المحترفين، التي ردَّت ببيان، يؤكد ما قاله رئيس الفيحاء، ويُخالف منهجها الحالي عندما أوضحت أن العدالة والمساواة من مبادئها الأساسية، لكنَّ ما حدث بعيدٌ كل البعد عن تلك المبادئ!
لجنة المسابقات تتحمَّل مسؤولية ما يحدث، وعليها أن تظهر للعلن، وتعلن مسؤوليتها عن هذا التأجيل، أو تقدم استقالتها إذا كان ما حدث ليس بإرادتها، أما الصمت والاستمرار في إدارة اللجنة، فيعني الرضا التام عن قرار التأجيل أيًّا كان مصدره!
رابطة المحترفين، لم تكتفِ بمحاولة رمي فشلها على رئيس الفيحاء، بل وتضمَّن بيانها أيضًا تهديدًا ووعيدًا، وهذا مخالف لحرية الرأي والدفاع عن حقوق الأندية، التي يؤتمن عليها رؤساؤها، كما هي اللوائح والأنظمة، فالمسؤولون مؤتمنون عليها، لأنها تحفظ حقوق الجميع، وتدعم عدالة المنافسة!
الحدث يتكرَّر للموسم الثاني على التوالي بعد تأجيل مواجهة الاتحاد والهلال الموسم الماضي أربعة أشهر، والمستفيد في كلتا الحالتين ناد واحد!
من هذا المنطلق، وزير الرياضة، تقع عليه المسؤولية الأكبر في حفظ حقوق الأندية، ومحاسبة أي تجاوز يخالف الأنظمة واللوائح دون مبررات تتماشى مع الأنظمة.
الدولة حفظها الله، تبذل الغالي والنفيس لدعم الرياضة السعودية بشكل عام، وكرة القدم خاصةً، لكن هذه الأخطاء الكارثية تؤثر في توجُّه الدولة نحو صناعة رياضة محترفة، تديرها مؤسسات على قدر كبير من المسؤولية والاحترافية بعيدًا عن “المحسوبيات” ومخالفة الأنظمة واللوائح على اعتبار أن التأجيل أصبح عادةً سنويةً ومخالفةً مباحةً لبعض الأندية!
وعلى دروب الخير نلتقي.
هذه الأعمال “العشوائية” تشويهٌ لدوري، صُرِفَت عليه المليارات للوصول به إلى أفضل عشرة دوريات في العالم، وهذه القرارات، التي ليس لها مصدرٌ واضحٌ، ولا مستندٌ نظامي، تُعيدنا إلى الوراء سنوات بشكل غريب وعجيب في مرحلة، تتطلَّب الشفافية، والعمل بالأنظمة والقوانين بعيدًا عن “شوفوا لنا حل راعوا ظروفنا دبرونا”!
تأجيل مواجهة الهلال والفيحاء، ليس ضرورة، ولا علاقة له بالمصلحة العامة، بل إن أثره سلبيٌّ على عدالة المنافسة، وعلى الأنظمة واللوائح، التي يخالفها القائمون على تطبيقها، وهذا تصرفٌ خطيرٌ، ويجب أن يُجتث، ويُحاسب عليه أيًّا كان المسؤول!
تصريح رئيس الفيحاء كشف عن تخبُّط رابطة دوري المحترفين، التي ردَّت ببيان، يؤكد ما قاله رئيس الفيحاء، ويُخالف منهجها الحالي عندما أوضحت أن العدالة والمساواة من مبادئها الأساسية، لكنَّ ما حدث بعيدٌ كل البعد عن تلك المبادئ!
لجنة المسابقات تتحمَّل مسؤولية ما يحدث، وعليها أن تظهر للعلن، وتعلن مسؤوليتها عن هذا التأجيل، أو تقدم استقالتها إذا كان ما حدث ليس بإرادتها، أما الصمت والاستمرار في إدارة اللجنة، فيعني الرضا التام عن قرار التأجيل أيًّا كان مصدره!
رابطة المحترفين، لم تكتفِ بمحاولة رمي فشلها على رئيس الفيحاء، بل وتضمَّن بيانها أيضًا تهديدًا ووعيدًا، وهذا مخالف لحرية الرأي والدفاع عن حقوق الأندية، التي يؤتمن عليها رؤساؤها، كما هي اللوائح والأنظمة، فالمسؤولون مؤتمنون عليها، لأنها تحفظ حقوق الجميع، وتدعم عدالة المنافسة!
الحدث يتكرَّر للموسم الثاني على التوالي بعد تأجيل مواجهة الاتحاد والهلال الموسم الماضي أربعة أشهر، والمستفيد في كلتا الحالتين ناد واحد!
من هذا المنطلق، وزير الرياضة، تقع عليه المسؤولية الأكبر في حفظ حقوق الأندية، ومحاسبة أي تجاوز يخالف الأنظمة واللوائح دون مبررات تتماشى مع الأنظمة.
الدولة حفظها الله، تبذل الغالي والنفيس لدعم الرياضة السعودية بشكل عام، وكرة القدم خاصةً، لكن هذه الأخطاء الكارثية تؤثر في توجُّه الدولة نحو صناعة رياضة محترفة، تديرها مؤسسات على قدر كبير من المسؤولية والاحترافية بعيدًا عن “المحسوبيات” ومخالفة الأنظمة واللوائح على اعتبار أن التأجيل أصبح عادةً سنويةً ومخالفةً مباحةً لبعض الأندية!
وعلى دروب الخير نلتقي.