(إن هذا الأمر سيترك للأندية الرياضية، وفقًا لما لديها من سجلات، وما ستعتمد عليه من توثيق تاريخي لبطولاتها ومشاركاتها في كافة الألعاب) هذا هو نص البيان، الذي أصدره معالي رئيس الهيئة العامة للرياضة بتاريخ 17 سبتمبر 2017م، والذي بدأ بقرار إلغاء لجنة التوثيق السابقة، ليس ذلك فحسب، بل وما توصلت إليه من نتائج، مع إمكانية توثيق الاتحادات الرياضية ما تراه مناسبًا لأي بطولات أو مشاركات خاصة بها.
وفي ضوء ذلك، فإن التوثيق، الذي أعلن عنه اتحاد الكرة، بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم، وخبرائه الدوليين، غير ملزم للأندية، بل ولا يحق لاتحاد الكرة الإملاء على الأندية ببطولات هي أبخص بها، وأعلم بحيثياتها، وهي التي دفعت الغالي والنفيس من أجل تحقيقها، وأكثر من ذلك فإن بعضها تحقق حتى قبل ميلاد اتحاد الكرة نفسه، فكيف له أن يقرها أو يتجاهلها أو حتى يصنفها.
عمومًا هناك ثوابت لا بد أن تؤخذ في الاعتبار عند الحديث عن التوثيق، ولنا في تجارب من سبقونا ومن أسسوا لعبة كرة القدم عبر:
أي بطولة في أي مكان تبدأ متواضعة ثم تكتمل أركانها تدريجيًا، مثل كأس العالم وكأس الخليج، وقس على ذلك الدوري السعودي، أما الممتاز فهو اسم محلي الصنع، ولا يمكن أن نعتمده كشرط لبداية دورينا، ففي إنجلترا تعددت مسميات بطولة الدوري، ويطلق عليه حاليًا البريمرليج، وفي إيطاليا يطلق على بطولة الدوري الكالتشيو، وفي كليهما في البدايات لم يكن هناك هبوط وصعود، أي أن الهبوط والصعود ليس شرطًا لانطلاقة الدوري.
في إنجلترا، وهي مهد كرة القدم، بدأ الدوري في عام 1888م بمشاركة فرق الوسط والشمال فقط، أي ليس كل فرق إنجلترا، وحققه فريق بريستون، الذي تأسس في عام 1863م، وما زال يمارس نشاطه، وهو مدون رسميًا كأول بطل للدوري الإنجليزي، أي ليس بالضرورة أن تشارك كل المناطق، وكل الفرق، لاعتماد الدوري.
في إيطاليا بدأ الدوري في عام 1898م، بمشاركة أربعة فرق فقط، ولعب في يوم واحد بخروج المغلوب، وليس بالنقاط، وبدون صعود وهبوط، ولم يطلق عليه الدوري الممتاز، وفاز باللقب فريق جنوى، والذي ما زال يمارس نشاطه حتى الآن، وحتى الآن مدون جنوى رسميًا كأول بطل للدوري الإيطالي، لأن ذلك يمثل إرثًا تاريخيًا للبلد، لا يمكن أن تعصف به الميول.
وفي ضوء ذلك، فإن التوثيق، الذي أعلن عنه اتحاد الكرة، بالتعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم، وخبرائه الدوليين، غير ملزم للأندية، بل ولا يحق لاتحاد الكرة الإملاء على الأندية ببطولات هي أبخص بها، وأعلم بحيثياتها، وهي التي دفعت الغالي والنفيس من أجل تحقيقها، وأكثر من ذلك فإن بعضها تحقق حتى قبل ميلاد اتحاد الكرة نفسه، فكيف له أن يقرها أو يتجاهلها أو حتى يصنفها.
عمومًا هناك ثوابت لا بد أن تؤخذ في الاعتبار عند الحديث عن التوثيق، ولنا في تجارب من سبقونا ومن أسسوا لعبة كرة القدم عبر:
أي بطولة في أي مكان تبدأ متواضعة ثم تكتمل أركانها تدريجيًا، مثل كأس العالم وكأس الخليج، وقس على ذلك الدوري السعودي، أما الممتاز فهو اسم محلي الصنع، ولا يمكن أن نعتمده كشرط لبداية دورينا، ففي إنجلترا تعددت مسميات بطولة الدوري، ويطلق عليه حاليًا البريمرليج، وفي إيطاليا يطلق على بطولة الدوري الكالتشيو، وفي كليهما في البدايات لم يكن هناك هبوط وصعود، أي أن الهبوط والصعود ليس شرطًا لانطلاقة الدوري.
في إنجلترا، وهي مهد كرة القدم، بدأ الدوري في عام 1888م بمشاركة فرق الوسط والشمال فقط، أي ليس كل فرق إنجلترا، وحققه فريق بريستون، الذي تأسس في عام 1863م، وما زال يمارس نشاطه، وهو مدون رسميًا كأول بطل للدوري الإنجليزي، أي ليس بالضرورة أن تشارك كل المناطق، وكل الفرق، لاعتماد الدوري.
في إيطاليا بدأ الدوري في عام 1898م، بمشاركة أربعة فرق فقط، ولعب في يوم واحد بخروج المغلوب، وليس بالنقاط، وبدون صعود وهبوط، ولم يطلق عليه الدوري الممتاز، وفاز باللقب فريق جنوى، والذي ما زال يمارس نشاطه حتى الآن، وحتى الآن مدون جنوى رسميًا كأول بطل للدوري الإيطالي، لأن ذلك يمثل إرثًا تاريخيًا للبلد، لا يمكن أن تعصف به الميول.
